من فضلك لا تعد الإرسال
?? أولاً:
لا تعد إرسال رسالة تحمل رقم جوال، أو فتى ضائع، أو مُحسن مُتبّرع للفقراء، أو اسم مريض يطلب الدعاء، أو دورات تدريبية، أو طلب وظائف، حتى ولو كان الإعلان عن دورة تحفيظ للقرآن، فقد كثُر الاستغلال بهذه الطريقة والابتزاز، وأحيانا يكون من باب النكتة وإزعاج صاحب الرقم بكثرة المتصلين.
?? ثانياً:
لا تعد إرسال رسالة تحذر من شخص أو شيخ أو مسؤول أو تاجر أو جامعة أو مركز أو مشغل أو محل أو معمل أو مشفى، أو تتهم الناس بالباطل، فنحن غير قادرين على التحقق، ولا نقدر أن تحمل وِزر هؤلاء، إذ غالباً ما تكون الرسالة كاذبة بل وكيدية.
?? ثالثاً:
لا تعد إرسال رسالة تحمل حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا إذا تأكدت من صحته، فالكذبُ هنا يتبوأ صاحبه مقعدا من النار، والعياذ بالله، فيجب التّثبّت والبحث والسؤال،
وقد تساعدك بعض المواقع الموثوقة، كموقع اهل الحديث والدرر السنية ونحوها.
?? رابعاً:
لا تعد إرسال رسالة تسخر من (أهل بلدك)، فهل يُعقَل أنْ نسخر من أنفسنا؟!!!
فمكوّنات هذا الشعب: أنا وانت ووالدينا وأزواجنا وإخواننا وأولادنا وأقاربنا،
فكيف نسخر من أنفُسِنا، ونريد من العالم أن يحترمنا.
?? خامساً:
لا تعد إرسال رسالة تسخر من أي جنسية أو منطقة أو قبيلة أو إقليم أو طائفة أو لون أو عرق، فهل نحن قادرون على تحمل
إثم غيبة هؤلاء جميعا؟!!!
?? سادساً :
لا تعد إرسال نكت المحشش والسكران، وإظهارهم بمظهر الشخص المرح والفكاهي، فهذا يعطيهم قبولاً لدى الشباب والمراهقين، فضلا عن الأطفال، فيعتادون على صورتهم وفعلهم وعلى ذكر أم الكبائر بكل أريحية وبدون استنكار.
?? سابعاً :
لا تعد إرسال أي خبر يثير الرعب والبلبلة حتى إن كان صحيحاً، حتى لا تكون من المرجفين في الأرض.
?? ثامناً:
لا تعد إرسال أي فيديو يحوي موسيقى أو صور نساء أو غيرها من صور محرمة.
قال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً}.
?? تاسعاً:
ﻻ ترسل الكذب والتوافه من الرسائل، فلو لم ترسل في الأسبوع إﻻ رسالة واحدة ولكنها تستاهل الإرسال خير ألف مرة من عشرات رسائل الحشو التافهة التي تضيع الأوقات وتهدر الأعمار، واعلم أن المراسلة ليست للتسلية،
بل هي منبر دعوة، ومنبع ثواب، ووسيلة تواصل للسؤال عن الأحوال، أو نشر العلم الشرعي الصحيح، أو الفوائد بصدق وتوثيق.
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ} يس ١٢.
?? عاشراً:
لا تعد إرسال الخرافات والمنامات والمنشورات الطبية، فأغلب ما ينشر تحت عنوان: (ثبت طبياً) هو أكاذيب وأضاليل ومعلومات خطأ، وربما يموت أحد أو يتضرر بسبب معلومة طبية خطأ قمت بإعادة نشرها،
فتكون متسببا بموت إنسان إنسان بريء.
?? واخيرا:
لا تعد ارسال مسبة للدين قالها شخص ما أو صورة فيها اساءة للدين أو القران أو الرسول ييطلب صاحبها سب وشتم من قالها او الدعاء عليه..
وهي في حقيقتها مسبة مسيئة لمن ترسل إليه الرسالة وتكون ساهمت في نشر الإساءة للدين..
وتكون طبقت المثل (ما سبك إلا الذي بلغك)..
مطيع محمد
اصبت كبد الحقيقة
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
سأنشرها بالواتس مع مرجع رابط الصفحة .