هل يجوز نقل الزكاة إلى غير بلد المال ؟ الأصـل المتفق عليه لدى الفقهاء أن الزكاة تفرق فى بلد المال الذي وجبت فيه الزكـاة وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وسعاته ولذلك لما أرسل معاذ بالزكاة كلها لعمر راجعه فقال معاذ ما وجدت أحد يأخذ منى شيئاً . – ومن المتفق عليـه
زكـــاة الفطـــر تعريفها :هي الزكاة التي تجب بالفطر في رمضان حكمها : واجبة على كل فرد من المسلمين ذكراً كان أم أنثى ، حراً كان أم عبدا، صغيراً كان أم كبيرا ، وذلك بنص الكتاب والسنة . ومن ذلك : قوله تعالى ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ) الأعلى 14،15 روى البيهقي عن نافع
فقه الزكاة : 1- شروط وجوب الزكاة في الأموال معنى الزكاة لغة وشرعاً : الزكاة أصلها في اللغة البركة والنماء والطهارة والصلاح ، وكل شيء ازداد فقد زكا. وشرعاً : اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله إلى الفقراء. والنماء والطهارة غير مقصورين على المال؛ بل يتجاوزانه إلى نفس المعطى قال تعالى( خذ من أموالهم صدقه
إذا كانت الزكاة واجبة فما حكم الضرائب وهل يجوز للحكومة فرض الضرائب علــى الأغنياء بالإضافة إلى ما وجب فى أموالهم من الزكاة ، أم الزكاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تؤخذ من المسلمين غيرها ؟ بداية ينبغي أن نعلم أن مصارف الزكاة محدودة ونفقات الدولة كثيرة ولها أهدافها الاجتماعية والأخلاقية والدينية والسياسية وليس من مصارف
الزكاة عبادة مالية ترمي إلى تحقيق أهداف معينة في حياة الفرد والمجتمع والعالم الإنساني. فليس لأي إنسان أن يأخذ منها ما لم يكن من أهلها، وليس لرب المال ولا للحاكم أن يصرفها حيث شاء ما لم تصادف محلها. ومن هنا اشترط الفقهاء، ألا يكون آخذ الزكاة من الأصناف الذين جاءت النصوص بتحريمها عليهم، وعدم اعتبارهم
فقه الزكاة : 9 – الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة وجـــه الإسلام عنايته الأولى إلى توجيه المال إلى مصارفه الشرعية حتى لا تلعــب الأهواء ويميل الميزان ، وقد عرف التاريخ ألواناً كثيرة من الضرائب قبــــــل الإسلام كانت تجبى لملء خزائن الأباطرة والملوك لتنفق على شهواتهم وأقــاربهم وأعوانهم فيزداد الفقير فقراً والغنى غنى وقد بين الله تعالى
من كان له راتب شهري ، ويقوم بصرفه ولا يوفر منه شيئاً بحيث لا يجيء آخر الشهر إلا وقد نفذ ماله فإنه لا تلزمه الزكاة ؛ لأن الزكاة لا بد فيها من حولان الحول ( أي مرور سنة كاملة على ملك النصاب) . فإذا ادخر من ماله شيئاً وبلغ النصاب ، وحال عليه الحول ،ففيه
أولا / ما هي المستغلات ؟ الأشياء التي أعدها الإنسان للتأجير والاستفادة من أجرتها يقال لها : ” المُسْتَغَلَّات ” ؛ لأنها تدر على صاحبها غلةً ودخلاً . فالمستغلات : يقصد بها كل ما هو معد للإيجار ، كالعقارات والسيارات والحافلات والطائرات والسفن التي تنقل الركاب أو البضائع …. وغير ذلك . والفرق بين ”
من الأموال التي تجب فيها الزكاة رابعا: زكاة الثروة الحيوانية: المملكة الحيوانية كثيرة الأصناف حتى أن فصائلها لتعد بالآلاف ولكن الإنسان لم ينتفع إلا بالقليل منها . وأعظمها نفعا له ما عرفها العرب باسم الأنعام وهو الإبل والبقر والجاموس والغنم ويشمل الضأن والماعز ، وهى التي امتن الله تعالى بها على عباده وعدد منافعها فى
من الأموال التي تجب فيها الزكاة ثالثاً : زكاة الثروة الزراعية من أجلّ نِعَم الله على الإنسان: أن مهّد له هذه الأرض، وجعلها صالحة للإنبات والإثمار، وأجرى سننه الكونية بذلك، فجعلها المصدر الأول لرزق الإنسان ومعيشته، وقوام بدنه حتى إن بعض الاقتصاديين في الغرب نادوا بفرض ضريبة واحدة على الأرض الزراعية دون غيرها، باعتبارها المصدر
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة