الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ” رواه أبو داوود بسند حسن. ثلاثُ كلماتٍ .. ولكنَّها ليستْ كسائرِ الكلماتِ .. لأنَّها خرجت من فمِ الذي لا ينطقُ عن الهوى .. إن هو إلا وحيٌ يُوحى ، وهو الذي أوتي جوامع الكلم صلى
حديثنا اليوم عن خلق من أخلاق الإسلام وهو الأدب والذوق، فديننا والحمد لله دين يهتم بحسن الخلق، وحسن معاملة الناس. والأدب والذوق دائما مفتاح لكثير من القلوب به تنال محبة الناس ،وبه تنال القرب منهم ، أما العكس وهو الغلظة والخشونة في المعاملة فأنها تؤدي إلى النفور والشقاق والقطيعة ، ولذلك قال الله لنبينا صلى الله
أمنية عمرية : جلس عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يوما مع الصحابة الكرام وقال ليتمن كل واحد منكم أمنية. فقال أحدهم أتمنى لو أن لي ملء هذه الدار ذهبا فأنفقه في سبيل الله. وقال الثاني أود لو أن لي ملء هذه الدار سيوفا ورماحا فأجعلها في قتال أعداء الله. وقال الثالث أتمنى لو أن
معنى العفة : العفة تعني البعد عما حرم الله من الأقوال والأفعال، وكذلك البعد عن فعل ما يخرم المروءة، وعما ينبغي أن يتنزه عن فعله أمام الناس مما لم يرد نصاً بتحريمه، وكذلك الزهد عما في أيدي الناس من حطام الدنيا، وعدم التطلع إلى ذلك. الترغيب في العفة : 1-قال سبحانه: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي
العمل في الإسلام يحظى العمل في الإسلام بمنزلة خاصة واحترام عظيم ، ويكفي في إظهار قيمته ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها ، فليفعل .رواه أحمد وصححه الألباني والفسيل صغير النخل وهو “دليل على أن العمل مطلوب لذاته ، وأن على
كن مفتاحا للخير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ» رواه الإمام ابن ماجه ،وحسَّنه الألباني شرح
خير الناس أنفعهم للناس من أهم صفات المؤمن فعل الخير كله للعباد، سواء كان هذا الخير مالاً كالصدقة والإطعام وسقاية الماء وسداد الديون، أو جاهاً كما في الإصلاح بين المتخاصمين ، والشفاعة وبذل الجاه، أو علماً يعلمه، أو سائر المصالح التي يحتاجها الناس ، كحسن المعاملة وإماطة الأذى وعيادة المرضى، ونصرة المظلوم ، وصلة الأرحام
الحياء خلق الإسلام نعيش اليوم مع خلق من أهم الأخلاق ؛ خلق مؤثر في الفرد والأسرة والمجتمع. خلق كلما تمسكنا به… زاد المجتمع طهرا ونقاء، وكلما بعدنا عنه زادت المشاكل في المجتمع. إنه خلق الحيــاء قال ابن القيِّم: (خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا، بل هو خاصَّة الإنسانيَّة، فمَن لا حياء
ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء قال تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَة لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء – 107) قال ابن عباس: رسول الله بعث رحمة للبار والفاجر، فمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة مصداقا لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ
فن التعامل مع الناس 4 -الوفاء الوفاء كلمة نعد أحرفها وتمتد معانيها لتشمل كل العلاقات والمعاملات ، كلمة لها دلالتها العميقة على كرم نفوس أصحابها ونبل مشاعرهم. صفة جميلة وخلقً كريم ينبغي على كل إنسان أن يتحلى به، إنه خلق العظماء و الوفاء صفة من صفات الله تعالى “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة