ما حكم القراءة الصامتة للقرآن مع مراعاة الأحكام في نفسي
الجواب
حكم القراءة بصوت منخفض أو داخلي:
1. القراءة بتحريك اللسان واجبة:
في صلاة أو خارجها، إذا كنت تقرئين القرآن الكريم، يجب أن يتحرك لسانك وتُلفظي بالحروف بشكل واضح، حتى لو كان الصوت منخفضًا.
القراءة بمجرد تحريك الشفتين دون إخراج الحروف بشكل مسموع لا تُعتبر قراءة شرعية، بل تُعد “تفكرًا” في الآيات.
2. لا يُشترط علو الصوت:
ليس شرطًا أن يكون صوتك عاليًا. المهم أن تقرئي بطريقة مسموعة لنفسك فقط، حتى ولو كان الصوت منخفضًا جدًا. الهدف هو تحقيق النطق الصحيح للحروف وأحكام التجويد.
3. التجويد والهدوء:
قراءتك بالتجويد والتشكيل وتحريك اللسان كما ذكرتِ صحيحة إذا كنت تسمعين صوتك الداخلي وتُخرجين الحروف، فهذا جيد جدًا، ولا يُشترط رفع الصوت إلا إذا كنتِ في موضع تعليم أو صلاة جهرية.
نصيحة للتغلب على التردد عند رفع الصوت:
• ابدئي تدريجيًا برفع الصوت قليلًا عندما تكوني وحدك، حتى تعتادي سماع صوتك.
• لا تضغطي على نفسك كثيرًا؛ المهم هو الإتقان، وليس رفع الصوت.
• إذا كنتِ تتلخبطين عند رفع الصوت، فهذا طبيعي في البداية، ومع الممارسة سيزول هذا الشعور.