خير الناس أنفعهم للناس من أهم صفات المؤمن فعل الخير كله للعباد، سواء كان هذا الخير مالاً كالصدقة والإطعام وسقاية الماء وسداد الديون، أو جاهاً كما في الإصلاح بين المتخاصمين ، والشفاعة وبذل الجاه، أو علماً يعلمه، أو سائر المصالح التي يحتاجها الناس ، كحسن المعاملة وإماطة الأذى وعيادة المرضى، ونصرة المظلوم ، وصلة الأرحام
الحياء خلق الإسلام نعيش اليوم مع خلق من أهم الأخلاق ؛ خلق مؤثر في الفرد والأسرة والمجتمع. خلق كلما تمسكنا به… زاد المجتمع طهرا ونقاء، وكلما بعدنا عنه زادت المشاكل في المجتمع. إنه خلق الحيــاء قال ابن القيِّم: (خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا، بل هو خاصَّة الإنسانيَّة، فمَن لا حياء
ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء قال تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَة لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء – 107) قال ابن عباس: رسول الله بعث رحمة للبار والفاجر، فمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة مصداقا لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ
فن التعامل مع الناس 4 -الوفاء الوفاء كلمة نعد أحرفها وتمتد معانيها لتشمل كل العلاقات والمعاملات ، كلمة لها دلالتها العميقة على كرم نفوس أصحابها ونبل مشاعرهم. صفة جميلة وخلقً كريم ينبغي على كل إنسان أن يتحلى به، إنه خلق العظماء و الوفاء صفة من صفات الله تعالى “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن
وقولوا للناس حُسناً لما كان الإنسان لا يسَعُ الناس بإحسانه من جهة ماله، مهما كان عنده من المال – أمره تعالى بالإحسان إلى كل مخلوق، وهو الإحسان بالقول؛ فقال تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، وهذا الأمر الإلهي يصلح أن يكون قاعدة تضبط أقوال العبد في كلامه مع الناس، فلا يخرج من لسانه
خمسة أشياء لا تخبر بها الناس هناك خمسة أشياء لا تخبر الناس عنها ألا وهي : 1- لا تخبر الناس عن أمورك المادية ( ممتلكات ،ثروة، تجارة ، راتب شهري) ولا عن مشاريعك المستقبلية . 2- لا تحدث الناس بأسرار العلاقة الزوجية ولا مشاكلك مع زوجتك. 3- لا تخبر الناس عن نقاط ضعفك أو تدلهم
في رحاب قوله تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان…) يقول سبحانه في كتابه الكريم: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ” [النحل:90] للحق تبارك وتعالى في هذه الآية ثلاثة أوامر: العدل، والإحسان، وإيتاء ذي القُرْبى. وثلاثة نَواهٍ: عن الفحشاء والمنكر والبغي. قال ابن مسعود رضي الله
نقد الآخرين اشتغال الإنسان بعيب نفسه عن عيوب الآخرين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه!)، وهذا الحديث رواه ابن حبان ، وصححه الألباني. فقوله صلى الله عليه وسلم: (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه) القذى: هو
من أخلاق المسلم : العزة العزة” كلمة فيها معنى القوة والشدة والغَلَبة وهي في الأصل خلاف الذل ،و العزة هي الرفعة والبعد عن مواطن الذل والمهانة، هي شعور الإنسان بأنه قوي بالله ، و غني بالله، و عزيز بالله، يتوكل على الله في كل أموره و يثق بربه الكريم. و تدل معانيها على الرفعة و
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)