تفسير سورة الإخلاص سبب التسمية : سميت سورة الإخلاص لأنها تتحدث عن التوحيد الخالص للَّه عز وجل، المنزه عن كل نقص، المبرأ من كل شرك، ولأنها تخلّص العبد من الشرك، أو من النار. سبب نزولها : عن أُبيّ بن كعب: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لنا ربك؛ فأنزل الله عز
” وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا..” يقول تعالى :﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَاۤىِٕمࣰا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ یَدۡعُنَاۤ إِلَىٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۚ كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡمُسۡرِفِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ [يونس ١٢] معاني الكلمات : الإنْسانُ المُرادٌ بِهِ جِنْسُ الإنسان. والضُّرُّ: أيْ إذا أصابَهُ جِنْسُ الضُّرِّ مِن مَرَضٍ وفَقْرٍ وغَيْرِهِما
“وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ” نَحْنُ في هذه الدنيا في قَاعَةِ امْتِحَانٍ كَبِيرَةٍ، كُلُّ يَوْمٍ عندنا امْتِحَان جَدِيد، قال تعالى : ” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ” [ الملك 2 ] فكل عطاء من الله من المَالُ أوالزَّوْجَةُ أوالوَلَدُ أوالغِنَى أوالصِّحَّةُ أو الأمن هو امتحان لنا من الله هل
خلق الإنسان من عجل خلقَ الله الإنسانَ ، وفطَرَه على بعض الطباع التي لو بقِيَت فيه بدُون إصلاحٍ أو تهذيبٍ لخسِرَ خُسرانًا مُبينًا؛ كصِفةِ الجهلِ، والظُّلم، والجُحُود، وحُبِّ المال، والهلَع، والجَزَع، ومن هذه الصفاتِ المذمومةِ التي جاءتْ الشريعةُ بالنهيِ عنها: صفةَ العجلةِ وعدمَ التروي في المواقفِ وأخذِ القراراتِ. يقولُ تعالى في كتابِهِ العزيز: (خُلِقَ الْإِنْسَانُ
(وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) النساء 28 أولا / تفسير الآية : المراد بـ ( ضعْف الإنسان ): القول الأول : هو الضعف في أصل الخلقة ، خلق من نطفة من ماء مهين ، ثم يمر بمراحل الخلق في بطن أمه ، ثم يخرج من بطنها ضعيفاً لا حول له ولا قوة ، ثم يشب قليلاً قليلاً
تكلمنا في الأسبوع الماضي عن تفسير سورة الفلق وقلنا إن هذه السورة المباركة مع سورة الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما و كان يقول: “ما تعوذ متعوذ بمثلهما.” ولما نزلتاعليه اكتفى النبي بهما في الإستعاذة وكان يقول في الحديث: ” اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات إذا أصبحت وإذا أمسيت
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَكَلِمَاتُهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً، وَحُرُوفُهَا مِائَةٌ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ حَرْفًا. أسماؤها : 1- الْفَاتِحَةُ أَيْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ خَطًّا وبها تفتتح القراءة في الصلوات 2- أُمُّ الْكِتَابِ وقد ثبت في الصَّحِيحِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «الحمد لله رب العالمين أُمُّ الْقُرْآنِ وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي
تأملات في آيات للشيخ عبد العزيز الطريفي هذه بعض تأملاتٍ قرآنية وتدبر لآياتٍ القرآن منتقاة للشيخ / عبد العزيز الطريفي القلب الذي يجد أُنسا عند قراءة حكم الأدباء والفلاسفة وانقباضاً عند كلام الله مقفل بذنب ومعاقب بحرمان { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } . ترك النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة ونزل من المنبر
(إنما يخشى الله من عباده العلماء) [ فاطر:28] سئلت عن قول الحق جل وعلا (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [ فاطر:28] هذه الآية قد يحدث عند بعضنا لبس لجهله بإعراب الكلمات فيفهمها فهما غير صحيح، ويتساءل لماذا يخشى الله العلماء؟ أولا/ إزالة اللبس في الآية: الفاعل في اللغة العربية يكون مرفوعا والمفعول يكون منصوبا،
8- ورثة الفردوس الخاتمة مع قول الله تعالى: “أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْفِيهَا خَالِدُونَ“ أي أولئك المتصفون بهذه الصفات الحميدة وهي : 1- الإيمان: وهو التصديق بالله ورسله واليوم الآخر. 2- الخشوع في الصلاة: وهو الخضوع والتذلل لله والخوف من الله تعالى، ومحله القلب، فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها لخشوعه. 3- الإعراض
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة