حكم أداء العمرة عن شخص آخر مقابل مبلغ مالي

 يجوز أداء العمرة عن شخص آخر بشرطين:
1. إذا كان الشخص المُعتمَر عنه متوفى أو مريضًا مرضًا يمنعه من أداء العمرة بنفسه.
2. أن يكون القائم بالعمرة قد أدى العمرة عن نفسه أولًا.

 أما أخذ المال مقابل أداء العمرة عن شخص آخر، ففيه تفصيل:

 لا يجوز إذا كان الهدف هو التجارة فقط دون نية التعبد:
• بعض العلماء يمنعون أخذ المال على أداء العبادات مثل العمرة، لأن الأصل فيها الإخلاص لله.
• تحويل العبادة إلى تجارة يفسد مقصدها، خاصة إذا كان الشخص يؤدي العمرة فقط لأجل المال. يجوز في بعض الحالات:
• إذا كان المال يُعطى كمساعدة وتغطية لتكاليف السفر والإقامة وليس كمقابل مباشر لأداء العمرة، فإن ذلك جائز.
• قال بعض الفقهاء، مثل المالكية والشافعية، إن التكليف بأداء العمرة عن الغير مقابل النفقة جائز، ولكن ليس كأجر مقابل أداء العبادة.

 تحذير من عمليات النصب والاحتيال:

بسبب انتشار هذه الإعلانات، يُنصح بالحذر والتأكد من مصداقية الشخص الذي يقوم بالعمرة.
 يُفضَّل إرسال المال لشخص موثوق، أو من خلال جهات رسمية معتمدة لتنظيم هذه الأمور.
ومن أراد عمل عمرة نافلة فليرسل ثمنها لإخواننا بغزة فهذا أعظم أجرا.