من كلام السلف عن تحري الحلال ورد أن الصديق رضي الله عنه شرب لبناً من كسب عبده ثم سأل عبده فقال: تكهنت لقوم فأعطوني فأدخل أصابعه في فيه وجعل يقيء حتى ظننت أن نفسه ستخرج ثم قال: اللهم إني أعتذر إليك مما حملت العروق وخالط الأمعاء. وكذلك شرب عمر رضي الله عنه من لبن إبل
أليس الله بكاف عبده تنتاب كل منّا أوقات يشعر فيها أنّه بات وحيداً في ساحة من الهموم و المتاعب أو القلق ، ولكن فلنتذكر قول الله عز وجل ( أَلَيس اللهُ بِكَافٍ عبده ) كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء ، و برحمة الله عز وجل و كرمه .. و اللهِ ما وكّلت أمري لله
هذا الصورة لأحد الأرصفة بمونتريال أول أمس ارتفعت الحرارة أربع درجات فوق الصفر فذابت الثلوج ثم هبطت في اليوم التالي لخمس عشرة درجة تحت الصفر فتجمد الماء وصارت الأرض زلقة ، مما أدي ذلك لوقوع كثير من الحوادث للسيارات والمشاة . تكون ماشيا في أمان الله مثل البطريق مضيقا خطاك حتى لاتقع وفجأة وبدون سابق
من كلام السلف عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سئل حذيفة رضي الله عنه عن ميت الأحياء فقال: الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه. وقال بلال بن سعد: إن المعصية إذا أخفيت لم تضر إلا صاحبها فإذا أعلنت ولم تغير أضرت بالعامة وقال سعيد بن جبير: إن لم يأمر بالمعروف ولم ينه
من كلام السلف عن مخالطة الملوك والنصح لهم قال حذيفة: إياكم ومواقف الفتن! قيل: وما هي قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول ما ليس فيه. وقال أبو ذر لسلمة: يا سلمة لا تغش أبواب السلاطين فإنك لا تصيب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينك أفضل منه . وقال ابن مسعود
قيل لمعروف الكرخي: كيف اصطلحت مع ربك؟ فقال: بقبولي موعظة ابن السماك رحمه الله. قيل له: وكيف؟ قال: كنت ماراً بالكوفة، فدخلت مسجداً أبتغي صلاة العصر، وبعد الصلاة وجدت رجلاً يعظ الناس، فقلت في نفسي : لأجلسن وأستمع فكان مما قال : من كان مع الله تارة وتارة = كان الله معه تارة وتارة، ومن
ما سر إحسان الصديق يوسف -عليه السلام-؟ كنت أتساءل عن سر إحسان نبي الله يوسف -عليه السلام- وهــــو من صغره لم يرَ من الحياة إلا وجهها القاسي .. كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة؟ وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر في قوله “وقد أحسن بي” هو لم يرَ في كل هذه الابتلاءات إلا
قطوف من مدارج السالكين لابن القيم أصل كتاب ” مدارج السالكين ” : هذا الكتاب شرح وتعليق على كتاب الإمام أبي إسماعيل الهروي – توفي 481 هـ – المسمَّى ” منازل السائرين ” ، وهو كتاب في أحوال السلوك وطريق السير إلى الله ، ولم يكن ابن القيم في كتابه مجرد شارح لكلام الهروي يتناوله
من كلام السلف عن الصبر والشكر وجد في رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: عليك بالصبر واعلم أن الصبر صبران أحدهما أفضل من الآخر الصبر في المصيبات حسن وأفضل منه الصبر عما حرم الله تعالى. وقال أبو سليمان: والله ما نصبر على ما نحب فكيف نصبر على ما نكره ويقال
المسلم يعتقد أن الطاعة زينة وأن المعصية قبح قال تعالى : “وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)الحجرات والمنافق يعتقد أن المعصية زينة وأن الطاعة قبح قال تعالى : “أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا “(8) “فاطر اللهم حَبَّبَ إِلَيْنا الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِنا
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة