الحجّ.. المرآة العاكسة لواقع الأمَّة د. خالد حنفي الحج مِرآةٌ عاكسة لواقع الأمة؛ فكل دولة يمثلها وينوب عن مسلميها من يختارهم الله للحج كل عام، فيجتمع ممثلون للمسلمين من العالم كله، ويرى العالمُ صورةَ الأمة المسلمة في عرفات، ومن أراد التعرف على أمة الإسلام وتشخيص عِللها وأمراضها، ورصد نقاط قوتها وضعفها فليرقبها في الحج، فإذا
يسألونك عن الحج والعمرة فريضة الحج مرة واحدة في العمر: قال تعالى: ( وأتموا الحج والعمرة لله ) [البقرة:196] وقال تعالى: (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين ) [آل عمران:97]، ومن كفر أي ومن كفر بوجوب الحج وقال تعالى: (وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا
العبودية لله في الحج اليوم هو يوم الحج الأكبر كما سماه الله عز وجل (في سورة التوبة)، والنبي صلى الله عليه وسلم قال :” إن أفضل الأيام عند الله تعالى : يوم النحر ثم يوم القر “ يوم النحر هو اليوم العاشر ذي الحجة ويوم القر غدا لأن الحجيج يقرون بمعنى يقيمون في منى بعد
الحج ليس للحجاج فقط عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله الله, وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وايتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت)رواه البخاري ومسلم ومع أن الحديث مشهور, ويحفظه كثير منا إلا أنه
قصة عجيبة لرجل تصدق بالمال الذي سيحج به جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ، بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة. أومأ سعيد برأسه وقال: حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا. ابتسم
سِنُّ الأضحية.. بين التعبُّد والتقصيد في هذه الأيام المباركة يستعد المسلمون لإحياء سنة الأضحية بشرائها ومعرفة أحكامها الفقهية، ومن مستجدات هذه النازلة السؤال عن السِن المجزيء شرعاً في الأضحية، وهل هو تعبدي لا يجوز تجاوزه بالنقصان عنه، أم له قصد وعلة يدور الحكم معها وجوداً وعدما؟ وما كان هذا السؤال ليطرح لولا التغير الذي طرأ
كتب الأستاذ خالد حمدي على صفحته على الفيس بوك : كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على عشر سنين… وكنت كمرشد ومعلم للمناسك آنذاك أتكلم مع هذا.. وأتعرف على ذاك.. خاصة وأن الرحلة برِّية والطريق طويل.. وحدث أن رأيت أحد الحجاج باديا عليه الحزن والضيق…رغم أن المقام مقام فرح وسرور. فلما سألته عن السبب
مواقف وكلمات لبعض السلف في الحج للصالحين في الحج أحوالاً زكية وسيرا عطرة، وقد كانت تمر عليّ آثار أجدني مضطرا للوقوف عندها طويلا معجبا ومندهشا مما فيها من قوة في العبادة وصدق في الالتجاء والانطراح بين يدي الرب سبحانه وتعالى ، ومن صفاء أرواح تستشعر قربها من الله في هذه الشعيرة
قصص عن الاستشفاء بماء زمزم ورد في فضل ماء زمزم أحاديث عديدة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم طعم من الطعم وشفاء من السقم ) صحيح الجامع . وقد ثبت ” أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب وتوضأ منه وسكب على رأسه ، وكان عليه السلام يحمل
الحكمة في مناسك الحج والعمرة في هذه الأيام يستعد المسلمون لأداء فريضة الحج المباركة، الواجبة على كل مستطيع،استجابة للنداء الإلهي: ( وَللَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَـٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱلله غَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَـاٰلَمِينَ آل عمران:97.) ويشكل الحج مؤتمرا عالميا يجتمع فيه المسلمون في مكان واحد و يؤدون شعائر إلهية عظيمة تجمعهم
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة