يحاول التركيز في الصلاة ولا يستطيع
ماحكم الذي يحاول التركيز في الصلاة ويتعارك مع الشيطان ولا يستطيع؟
قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1ـ2}.
ورغم أهمية الخشوع في الصلاة، فإن جمهور العلماء على أنه ليس شرطًا لصحتها، فلا تبطل لعدم وجوده فيها، ونعني بهذا أنه لا يطالب في الدنيا بإعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع، لكن ثوابها ينقص، وقد يذهب بالكلية، فينبغي مجاهدة النفس لإن الخشوع من أصعب الأمور على العبد، لكنه يكتسب بالتدرج، وطول الصبر، وقد حكي عن أحد السلف قوله: جاهدت نفسي على الخشوع عشرين سنة، ثم وجدت حلاوة ذلك عشرين سنة.
والمطلوب أن يتدبر الشخص، ويتفكر في جميع ما يقرأ من القرآن وينوع في السور بعد الفاتحة.