يا أهل القرآن
تلألأتِ المَآقي والوُجوهُ وهزَّ القلْبَ بالقُرآنِ فُوهُ
فيا أَسيادنا جُودوا عَلَينا إلى يومِ القيامةِ رتِّلوهُ
وفي أَسماعِنا صبُّوهُ بُشرى وإنذاراً إلى قومٍ نَسُوهُ
لتُشفى منهُ آلامٌ عِظامٌ فَللأرواحِ سُكْنى لقِّنوهُ
ليهديَنا صراطاً مستقيماً إذا اشتعلَ السِّراجُ فهلْ نتوهُ؟!
• • •
قد اشتَقْنا إليهِ فجوِّدُوهُ ونُوراً في مَسامعنا اسكُبوهُ
فأعينُكمْ تصيرُ بهِ شموساً فصرْحُ اللِّيْلِ فينا حطِّموهُ
ففي مِزمارِ داودٍ شِفاءٌ فزيدُوا سادَتي لا تُوقِفوهُ.