كان هناك كلب يعيش في بيت أحد الصيادين قريبا من الغابة
وكان يحلو له ان يصعد الى السطح ويسب الأسد بأقذع السباب كلما مر عليه والأسد يتجاهله ويمضي في طريقه …..
وفِي أحد المرات نسي الكلب نفسه وأخذ يتشنج في سبه ، ويبالغ في سب الأسد
وفجأة مع تشنجه وقع وقعة مدوية من فوق السطح أمام الأسد ،
وما إن أفاق الكلب من أثر السقوط حتى ذهبت به الظنون …. ماذا سيفعل به الأسد ؟
فقال مسترحما إياه : سيدي أطلب العفو والسماح .
فقال الأسد في شموخ : لن أتركك رحمة بك ؛ إنما كي لا يقال إن الأسد تعارك مع كلب سبه ،
وما جرأك علي إلا هذا السطح الذي وقفت عليه فعلوت بجسمك وبقيت فيك خسة طبعك .
ترى بمن يذكرك الكلب وجرأته على الأسد في واقعنا المرير؟