كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج

تاريخ الإضافة 3 أبريل, 2023 الزيارات : 3809

 كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج

هذه كلمات في القرآن يتبادر إلى ذهن البعض معنى لها غير صحيح ، فهذا توضيح للمعنى الصحيح للآيات :

سورة البقرة :

قوله تعالى “يظنون أنهم ملاقو ربهم” : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

وقوله تعالى “ويستحيون نساءكم” : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

وقوله تعالى “وكذلك جعلناكم أمة وسطاً” : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

وقوله تعالى ” وما كان الله ليضيع إيمانكم” : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

وقوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة” : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

وقوله تعالى ” ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

سورة آل عمران

قوله تعالى (ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه) ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

وقوله تعالى: ” إذ تُصعدون…”: أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض”الصعيد” ، وليس ترقون من الصعود .

سورة النساء

قوله تعالى )أو جاء أحد منكم من الغائط” : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها .

وقوله تعالى “يستنبطونه منهم” : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه .

و قوله تعالى “وألقوا إليكم السلم” : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية “السلام” وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :” وألقوا إلى الله يومئذ السلم، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

و قوله تعالىمراغماً كثيراً وسعة” : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

سورة الأنعام

قول الله تعالى (ومن الأنعام حمولة وفرشا) ، يفهم منها عدد من الناس أن المقصود بالفرش الفراش الذي يوضع للجلوس عليه ، والمعنى الصحيح للفرش هنا أي صغار الأنعام التي لا يحمل عليها

سورة الأعراف

قوله تعالى : “فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون”: من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

وقوله تعالى وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين” : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

وقوله تعالى “يَـٰبَنِىۤ ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَٰرِى سَوْءَٰتِكُمْ وَرِيشًاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌۚ ذَٰلِكَ مِنْ ءَايَـٰتِ الله لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ” (26)}الأعراف

لباس الزينة استعير من ريش الطير لأنه لباسه وزينته أي أنزلنا عليكم لباسين: لباساً يواري سوءاتكم ولباساً يزينكم ، و ليس ريش الطائر كما قد يتبادر إلى الأذهان.

وقوله تعالى “هل ينظرون إلا تأويله” : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها “تفسيره” .

و قوله تعالى “كأن لم يغنوا فيها” : أي لم يقيموا فيها – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .
و قوله تعالى (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا” : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

و قوله تعالى “إن تحمل عليه يلهث” : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

سورة الأنفال
قوله تعالى إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم” : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا

قوله تعالى واضربوا منهم كل بنان” : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

سورة التوبة

قوله تعالى ” ولكنهم قوم يفرقون” : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

سورة هود

قوله تعالى ” ويتلوه شاهدٌ منه” : أي يتبعه وليس من التلاوة .

سورة يوسف

قوله تعالىاقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً” : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

وقوله تعالى “فجاءت سيارة” : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين

وقوله تعالى ” فأرسل معنا أخانا نكتل ” : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن “نكتل” اسم لأخي يوسف .

وقوله تعالى   “قالوا يا أبانا ما نبغي” : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

سورة الحجر

قوله تعالىقال أنظرني إلى يوم يبعثون” : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

سورة النحل

قوله تعالى “أيمسكه على هون أم يدسه في التراب” : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على “مهل”٠

وقوله تعالى أن لهم النار وأنهم مفرَطون” : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال.

سورة الإسراء

قوله تعالى ” ومن الليل فتهجد به نافلة لك ” : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.

قوله تعالى “فإذا جاء وعد الآخرة” : أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

سورة الأنبياء

قوله تعالى ” فظن أن لن نقدر عليه ” : أي فظن ألن “نضيق” عليه ، وليس المراد أن لن “نستطيع”.

سورة الحج

قوله تعالى: {وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)} الحج .

(رِجَالا) مشاة على أرجلهم وليست جمع رجل .

قوله تعالى فإذا وجبت جنوبها” : أي سقطت جنوبها بعد نحرها “أي الإبل” وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

وقوله تعالى “إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته” : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

سورة المؤمنون

قوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلاكِلِينَ (20)} المؤمنون

(صِبْغٍ) ويراد به الزيت الذي يصطبغ به الأكل؛ وكل إدام يؤتدم به فهو صِبْغ؛ و ليس الصبغ هنا المقصود به ما يتبادر إلى أذهاننا من الأصباغ الملونة.

سورة النور

قوله تعالى “ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم” : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو”العفش” ، وذلك كدور الضيافة .

وقوله تعالى وليضربن بخمرهن على جيوبهن” : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

قال تعالى :“وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَـٰتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَاۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعْدِ إِكْرَٰهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (33)} النور

“وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَـٰتِكُمْ” أي إمائكم وليس المقصود ب (فتياتكم ) هنا المعنى الدارج الآن و الذي يعني (بناتكم).قال صلى الله عليه وسلم (لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي ، كلكم عبيد الله ، و كل نسائكم إماء الله . و لكن ليقل : غلامي و جاريتي و فتاي و فتاتي ) صحيح مسلم .

وفي سورة النساء ما يؤكد هذا المعنى .قال تعالى: “وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلا أَن يَنكِحَ ٱلْمُحْصَنَـٰتِ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُكُم مِّن فَتَيَـٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِۚ} النساء 25

فَتَيَـٰتِكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِۚ أي المملوكات

وقوله تعالى( والقواعد من النساء ) يفهم من بعض الناس أنهن المقعدات عن الحركة ! والمعنى الصحيح اللاتي قعدن عن الحيض والولد لكبرهن .

سورة الفرقان

قوله تعالىوهو الذي خلق من الماء بشرا ” : الماء المقصود هنا مني الرجل وليس ماء الشرب .

سورة الشعراء

قوله تعالى “وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون” : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

سورة النمل

قوله تعالى “فلما رآها تهتز كأنها جانّ” : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

سورة القصص

قوله تعالى “ولقد وصلنا لهم القول” : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

قوله تعالى ” إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْۖ وَءَاتَيْنَـٰهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِٱلْعُصْبَةِ أُوْلِى ٱلْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥلا تَفْرَحْۖ إِنَّ الله لا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ ” (76)

لا تفرح: ليس الفرح هنا المقصود منه السرور كما قد يتبادر إلى الذهن حسب المعنى الدارج ؛ بل الفرح هنا البطر و الأشر.

سورة العنكبوت

قال تعالى” :وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخرة لَهِىَ ٱلْحَيَوَانُۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(64)}العنكبوت

ٱلْحَيَوَانُۚ أي دار الحياة الباقية الكاملة التي لا موت فيها ولا فناء بعدها ، و ليس المقصود به المعنى الدارج و المعروف لدى الجميع.

سورة السجدة

قوله تعالى (وقالوا أإذا ضللنا في الأرض) يفهم منها بعض الناس أن ضل هنا بمعنى المكوث ، وإنما معناها إذا صارت لحومنا وعظامنا ترابا كالأرض. وأنت تقول: قد ضل الماء في اللبن، وضل الشيء في الشيء إذا أخفاه وغلبه.

سورة سبأ

قوله تعالى ” وأنى لهم التناوش من مكان بعيد” : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

سورة الصافات

قوله تعالى :ٱحْشُرُوا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)}

(وَأَزْوَٰجَهُمْ) أمر من الله سبحانه للملائكة بأن يحشروا المشركين، وأزواجهم، وهم: أشباههم في الشرك، والمتابعون لهم في الكفر، والمشايعون لهم في تكذيب الرسل .

وليس المراد بأزواجهم: نساؤهم المشركات الموافقات لهم على الكفر، والظلم.

سورة ص

قال تعالى (وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْحِسَابِ (16)}سورة ص

القط هو الكتاب وقيل هو الحظ والنصيب.

هذا إنكار من الله تعالى على المشركين في دعائهم على أنفسهم بتعجيل العذاب .

وقال تعالى {فَقَالَ إِنِّىۤ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ (32)}سورة ص

والخير في قولـه {حُبَّ ٱلْخَيْرِ} : أي هذا القول يراد به الخيل. والعرب تسمي الخيل الخير ، و ليس بالخير هنا فعل الخير كما قد يتبادر إلى الأذهان

سورة الشورى

قوله تعالى ” أو يزوجهم ذكراناً وإناثا” : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين “إناث وذكور” ، وليس معناه يُنكحهم .

سورة الزخرف

قوله تعالى ” ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون” : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود

سورة الدخان

قوله تعالى ” أن أدوا إلي عباد الله” أي سلّم إلي يا فرعون عباد الله من بني إسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها أعطوني يا عباد الله

سورة ق

قوله تعالى فنقبوا في البلاد” : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

سورة الرحمن

قوله تعالى “خلق الإنسان من صلصال” : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

قوله تعالى وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات

قوله تعالى ” فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ(37)}الرحمن

أي: كوردة حمراء ، فمعنى وردة هنا ليس المعنى الدارج الذي يقصد به فصيلة الأزهار و إنما يقصدمنه تشيبه لون السماء في ذلك الوقت بلون الورد و هو اللون الأحمر.

سورة القلم

{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ(16) والخرطوم: الأنف من الإنسان سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر. (المقصود بهذه الآية الوليد بن المغيرة (و وهو غاية الإذلال والإهانة والاستبلاد، إذ صار كالبهيمة لا يملك الدفع عن وسمه في الأنف، وإذا كان الوسم في الوجه شيناً، فكيف به على أكرم عضو فيه؟ وفي استعارة الخرطوم مكان الأنف استهانة واستخفاف، لأن حقيقة الخرطوم هو للسباع.

وليس المقصود منه المعنى الدارج الذي يقصد به خرطوم الفيل بل هو استعارة .

 

سورة الجن

قوله تعالى ” وأنه تعالى جد ربنا” : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

سورة المدثر

قوله تعالى “لواحة للبشر” أي محرقة للجلد مسودة للبشرة – أي نار جهنم – ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

سورة الإنسان

قوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت} ثم هنا ظرف مكان وليست حرف عطف، إي إذا رأيت هناك؛ رأيت نعيما وملكا كبيرا .

وليس المعنى: إذا رأيت ثم رأيت مرة أخرى .

قوله تعالى “وسبحه ليلاً طويلا” : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

سورة الانشقاق

قوله تعالى “وأذنت لربها وحقت” : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

سورة الفجر :

قوله تعالى : “جابوا الصخر بالواد”: أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

قال تعالى :” فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)} الفجر

ومعنى سوط عذاب: نصيب عذاب، وذكر السوط إشارة إلى أن ما أحلـه بهم في الدنيا من العذاب العظيم هو بالنسبة إلى ما أعدّه لـهم في الآخرة كالسوط إذا قيس إلى سائر ما يعذب به.

و قوله تعالى: فَقَدر عليه رزقه”: قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .

قال تعالى “وَتَأْكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا “(19)} الفجر .

ٱلتُّرَاثَ أي ميراث اليتامى ‘ (أَكْلا لَّمًّا) أي شديدا.

و ليس المقصود بالتراث المعنى الدارج الآن و الذي يعني الموروث الاجتماعي و الثقافي و الحضاري لمجتمع ما .

سورة التين :

قوله تعالى : (فلهم أجر غير ممنون” : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

سورة العاديات

قوله تعالى: {وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ(8)}العاديات

أي وإنه لحب الخير وهو المال لشديد ، و ليس بالخير هنا فعل الخير كما قد يتبادر إلى الأذهان

سورة القارعة

قوله تعالى “فأمه هاوية” : أي أم رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 241 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم

جديد الموقع