الهجرة درس في التوكل والأخذ بالأسباب

تاريخ الإضافة 24 يونيو, 2025 الزيارات : 7103

الهجرة درس  في التوكل والأخذ بالأسباب

عناصر الخطبة:

أولا واقع مرير وعبادة الأمل.

ثانيا/ سنة الأخذ بالأسباب.

ثالثا/ التأييد والعون الإلهي

 

أولا واقع مرير وعبادة الأمل:

من يقرأ أحداث بداية الدعوة ومواجهتها وحصارها ويقرأ التطور التاريخي السريع الذي حدث بعد الهجرة في مدة عشر سنوات بالمدينة يعلم يقينا أنه في أشد اللحظات ضيقا وكربا بالأمة يأتي الفرج من الله.

وفي أيامنا تلك حينما نسمع الأخبار نرى أن الأوضاع تنتقل من سيء لأسوأ وأن العداوة للإسلام تزيد، ونلاحظ زيادة جرعات تشويه وتزييف الإسلام هذا الدين العظيم الذي يحمل من القيم والأخلاقيات العظيمة التي فيها سعادة البشرية جمعاء.

وعلى الرغم من هذا كله فإنا قد تعلمنا من الرسول صلى الله عليه وسلم سنة الأخذ بالأسباب، لم يعلمنا كثرة البكاء والتوجع والتحسر إنما علمنا أن نعمل ونتفاءل، وهذه هي الإيجابية، وهي من أهم دروس الهجرة النبوية.

ولما شكا أصحاب النبي شدة إيذاء المشركين لهم أقسم صلى الله عليه وسلم (والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.) رواه البخاري

ولذلك أدعوكم في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها الأمة أن نتعبد لله بعبادة الأمل، وهو أمل يتبعه عمل إن شاء الله.

كلمة الله هي العليا:

والرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر بعز الإسلام وبانتشاره، وأن ما يفعله هؤلاء المشركون المعادون لله ولدينه إنما هو شيء سيزول كالغثاء ، ولذلك قال العلماء في قوله تعالى: (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) [التوبة/40]

 لو قلنا إن (كلمة الله هي العليا) جملة معطوفة على الفعل (جعل) لكانت منصوبة لكنها جاءت هنا مرفوعة إشارة إلى أنها دائما عليا وليست مجعولة؛ فهي مرفوعة بذاتها؛ لا بجعل وتصيير، فجعل كلمة الذين كفروا السفلى؛ حينما أرادوا قتله صلى الله عليه وسلم وحصار الدعوة والقضاء على هذا الدين والمسلمين، لكن كلمة الله هي العليا دائما أبدا.

ثانيا/ سنة الأخذ بالأسباب:

والنبي صلى الله عليه وسلم أخذ بالأسباب فعرض الإسلام على القبائل الوافدة لبيت الله الحرام للحج، والصورة وقتها كانت لا تبشر بخير؛ كلما دعا قبيلة أعرضوا، أو ردوا ردا قاسيا، أو اشترطوا، أو تشككوا أو استهزأوا ؛ حتى شاء الله عز وجل أن يتكلم مع ستة من أهل يثرب (المدينة ) كانوا يحلقون رؤوسهم بعد المناسك، وكانت اليهود بالمدينة تبشر بنبي آخر الزمان فلما سمع هؤلاء الستة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا هذا ما أخبرتكم به معشر يهود، لا يسبقونكم إليه، وكانت بعدها بيعة العقبة الأولى ثم الثانية، وكان من أهم بنودها أن يمنعوا رسول الله مما يمنعون منه نساءهم وأولادهم وأموالهم، وكانت بعد ذلك الهجرة النبوية.

لم يشك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لحظة أن هذا دين الله وأن الله ناصره، لكنه كان دائم العمل والدعوة.

 ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن المدينة هي أرض الهجرة، نعم رآها النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا أرضا ذات نخيل لكن لم يدر بخلده أنها المدينة؛ حتى جاء الأمر الإلهي بالهجرة إليها.

فعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلي [أي ظني] إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب . . .) رواه البخاري ومسلم.

 وقد أخبر الله نبينا بخطوط المؤامرة التي خطط لها كبراء مكة، حينما اقترحوا عدة آراء بسجنه أو نفيه أو قتله، ثم كان بعد ذلك الاتفاق على أن يأخذوا من أربعين قبيلة أربعين شابا ويقتلونه جميعا كضربة رجل واحد ويتفرق دمه بين القبائل، فأعد الرسول صلى الله عليه وسلم العدة بالتخطيط والترتيب كيف ينتقل من مكة إلى المدينة.

أين البراق ليلة الهجرة؟

ولو راجعنا معجزة الإسراء والمعراج لتذكرنا البراق الذي كان وسيلة الانتقال في هذه الليلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.

والسؤال الآن: ألم يكن من الممكن أن يركب النبي البراق مهاجرا للمدينة؟

فالبراق دابة سريعة جدا وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يضع حافره عند منتهى بصره يعني سرعة كسرعة الصاروخ وربما أكبر فالبراق كان سينقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في أسرع وقت، لكن مع هذا لم يأت البراق للنبي في الهجرة.

لماذا؟

والجواب: أن الله أراد أن تكون الحركة للدين من خلال سننه الكونية، كالأخذ بالأسباب والتدبير والإعداد المحكم مع التوكل عليه جل وعلا. 

فسنن الله لا تحابي أحدا: سواء كان الأمر دينيا أو دنيويا، جعل الله في الكون سننا لا تحابي أحدا، وكلمة سنة لا يقصد بها هنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم إنما معناها القوانين الثابتة في الكون التي لا تتغير.

كما يقول الدكتور مصطفى محمود: لو نزل إلى الماء مسلم وكافر لن ينجو إلا من يجيد السباحة، فلا بد من الأخذ بالأسباب.

قل هو من عند أنفسكم

وفي في غزوة أحد قصّر بعض الصحابة في سنة الأخذ بالأسباب، وكان فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستشهد سبعون منهم ؛ وذلك حينما عين رسول الله خمسين من الرماة على الجبل يحمون ظهور المؤمنين ، فلما انتهت المعركة ورأوا الغنائم [1] غرتهم الدنيا، ونزل منهم أربعون ولم يبق على الجبل إلا عشرة،  فما كان من خالد بن الوليد،  وكان لا يزال على الشرك،  وكان وقتها قائد سلاح الفرسان بجيش المشركين؛ ما كان منه إلا أن قام بعملية تطويق من الخلف، وقتل العشرة الذين ثبتوا على الجبل من المؤمنين ، وأمطر المسلمين بالسهام حتى استشهد سبعون منهم .

نعم كان فيهم رسول الله، لكن لما قصروا رباهم الله عز وجل وعلمهم أن سنن الله لا تحابي أحدا، وأنزل في ذلك قوله: (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير) [آل عمران/165]

أنتم قصرتم فالله لا يحابي في سننه أحدا، هذه مسألة مهمة جدا؛ إذا بذلت ما في وسعك ثم لم تأت النتيجة؛ فاعلم أن لله حكمة، لكن إذا كنت لا تبذل شيئا ولا تقدم شيئا فلا تبك متسائلا لماذا؟

ثالثا/ التأييد والعون الإلهي:

كل عمل لنصرة هذا الدين بجد وإخلاص نجد فيه التأييد والعون الإلهي.

 بذل النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة ما في وسعه وبلغ المشركون الغار حتى قال أبو بكر لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا!!

وأدركه سراقة بن مالك، وعلى الرغم من ذلك كان العون الإلهي، هذا العون الإلهي يأتي لمن توكل على الله وأخذ بالأسباب.

فالمريض عليه أن يأخذ بالأسباب يذهب إلى الطبيب يأخذ الدواء …بعد ذلك ماذا أفعل؟

هنا تنتظر من الله عز وجل الشفاء والعافية والفرج؛ هنالك حكمة أنا وأنت نجهلها لماذا؟ هذا أمر لا نعرف له إجابة، الاختبار لا تعرف تفاصيله إلا بعد مروره.

من مداخل الشيطان:

والشيطان يدخل لك من هذا المدخل يقول لك: أنت تدعو ولم تشف، ذهبت للطبيب ولم تشف، مر عليك سنة واثنين ولم تشف!!! وهذه الحالة النفسية حصلت للمسلمين في غزوة الأحزاب قال تعالى: ( إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا) [الأحزاب 10 /11]

الظنون هي وسوسة الشيطان وما حدث من بلبلة فيقول لك أين نصر الله؟

أين الشفاء؟ أين الرزق؟ أين الفرج؟

أين ما تقرأ في القرآن أو كلام الرسول ؟

ولذلك بعدها بعدة آيات لما جاء نصر الله قال المؤمنون: (هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما) [الأحزاب/22]

فأنت تبذل ما في وسعك؛ تشتد المحنة، ويشتد الكرب، ويشتد الضيق، لكن ثقتنا في الله لا تتغير ولا تتزحزح، وهذا هو المسلم الحق.

ونحن في زمن اشتدت فيه الفتن كثيرا، وضعف الإيمان فصار الناس عندهم دائما هذه الهواجس والظنون.

أتى أمر الله فلا تستعجلوه:

ولذا أقول لك بقوة إيماننا بالله، ويقيننا بالله عز وجل يقينا لا يعرف الشك، ولا الوساوس أن لله الحكمة في تأخير ما يشاء، وتقديمه لوقت قدره الله بحكمته.

ومما نزل في القرآن المكي سورة النحل والتي قال الله في افتتاحها: (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) [النحل/1] أتى: فعل ماض، ثم قال (فلا تستعجلوه)؟

قال العلماء: من البلاغة في اللغة العربية التعبير عن المستقبل بصيغة الماضي إشارة إلى تحقق وقوعه، أي كأنه صار كالواقع فعلا، كما قال: (إذا السماء انشقت) [الانشقاق/1]

وهذا لم يحدث بعد؛ فإن هذا من علامات الساعة لكن الله يخبر به وكأنه وقع فعلا، فلتيقن وقوعه جاء بصيغة الماضي (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) [النحل/1] فأمر الله نافذ وواقع سواء رأيته، أو حدث بعد وفاتك إنما هو واقع.

وفي نهاية آيات السورة قال: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) [النحل128 /127]

الثقة واليقين في الله:

فالأخذ بالأسباب لا يعني أن النتائج دائما تكون على هواي أو مزاجي إنما تقع النتائج وفقا لحكمته سبحانه وتعالى قال تعالى: (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن) [المؤمنون/71]

قد يمر بك الزمن وتفكر في بعض أحوالك وتقول سبحان الله – أنا كنت أعتقد في هذا الباب أن عدم تحققه يعني نهاية الدنيا، والله سبحانه وتعالى فتح لك أبوابا واسعة من الرزق لم تكن تدركها ولا تعلمها، وهذا ما قاله الله مطمئنا عباده المؤمنين: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا) [الطلاق2 /3]

نفر من قدر الله إلى قدر الله:

خذ بالأسباب متوكلا على الله، إنما تقصر في الأخذ بالأسباب ثم البكاء بعد ذلك أو التباكي؟!!أنت المقصر.

 ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.

وقد أعجبتني كلمة للشاعر الباكستاني محمد إقبال قال فيها: المؤمن الضعيف يتعلل بالقضاء والقدر، والمؤمن القوي هو من يعتقد أنه قضاء الله وقدره في الأرض.

وللتوضيح أقول لما دخل عمر بن الخطاب الشام أخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، فاستشار الصحابة [2] وانتهى به الأمر ألا يدخل ولما راجعه بعض الصحابة قال: نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان، إحداهما: خصبة، والأخرى: جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.

نعم، نفر من قدر الله إلى قدر الله، هذا هو الفهم الصحيح.

وسأل أحد الشباب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى: هل الإنسان مسير أم مخير؟!

فقال الشيخ: يا بني، الإنسان في الشرق مسير وفي الغرب مخير!!!

فقال الشاب ضاحكا: هذا جواب سياسي!

الشيخ لا يا بني، هذا جواب ديني أيضا، فالغرب عرفوا أن لديهم عقولا فاستعملوها، أما نحن فما زلنا نتساءل إن كان لدينا عقول وحرية اختيار أم لا؟!!!

فالشاهد من هذا كله: أن الله لا يلوم على العجز، إن بذلت ما في وسعك وعجزت عن شيء فقد أخذت بالأسباب حسب وسعك وطاقتك وهذا فيه دلالة على أنك مؤمن، لكن الإنسان لا يفعل شيئا ويتواكل ثم يقول: لماذا؟ ولماذا؟ فهذه سلبية وكسل وضعف إيمان.

