سبحان الله !! أخطأ الطبيب ليعالج المريض
تروى إحدى الأخوات المسلمات فتقول:
قبض على زوجي وسيق إلى الاعتقال وترك وراءه أربعة من الأطفال.
وذات مساء مرض ابني الصغير (بالحمى) ووقعت في ذهول ليس لي حيلة ولا صلة وثيقة بالجيران.
فاستعنت بالله أدعوه وألح في الدعاء أن ينقذني ويرحم ضعفي وغربتي ..
ولم تمض ساعة أو يزيد.. حتى طرق الباب ففتحت فإذا الذي أمامي طبيب .. جاء يسأل عن المريض!!!
وبعد أن أتم الكشف وقدم بعض الدواء الذي يكون معه عادة نزل بعد أن أدرك حالة الأسرة وظروفها من شاهد الحال والمقال.
وحين عاد الطبيب إلى منزله – دق التليفون ليستعجلوا الطبيب.
فتعجب الطبيب وقال لقد عدت من عندكم لتوي الآن.
وتبين للطبيب بعد ذلك أن السكن الذي كان يقصده في نفس المنزل يقع أمام الشقة التي طرق عليها الباب خطأ.
فسبحان من له الكون كله يسيره حيث يشاء. فاعتبروا يا أولى الألباب!؟
نقلا عن كتاب حكايات عن الإخوان للأستاذ عباس السيسي رحمه الله