حكم القنوت في الوتر
بالنسبة للقنوت في الوتر في رمضان هل من الأفضل القنوت في الوتر أم الدعاء بعد انقضاء الصلاة ؟ جزاكم الله خيرا
بالنسبة للقنوت في الوتر :
الحنفية والحنابلة قالوا: يشرع القنوت في الوتر في جميع السنة ، لما رواه أحمد وأهل السنن وغيرهم من حديث الحسن بن علي رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر : ( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لايذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، وصلى الله على النبي محمد )رواه الترمذي
وذهب الشافعي وغيره إلى أنه لا يقنت في الوتر إلا في النصف الأخير من رمضان ، لما رواه أبو داود أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب وكان يصلي لهم عشرين ليلة ولا يقنت إلا في النصف الباقي من رمضان .
وقال المالكية : يُكره القنوت في الوتر، وهذا هو القول المشهور عندهم ؛ فلا قنوت في الوتر ولا غيره من الصلوات ؛ إلا في صلاة الفجر خاصة ، وعندهم قول آخر أنه يُسن في رمضان دون سائر الشهور.
والراجح مشروعية قنوت الوتر طوال العام والنبي صلى الله عليه وسلم علمه لحفيده الحسن دون ان يبين له وقتا فيبقى على اطلاقه بمشروعيته طوال العام فإن قنت المصلي فحسن، وإن ترك القنوت فلا شيء عليه والله الموفق.
كله خير وان كان الدعاء في الصلاة أفضل من خارجها سواء بالقنوت بعد الركوع او في السجود .