قصة فضيحة بجلاجل
يحكي أنه شخصا قام بالسرقة من الأهالي ، فقاموا بالقبض عليه وسلموه إلى العدالة ، فحكم القاضي عليه بعدة أحكام :
أولا : أن يأتوا له بحمار ، ثم يجعلونه يجلس عليه جلوسًا خلفيًا ، حتى يلفت انتباه الجميع إليه حين يسير به الحمار في البلدة.
ثانيا : أن يرتدي ثيابًا أشبه بثياب المشردين ، وذلك أيضا لكي يكون عبرة لغيره من الناس فاللبس المهلهل يلفت أنظار الناس أيضًا..
ثالثا : أن توضع برقبته جلاجل ، أى أن توضع برقبته أجراس كثيرة ، لترن أثناء حركته ، وتنذر بمرور الحمار ، وكلما مر أمام بيت ، يخرجون ويشاهدون هذا المنظر المخجل!!
وقاموا بالفعل بتنفيذ الحكم على السارق ، فقاموا بوضعه على حمار بالخلف وألبسوه ثيابا مهلهلة ، ووضعوا أجراسا (جلاجل)برقبته ، ومروا به في البلدة كلها.
فقال الناس كلما مر عليهم إنها فضيحة بجلاجل ، وهي شبيهة وقريبة جدًا بقول جملة ، ( راح أجرّسك بين الناس )
والمثل الصحيح هو فضيحة بجلاجل والذي أصبح مثلا دارجًا بين الناس وتم تناقله عبر الأجيال ، ويشير إلى الفضيحة الشديدة جدًا .