عندما قال له صديقه وهو يموت : ماذا أقول له ؟
هذة قصه ثلاثة من الأصدقاء يجمع بينهم الطيش والعبث والمجون
كانوا يستدرجون الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ثم ينقلبون إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن
يقول الراوى :ذهبنا كالمعتاد للمزرعة وكان كل شىء جاهز الفريسة لكل واحد منا ,
الشراب الملعون , شىء واحد نسيناه وهو العشاء
بعد قليل ذهب أحدنا لشراء العشاء بسيارته وكانت الساعة السادسة تقريبا عندما أنطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفى العاشرة شعرت بالقلق فانطلقت بسيارتى أبحث عنه وفى الطريق شاهدت بعض ألسنة النار تندلع على جانب الطريق وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقى والنار تلتهمها وهى مقلوبة على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول أن اخرجه من السيارة المشتعلة
وذهلت عندما رأيت نصف جسده مشتعلا تماماً لكنه كان لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الارض وبعد دقيقه فتح عينيه وأخد يهذى :
النار .. النار
فقررت أن أحمله بسيارتى وأسرع به إلى المستشفى ولكن قال بصوت باك
لا فائدة … لن أصل
فخنقتنى الدموع ,وأنا أرى صديقى يموت أمامى .. ثم فوجئت به يصرخ!
ماذا أقول له ؟؟
نظرت اليه بدهشه وسألته من هو ؟؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق
الله
أحسست بالرعب يجتاح جسدى .. وفجأة أطلق صديقى صرخه مدوية
ولفظ أخر أنفاسه..