لم أجد تهنئة بالعام الهجري أفضل من كلام الأستاذ/ #خالدحمدي
رسائل للمهاجرين الجدد في ذكرى الهجرة
لولا دماء “عمار وسمية” ما فتحت الأندلس ولا القسطنطينية.
رسول الله وأصحابه كان يعذب في مكة…والله تعالى يفتح له قلوب الناس في الحبشة… ابتلاء هنا وفرج هناك.
قريش كلها كانت تحاصر بيت النبي…والله تعالى يعد له حفل استقبال في المدينة!! “يدبر الأمر”
“ابن أريقط” المشرك دلهم على الطريق…و”سراقه” المشرك ضلل قريشا عنهم…عندما يأذن الله بالنصر…سينصر دينه ولو برجل كافر!!.. الله قادر.
أوصل المشركين إلى باب الغار…ليكمل الاختبار!! لن ننتصر إلا بعد تمام الابتلاء…بدءا بالملاحقة في كل الدروب…وحتى خلجات الصدور وأحاديث القلوب.
أم سلمة أوصلها إلى المدينة مشرك صاحب نخوة… عثمان بن طلحة!
وأم سلمة اليوم يعتقلها مسلم!! هجرة اليوم يطاردنا فيها مسلم وكافر… فيا لحظ المهاجرين الجدد!!
صهيب الرومي ضحى بماله يوم الهجرة من أجل الله فاشتراه الله منه بآية نتلوها إلى يوم القيامة..”ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله” فهنيئا لكل صهيب على أثره.
لسعات سياط المعذَّبين في مكة… هيجتهم على العمل لدين الله حتى يفتحوا مكة!! فكل ألم في الله لا تتبعه همة…لم تستفد منه الأمة.