من كلام السلف عن المراقبة والمحاسبة قال ابن المبارك لرجل : راقب الله تعالى فسأله عن تفسيره فقال كن أبدا كأنك ترى الله عز وجل . وقال عبد الواحد بن زيد :إذا كان سيدي رقيبا على فلا أبالى بغيره وقال أبو عثمان المغربي: أفضل ما يلزم الإنسان نفسه في هذه الطريقة المحاسبة والمراقبة وسياسة عمله
من كلام السلف عن الخوف والرجاء قال علي كرم الله وجهه من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ومن أذنب ذنبا فعوقب عليه في الدنيا فالله تعالى أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده في الآخرة . وقال رضي الله عنه : لا يَرجو عَبْدٌ إلا
من كلام السلف عن آفات الشبع قال عمر رضي الله عنه: إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة نتن في الممات. وقال ابن عباس :بئست التخمة ثقل في الدنيا ونتن في القبر وحساب يوم القيامة وقال لقمان لابنه: يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة. قيل ليوسف عليه السلام: لم
مرت مريم بموقف عصيب فأنطق الله وليدها قائلا لها “ألا تحزني ” وقال الله لأم موسى حينما خافت على ابنها من الذبح (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) وقال الله لموسى حينما احتدمت المواجهة مع سحرة فرعون (قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ) وقال
من كلام السلف عن ذم الكبر والعجب يروى أن مطرف بن عبد الله بن الشخير رأى المهلب وهو يتبختر في جبة خز فقال: يا عبد الله هذه مشية يبغضها الله ورسوله فقال له المهلب: أما تعرفني فقال بلى أعرفك أولك نطفة مذرة وآخرتك جيفة قذرة وأنت بين ذلك تحمل العذرة! فمضى المهلب وترك مشيته تلك.
من كلام السلف عن ذم الجاه والرياء قال إبراهيم ابن أدهم رحمه الله: ما صدق الله من أحب الشهرة. وقال سليم بن حنظلة: بينا نحن حول أبي بن كعب نمشي خلفه إذ رآه عمر فعلاه بالدرة. فقال أنظر يا أمير المؤمنين ما تصنع فقال عمر: إن هذه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع وعن الحسن قال: خرج
من كلام السلف عن حب الله يقول ابن القيم: سُئل أحد العلماء عن “العشق” فقال: قلوب غفلت عن ذكر الله .. فابتلاها الله “بعبودية” غيره . وقال بعض العلماء : العارف بالله أنس بالله فاستوحش من غيره ، وافتقر إلى الله فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله فأعزه في خلقه . وفي الدعاء المأثور :(أستغفرك
من كلام السلف عن الورع جلس عمر بن عبد العزيز يتباحث مع رعيته أمرهم ويستمع لهم على ضوء السراج وبعد أن انصرف من عنده من الرجال دخل عليه احد أصحابه واخذ يسأله عن أحوال البلاد وأمور الشعب ثم سأله عن أحواله وأحوال أهله فقال له عمر : انتظر قليلا فقام إلى السراج فأطفأ شعله وساد
من كلام السلف عن السخاء والإيثار قال ابن السماك عجبت لمن يشتري المماليك بماله ولا يشتري الأحرار بمعروفه. عن محمد بن المنكدر عن أم درة – وكانت تخدم عائشة رضي الله عنها – قالت إن معاوية بعث إليها بمال في غرارتين ثمانين ومائة ألف درهم ، فدعت بطبق فجعلت تقسمه بين الناس ، فلما
من كلام السلف عن ثواب الصدقة ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭ ﻣﻘﺒﺮﺓ : ” ﻟﻴﺲ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻌﻚ ﻟﻜﻦ ، ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺴﺒﻘﻚ “ * قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة قالوا:أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة