ما حكم بيع اليانصيب في الشريعة الإسلامية؟

تاريخ الإضافة 14 يوليو, 2025 الزيارات : 109

ما حكم بيع اليانصيب في الشريعة الإسلامية؟

اليانصيب أو اللوتاري محرّم شرعًا، لأنه من القِمار، وقد قال الله تعالى:“يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون”[المائدة: 90]

واليانصيب يدخل ضمن “الميسر” أو “القمار”، لأن فيه دفع مال مقابل احتمال الفوز بجائزة، من غير بذل جهد مشروع، وهو من أكل المال بالباطل.

 ما حكم العمل في محل يبيع اليانصيب؟

إذا كانت أحد مهامك المباشرة في العمل هي بيع تذاكر اليانصيب أو تحصيل المال عنها، فإن ذلك لا يجوز شرعًا، لأن فيه:
1. تعاونًا مباشرًا على الإثم.
2. مساعدة في معصية محرّمة بنص القرآن.وقد قال الله تعالى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” [المائدة: 2]

وبناء على ذلك:
 إن كان في الإمكان، اطلب من الإدارة ألا توكل إليك بيع اليانصيب، ووضح أنك لا تمانع باقي المهام.

فإن وافقوا، فلا حرج في العمل، وإن أصروا على أن ذلك جزء أساسي من مهامك اليومية، فعليك أن تبحث عن بديل مباح بإذن الله، والله يعوّضك خيرًا.

Visited 48 times, 1 visit(s) today


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 16 أبريل, 2025 عدد الزوار : 14348 زائر

خواطر إيمانية

كتب الدكتور حسين عامر

جديد الموقع