ما حكم ترك الجمعة بسبب العمل ؟

تاريخ الإضافة 30 سبتمبر, 2021 الزيارات : 277
ما حكم ترك الجمعة بسبب العمل ؟
يتعارض العمل في كثير من الدول غير المسلمة مع صلاة الجمعة ، وقد لا يسمح نظام العمل أو طبيعته من الاستئذان لأداء الجمعة فما الحكم حينئذ؟
ينبغي للمسلم اختيار الأعمال والوظائف التي يتمكن فيها من أداء شعائر الله ولو كان عائدها المادي أقل من غيرها، والله تعالى يقول: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه). ولا يعتبر العمل الدائم والمتكرر عذراً للتخلف عن صلاة الجمعة لمن وجبت عليه إلا في حالتين:
1- أن يكون في العمل مصلحة عظيمة لا تتحقق إلا ببقائه في العمل وتركه للجمعة، وبتركه لعمله قد تحصل مفسدة عظيمة ولا يوجد من ينوبه على ذلك العمل. مثاله : الطبيب في الإسعاف الذي يعالج الحالات والإصابات العاجلة. الحارس والشرطي الذي يحفظ أموال الناس ودورهم من السرقة والأعمال الإجرامية.
2. إذا كان العمل هو المصدر الوحيد لرزقه وليس لديه ما يغطي نفقته الضرورية من الطعام والشراب والأمور الضرورية له ولعائلته سوى ذلك العمل. فعليه أولا أن يطالب مسؤوله في العمل بالسماح له بأداء الصلاة إما بإقامة الصلاة في مكان العمل مع مجموعة من زملائه المسلمين أو بالذهاب لأقرب مسجد يستطيع معه إقامة الصلاة وخاصة في وقت ساعة الغداء التي يتحصل عليها العامل يوميا ، فإن كان هناك مانع برفض رئيسه في العمل ذلك أو مشقة الذهاب والإياب للمسجد لبعد المسافة وطول الوقت فيجوز له البقاء في العمل وتركه للجمعة ضرورة حتى يجد عملاً آخر، أو يجد ما يغنيه من الطعام والشراب والأمور الضرورية الكافية له ولمن يعول.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم

تصنيفات