وليس معنى التوكل أن يتم الأمر دائما كما تريد أو كما خططت، التوكل قلب معلق بالله وجوارح تعمل أخذا بالأسباب، ثم قلب يرضى بما أراده الله، فتفوض الأمر لله.

 حسبنا الله ونعم الوكيل:

لو أن عندي قضية مهمة جدا وكلت فيها أحد المحامين فلعلمي أن هذا المحامي ضليع، وله خبرة في القانون أثق فيه وفيما يفعل ، وأوقع على الأوراق وأنا مطمئن ثقة فيه ، ولله المثل الأعلى حينما تأخذ بالأسباب فوّض الله عز وجل وارض بما يدبره لك، وهذا معنى حسبنا الله ونعم الوكيل؛ حسبنا يعني كافينا ، ونعم الوكيل : لأنه سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء لا يعجزه شيء ، المحامي بشر ممكن أن يخطئ في تقديره فيخونه التوفيق أو يكون عنده قلة خبرة فيخسر القضية … لكن لما توكل الله فهو نعم الوكيل فهو القادر الذي لا يعجز ، وهو الذي يفعل لعباده الأصلح وهو سبحانه وتعالى الذي يعلم الماضي والحاضر والمستقبل لا يغيب عنه شيء فلما تقصر بك الأسباب تقولها متيقنا : حسبنا الله ونعم الوكيل .

والبعض حينما يسمعك تقول: حسبنا الله ونعم الوكيل يقول لك على من تحسبن؟ لأنا فهمنا أنها لا تقال إلا عند حدوث ظلم، كلا، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل أمورنا وأحوالنا نفوض الله فهو أحكم الحاكمين.

وهو حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ما ننوي فعله وكل ما نقصد تدبيره، فكل شيء عنده له حكمة وله مقدار قال تعالى: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) [الحجر/21]

فالعافية بتدبير وحكمة من الله، والمرض بتدبير وحكمة من الله، والفقر والغنى والعسر واليسر كل هذه الأحوال بتدبير وحكمة من الله، ربما نعجز عن إدراك هذه الحكمة، وربما ندرك بعضها، لكن عندنا ثقة أن كل شيء بتدبير وحكمة من الله عز وجل، ولذلك قال سبحانه وتعالى (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون) [هود/123]

الخلاصة:

  1. واقع الأمة مؤلم والعداوة للإسلام في تصاعد، والتشويه الإعلامي متزايد.
  2. رغم المحن، الفرج من عند الله، والتاريخ الإسلامي شاهد على ذلك (حصار الدعوة ثم تمكينها).
  3. النبي ﷺ علمنا عبادة الأمل مقرونة بالعمل، لا باليأس والتحسر.
  4. الإسلام دائمًا هو الأعلى، كما قال تعالى: (وكلمة الله هي العليا) [التوبة: 40]، فهي مرفوعة بذاتها لا بجعل بشري.
  5. خطط النبي ﷺ للهجرة بدقة، مع يقينه أن الله ناصره.
  6. لم يستخدم البراق للهجرة رغم توفره في الإسراء، لأن الهجرة درس في التوكل والعمل لا في طلب المعجزات.
  7. سنن الله لا تحابي أحدًا؛ وغزوة أحد مثال عملي: لما خالف الرماة أمر النبي ﷺ
  8. العون الإلهي يكون مع التوكل، والبذل، والتخطيط، والعمل.
  9. التأخر في النصر أو الشفاء وراءه حكمة يظهرها الله وقتما شاء.
  10. ليس شرطًا أن تكون النتائج كما نريد، بل كما يريد الله بحكمته.

[1] الغنائم هي ما يُؤخذ من أموال الكفار المحاربين في القتال؛ بعد المعركة، كالخيول والأسلحة وغيرها.

[2] ولم يكن قد بلغه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه) وهذا لتضييق دائرة المرض وهذا ما يعرف الآن بالحجر الصحي.

Visited 59 times, 1 visit(s) today

(4) تعليقات



اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 16 أبريل, 2025 عدد الزوار : 14348 زائر

خواطر إيمانية

كتب الدكتور حسين عامر

جديد الموقع