محاسبة النفس المحاسبة هي معيار الإنجاز كم أنجزت في طريقك إلى الله ؟ بمعنى لو أنك مسافر إلى مدينة بينك وبينها 300 كم ، تقطعها في 3 ساعات ، لكن بعد ساعتين لم تقطع إلا 50 كم ، فمعنى ذلك أن هناك تقصير وتأخير ، فما هو السبب ؟ وما هي العوائق ؟ أين أنا
خواطر في وفاة والدتي – رحمة الله عليها- مقدمة: نعيش في هذه الدنيا قدر ما نعيش ونسعى إلى أجلنا الذي قدره الله لنا جميعا صدق الحق سبحانه حينما قال: ﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ﴾ [الملك 2] فهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ما جئنا فيها للخلود ولا للإقامة الدائمة
محطات التطهير والتنقية من الذنوب ونحن في سيرنا إلى الله بقلوبنا نحتاج إلى إزالة العقبات التي تضعف المسير إلى الله ؛ وأكبر هذه العقبات الذنوب ؛ فالذنوب للقلوب كالسموم للأبدان . كما يقول ابن القيم رحمه الله :“ حياة القلب بدوام الذكر وترك الذنوب ، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : رأيـــــت
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
البصيرة عين القلب حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة
بعد كلامنا عن التوفيق والخذلان جاءتني أسئلة كثيرة عن الحظ والنحس وهل هناك رابط بين التوفيق والحظ والخذلان والنحس ؟ خاصة أن موضوع الحظ والنحس من الموضوعات المتعلقة بالعقيدة ربما نحن نتناولها بشيء من الطرفة والفكاهة ، ونقول هذا محظوظ وذاك منحوس ، لكن الموضوع متعلق بالعقيدة ، ولذلك أريد أن أبين هذا الأمر في
الفراسة تعريف الفراسة الفراسة فى اللغة هى النظر والتثبت والتأمل في الشيء والبصر به، يقال: تفرست فيه الخير، أي: تعرفته بالظن الصائب، وتفرس في الشيء: أي: توسمه، فالفراسةُ ناشئة عن جودة القريحة وحدَّة النظر وصفاء الفكر. والفراسة: هي الظن الصائب الناشئ عن تثبيت النظر في الظاهر لإدراك الباطن، والفراسةُ: هي الاستدلال بالأمور الظاهرة على الأمور
بين عامين وقفة صادقة مع النفس بعد أيام قليلة ينتهي عام، ونستقبل عاماً، يمضى عام كامل من أعمارنا وكأنه ساعة من نهار، فالأيام تمر والأشهر تجري وراءها تسحب معها السنين، وتجر خلفها الأعمار، وتنقضي الآجال، وبعدها يقف الجميع بين يدي الملك الجليل، للسؤال عن الكثير والقليل، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
أسباب تحصيل البصيرة تكلمنا في الخطبة الماضية عن حاجتنا إلى نور البصيرة، وعلمنا أن البصيرة: قوة خفية أو ملكة وهبها الله للإنسان لإدراك حقائق الأشياء، أو إدراك الجوانب الخفية من الموضوعات، والبصير كالخبير وهو معنى أخص من معنى العالم، فالعالم هو من يعرف شيئاً عن كل شيء، وأما الخبير فإنه يعلم كل شيء عن
العبودية هي: الخضوع والانقياد والطاعة لله تبارك وتعالى. أدلة من القرآن على عبودية الكائنات لله : 1- تسبيح الكائنات كلها لله : يقول تبارك وتعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء:44]. فالله يقول:( تُسَبِّحُ)، إذاً: هي تسبح، وقوله
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة