كثيرةٌ هي الأشعار .. وكثر ٌهم الشعراء
لكنْ..ليس كل الأشعار تخلد ، ولا كل شاعر يحفظ له!
وبرغم روعة القصيدة فقد لا يحفظها إلا عاشق للشعر أو الشاعر
إلا أن أبياتاً من قصائد أو شطر بيت صارت حكمة أو مثلاً..
فانتشر الاستدلال بها واشتهر فتجدها على لسان المتحدثين والمتكلمين
أو في سياق مقال أو في خطبة عالم.. أو استشهاد به في كتاب..
نواصل إن شاء الله
1- إِنِّـي بُلِيْتُ بِأَرْبَـعٍ مَا سُلِّطُوا
إِلا لأَجْـل شقَاوتِي وَعَنَائِـي
إِبْليس والدُّنيا وَنَفْسِي وَالهَوى
كَيْفَ الخَلاصُ وكُلُّهُمْ أَعْدَائِي؟!
2- إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ *** فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ *** كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
3- والله لو علموا قبيح سريرتي
لأبي السلام عليَّ من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي
ولبئتُ بعد كرامةٍ بهوانِ
4- إذا كنـت في نعمـة فارعـها * فإن الذنـوب تـزيل النعـم
وحطهـا بطاعة رب العبـاد * فرب العـباد سريـع النـقـم
5- لحد الرّكبتين تشمّرينا ……. بربك أيّ نهر تعبرينا
كأن الثوب ظلّ في صباح ……. يزداد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور …… لأنكِ ربّما لا تشعرينا
وماذا ينفع التهذيب نفساً …… تحارب فيك إبليس اللعينا
6- سهـرتْ أعيـنٌ ونامـتْ عيـونُ * في شئـونٍ تكـون أو لا تكـونُ
فـدعِ الهـمَّ ما استطعتَ فـحمـ * ـلانـُك الـهمـومَ جـُنـونُ
إن ربّـاً كفـاك ما كان بالأمـ * ـسِ سيكفـيكَ في غدٍ ما يكـونُ
7- مررت على المروءة وهي تبكي*** فقلت علاما تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعا*** دون خلق الله ماتوا
8- يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل
الموت يأتى بغتة و القبر صندوق العمل
9- وإخوان حسبتهـمدورعـا* فـكانوها ولـكن للأعـادي
وخلتهم سهامـا صائـبات * فكـانوها ولـكن في فـؤادي
أترجوبالجـراد صـلاح أمر * وقد طبع الجراد على الفـساد
10- إحْذَرْ عَـدُوّكَ مـَـرَّة
وَاحْذَرْ صَديِقَكَ أَلْفَ مَـرَّه
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّـديق
فكـان أَخبـرَ بِالَمَضـرَّه
11- يا رب حمداً ليس غيرك يحمد![]()
![]()
يا من له كل الخلائق تصمد
أبواب غيرك ربنا قد أُوصدت![]()
![]()
ورأيت بابك واسعاً لا يوصد
12-وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عينـي
وَأجْمَـلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَـاءُ
خلقتَ مبـرأً منْ كلّ عيـبٍ
كأنـكَ قدْ خلقتَ كما تشـاءُ
13- ومن العجَائبِ والعجَائبُ جمَّةٌ … قُربُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيسِ في البيْدَاءِ يقتُلُها الظَمَا … والماءُ فوقَ ظُهُورِها مَحمولُ
14- تموت الأسد في الغابات جوعا…………ولحم الضأن يرمى للكلاب
وعبد قد ينام علي حرير…………وذو نسب ينام علي تراب
15- يا مظهر الكبر إعجابا بصورته *** أبصر خلاك فإن النتن تثريب
لو فكر الناس فيما في بطونهم ***ما استشعر الكبر شبان ولا شيب
يا ابن التراب ومأكول التراب غدا ***أبصر فإنك مأكول ومشروب
16- لا تأسفن على غدر الزمان فطالما ::: رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها ::: تبقى الأسود أسود و الكلاب كلاب
17- ســـــافر تجدعوضا عـــمن تـفـارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النَّصَب
إنــي رأيـت ركودالماءيفــســده
إن سال طاب وإن لميجر لم يطب
18- اصْبِرْ عَلَى كَيْدِ الْحَسْوِ …….. دِ فَإِنَّ صَبْرَكَ قَاتِلُهُ
فَالنَّارُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا ……….. إنْ لَمْ تَجِدْ مَا تَأْكُلُهُ
19- فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
20- مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛* فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ* فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ* يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا* علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه
21-نعيب زماننا والعيبُ فينا ….. ولو نطق الزمان إذاً هجانا
يعيب الناس كلُّهم الزمانا …….. وما لزماننا عيبٌ سوانا
22-قَتْلُ امرئٍ في غابةٍ ……… جريمةٌ لا تُغْتَفَر
وقَتْلُ شَعبٍ آمنٍ ………. مسألةٌ فيها نَظَر
23- اصْبِرْ لِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَتَجَلَّدِ……… وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْءَ غَيْرُ مُخَلِّدِ
فَإِذَا ذَكَرْتَ مُصِيبَةً تَسْلُو بِهَا…….. فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدِ
24- كن ابن من شئت واتخذ أدباً ……. يغنيك محموده عن النسب
إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا ……. ليس الفتى من يقول كان أبي
25- يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً* فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ * فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً* فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
ومـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا* وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ
26- إذَا بُلِيتَ فَثِقْ بِاَللَّهِ وَارْضَ بِهِ* إنَّ الَّذِي يَكْشِفُ الْبَلْوَى هُوَ اللَّهُ
إذَا قَضَى اللَّهُ فَاسْتَسْلِمْ لِقُدْرَتِهِ* مَا لِامْرِئٍ حِيلَةٌ فِيمَا قَضَى اللَّهُ
الـْيأسُ يَقْطَعُ أَحْـيَانًا بِصَاحِبِهِ* لَا تَيْـأَسَنَّ فَإِنَّ الصـَّانِعَ اللَّهُ
27- أعلمهُ الرمـايةَ كلَّ يـومٍ * فلما اشتد ساعدهُ رمـاني
وكـم علمتُهُ نظمَ الـقوافي * فلما قالَ قافيةً هجـاني
28- إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ * خلوتُ ولكن قلْعليَّ رقيـبُ
ولا تحسـبنَّ اللّه يغفلُ ساعـةً * ولا أن ما تُخـفى عليه يَغـيـبُ
29- كَلٌّ يَدَّعـي وّصْـلاً بـلَيـْلَي * ولـيلي لا تُقْـرُ لهـم بذاكـا
إذا اشتبكت دُمُوعٌ في جفـون * تَـبَـيّنَ َمْن َبكَي ممّـَن تَبَاكـا
30-ولو أنا إِذا مِتـْنـا تركنـا * لكانَ الموتُ راحةَ كُـلِّ حـيِّ
ولكـنا إِذا مِتْنـا بُعِثـنـا * ونسألُ بعد ذا عن كُـلِّ شـيِّ
31- إذا رُمت أن تحيا سليماً من الرَّدى * ودينك موفور وعرضك صيّـن ُ
فلا ينطق منك اللِّسان بسـوأة ٍ * فكلُّلك سوءات وللناس ألسُـنُ
وعيناك إن أبدت إليك معائبـاً * فدعها ، وقل يا عين للناس أعيـن
32-إِنَّ لـلهِ عِـبَاداً فـُـطـَنَا * طَلَّقُوا الدُّنْيَا وخَافـُوا الفِتَنَــا
نَـظَروا فيـهَا فَلَمَّا عَلِمـُوا * أَنـَّهَا لَـيْسَتْ لِحـَيٍّ وَطَـنَا
جَعـَلُوها لُجـَّةً واتّـَخَذُوا * صَالِحَ الأَعمـالِ فيها سـُفُنـا
33- تزود من التقـوى فإنك لا تـدري * إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجـر
فكم من صحيح مات من غير علة * وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من صبي يرتجى طول عمـره * وقد نسجت أكفـانه وهو لا يدري
34- لا تظـلمنَّ إِذا مـا كنتَ مقتـدراً * فالظـلمُ مـرتعُه يفضي إِلى النـدمِ
تنـامُ عينـكَ والمظـلومُ منتبـهٌ * يدعـو عليـكَ وعيـنُ اللّهِ لم تنـمِ
35-علم العليم وعقل العاقل اختلفا * من منـهما الذي أحرز الشـرف
فالعلم قال: أنا أدركت غايتـه * والعقل قال : أنا الرحمن بي عرفـا
فافصح العلم افصاحا وقال له: * بأينـا الله في فرقـانه اتـصفـا؟
فبان للعقل ان العـلم سيـده * فقبل العقل رأس العلم وانصرفـا
36-وَمِمَّا زَادَنِي شَرَفاً وَفَخْرَاً **وَكِدْتُ بِأَخْمُصِي أَطَأُ الْثُّرَيَّا
دُخُوْلِي تَحْتَ قَوْلِكَ:”يَا عِبَادِيْ”***وَأَنْ صَيَّرْتَ أحْمَدَ لِي نَبِيَّا
37- دقات قلب المـرء قائـلة لـه : * إن الحياة دقائـق وثـوان
فارفع لنفسك بعد الموت ذكرها * إن الذكر للإنسان عمر ثان
38- يامن ألوذ به فيما أؤملـــــه****ويامن أعوذ به ممن أحاذره
لايجبر النــاس ظماً أنت كاسره****ولايهيضون عظماً أنت جابره
39- وكم لله من لطف خفي يدب خفاه عن فهم الذكي
وكم أمرآ تساء به صباحا فتأتيك المسرة بالعشي
وكم يسرا بعد عسرا يفرج كربة القلب الشجي
إذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالله الواحد العلي
40- يمشي الفقير وكل شيء ضده
والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب
ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة
خضعت لديه وحركت أنيابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابرا
نبحت عليه وكشرت أنيابها
41- تعمدْني بنصحِكَ في انفـرادي
وَجِّنْبني النصيحـةَ في الجماعـةْ
فإِن النصـحَ بين الناسِ نـوعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعَـهْ
وإِن خالفتني ، وعصيتَ قولـي
فلا تجـزعْ إِذا لم تُعْـطِ طاعـهْ
42- هي الدُنْـيَا تَقُولُ بملء فِيِهـا
حَذارِ حَذارِ من بَطْشِي وفَتْكِـي
فلا يَغْررْكم حُسْنُ ابْتِسَامِـي
فَقَوْلِي مُضْحِكٌ والفِعْلُ مُبْكـي
43- يا راحلين إلى البيت العتيق لقد![]()
![]()
سرتم جسومًا وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر نكابده![]()
![]()
ومن أقام على عذر كمن راحا
44- إن الطبيبلهطبٌومعرفةما دام في أجل الإنسان تأخير
حتى إذا ما انقضت أيام مدته حار الطبيبُ وخانَتهُالعقاقيرُ
45- وإذا أرادَ اللهُ نَشْـرَ فَضيلـةٍ
طُويتْ أَتاحَ لها لِسَـانَ حَسُـودِ
46- آلُ النبـيَ هٌمُ أتباعٌ ملتـهِ
من الأعاجـم والسودانِ والعربِ
لو لم يكُـن آله إلاّ أقاربـه
صلى المصلي على الطاغي أبي لهبِ
47-مَوَاعِظُ الْوَاعِـظِ لَنْ تُقْبَلَا
حَتَّى تَعِيَهَـا نَفْسُـهُ أَوَّلا
يَا قَوْمِ مَنْ أَظْلَمُ مِنْ وَاعِظٍ
خَالَفَ مَا قَدْ قَالَهُ فِي الْمَلَا
أَظْهَرَ بَيْنَ النَّاسِ إحْسَـانَهُ
وَبَارَزَ الرَّحْمنَ لَمَّا خَـلا
48- أحزان قلبي لا تـزول
حتى أبشر بالقبـول
وأرى كتابي باليميـن
وتقر عيني بالرسـول
نيران قلبي في اشتعال * من خوف ربي ذي الجلال
فارحم وسامح يا كريم* واغفـر ذنوبا كالجبـال
49- إلهي لسْتُ للفِرْدوس أهلاً
ولا أقْوى على نَارِ الجَحِيم
فَهب لي تَوْبة واغفرْ ذنوبِي
فإنَّك غَافِر الذَنْبِ العَظيم
50-انظُرْ لتلك الشَّجرهْ ذاتِ الغُصُونِ النَّضِرهْ!!
كيفَ نمتْ مِنْ حَبةٍ وكيف صَارت شَجَره ؟!
ابحثْ وَقلْ مَن ذَا الذي يُخْرج منهَا الثَمَره ؟!
ذَاك هُوَ اللهُ الذي أنْعُمُه مُنْهَمِرَه
ذُو حكْمَة بَالغة وقُدْرَة مُقتَدرَه
51- عداتي لهم فضل علي ومنة
فلا أبعد الرحمن عنّي الأعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها
وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
52- مَنْ ذَا الذِي مَا سَاءَ قَطْ
وَمَنْ لَه الحُسْنَى فَقَـطْ
53- إِنَّ أخَاكَ الْحَقُّ مَنْ كانَ مَعَكَ
ومَنْ يضرُّ نفْسَهُ لينْفَعَـكَ
ومَنْ إذا ريبُ الزّمانِ صَدَّعَكَ
شَتَّتَ فيكَ شَمْلَهُ ليَجْمَعَكَ
54- أَمَا وَاَللَّهِ إنَّ الظُّلْـمَ شُؤْمٌ* وَمَا زَالَ الْمُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ
إلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي * وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الْخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الْمَعَادِ إنْ الْتَقَيْنَا * غَدًا عِنْدَ الْمَلِيكِ مَنْ الظَّلُومُ
55- أرَى الْدُنْيَا لِمَن هِي فِي يَدِيــه عَذَابَا كُلَّمَا كَثُرَت لَدَيــــــه
تُهَيِّن الْمَكـرَمـيُن لـهـا بُصُغــر وَتُكَرَّم كُل مـن هَانَت عَلَيــه
إِذَا اسْتَغْنَيْت عَن شَيْء فَدَعْه وَخُذ مَا أَنــت مُحْتـــاج إِلـيـــه
56- رأيت الذنوب تميت القلوب ** وقد يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ** وخير لنفسك عصيانها
وهل افسد الدين الا الملوك ** واحبار سوء ورهبانها
أبو عمر شيخ الدين فوفنا
اغرس ولو شجرا يكون لك زخرا
يوم القيامة إذ بعض البرى بسرا
لأهل الفضل حسنه وأهل الشر شررا