رسائل دعوية للواتس أب (3)

تاريخ الإضافة 3 مايو, 2022 الزيارات : 4111

المسلم يعتقد أن الطاعة زينة وأن المعصية قبح

قال تعالى : “وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ

أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)الحجرات
والمنافق يعتقد أن المعصية زينة وأن الطاعة قبح
قال تعالى : “أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا “(8) “فاطر
اللهم حَبَّبَ إِلَيْنا الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِنا وَكَرَّهَ إِلَيْنا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ واجعلنا يا مولانا من الرَّاشِدُينَ

???????

قال القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: (إذا رأيت الحسنة من الشخص فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيت السيئة من الشخص فاعلم أن لها عنده أخوات
قال ابن تيمية في الصفدية: [فإن الحسنة تدعو إلى الحسنة، والسيئة تدعو إلى السيئة، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق؛ حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب؛ حتى يكتب عند الله كذابا”.
فلا شك أن الحسنة تجلب الحسنة والسيئة تجلب السيئة، وهذا يقود إلى ذاك، فإذا جاهد العبد نفسه في امتثال الأوامر وفي الابتعاد عن النواهي، كان مزكيا لنفسه، ثم النوافل، النوافل في جانب الأوامر والنوافل في جانب المنهيات يعني ترك المكروهات؛ لأن ترك المكروه مستحب؛ ولأن فعل النافلة مستحب، إن فعل النوافل في هذا وذاك مما يقرب إلى الخير، وقد ثبت في صحيح البخاري أنّ الله جل وعلا يقول في الحديث القدسي «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه» يعني جل وعلا بقوله (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به) إلى آخر الحديث؛ يعني كنت مسدِّدا له في سمعه فبي يسمع وبي يبصر فلا يسمع العبد إلا ما يحب الله ولا يبصر إلا ما يحب الله ولا يمشي إلا إلى ما يحب الله ولا يعمل بيده إلا ما يحب الله جل وعلا، هذا بعد أن يكون العبد آتيا بالنوافل بعد الفرائض .

???????

يقول الحسن البصري : ينبغي للحسن الوجه ألا يشين وجهه بقبيح فعله ،

وينبغي لقبيح الوجه ألا يجمع بين قبيحين !!
فحسن الوجه يحتاج إلى حسن فعال ،فكم من حسن الوجه لا تطيق النظر إليه من سوء أفعاله ،

وكم من قبيح الوجه زان وجهه بحسن فعاله فلا تمل مجالسته .

???????

قال تعالى : ” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم “وقال تعالى : ” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ”
فمن أراد أن يرى صاحبه أجمل الناس فليغض بصره ، ومن أراد منهما أن يرى صاحبه أقبح الناس وإن كان من أجملهم فليطلق بصره ، فمن أطلق بصره وفكره في الحرام حرم بركة الحلال وحلاوته .
وذلك في أكل ما أحله الله من طعام وشراب وملابس وشهوة .
فاللهم ارزقنا الحلال الطيب وبارك لنا فيه ، وباعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب .

???????

{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } في الاستعاذة بهذه الصفة تفاؤل، وتذكير بالنور بعد الظلمة، والسعة بعد الضيق، والفرج بعد الانغلاق، والفلق كل ما يفلقه الله تعالى، كالنبات من الأرض والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر، والأرحام عن الأولاد، والحب والنوى وغير ذلك، وكله مما يوحي بالفرج المشرق العجيب.

???????

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

???????

قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

???????

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

” ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛

لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم ..

أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح ..

ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ،

وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . “

???????

وصية لمن فقد البركة في وقته

قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم:
” أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ”.
قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي .

???????

دخلت فاطمة بنت عبد الملك على زوجها عمر بن عبد العزيز وهو يبكي، فسألته عن سرِّ بكائه، فقال:
إني تَقَلَّدْتُ(توليت) من أمر أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- أسودها وأحمرها، فتفكرتُ في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري والمجهود، والمظلوم المقهور، والغريب الأسير، والشيخ الكبير، وذوي العيال الكثيرة، والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمتُ أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة، فخشيتُ ألا تثبتَ لي حجة فبكيتُ.

???????

{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [آل عمران:139] للعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان! [ابن القيم]

???????

من الناس من يتلقف الكلام دون تمحيص، ويلقيه بلا تفكر في صدقه وكذبه، ودون أن يعرضه على قلبه وعقله، ويحسب الأمر هينا وفي مثلهم نزل قوله تعالى : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [د. محمد الخضيري]

???????

قال مالك لتلميذه الشافعي أول ما لقيه : “إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا، فلا تطفئه بظلمة المعصية”، وهذا المعنى الذي نبه عليه الإمام مالك مأخوذ من قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا } [الأنفال:29]، يقول ابن القيم: “ومن الفرقان: النور الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل، وكلما كان قلبه أقرب إلى الله كان فرقانه أتم، وبالله التوفيق”. [إعلام الموقعين(258/4)]

???????

قال بعض السلف : الصلاة من الآخرة فإذا دخلت فيها خرجت من الدنيا .

???????
قال بعض السلف : إذا استعجلكَ الشيطانُ … في صلاتك فَتذكر أنَّ كُل ما تُريد لحاقه .. وجميع ما تخشى فواته بيدِ مَن وَقفت أمامه .

???????

لا ترهق نفسك في هذه الدنيا فلن تخرج منها حيّا
أنيس منصور

???????
إذا رأيتَ من يصلي وقد ساء عمله فإن في صلاته خللا ولا بد!
لقد علم قوم شعيب هذا ، فكان منهم استهزاءًكما حكى القرآن مقالتهم : “قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ [هود/87]

???????

يقول ابن الجوزي: “سبحان من سبقت محبته لأحبابه؛ فمدحهم على ما وهب لهم، واشترى منهم ما أعطاهم، وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، وأحب خلوف أفواههم، يا لها من حالةٍ مصونةٍ! لا يقدر عليها كل طالب، ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب” (صيد الخاطر:1:28)

???????

ذكر ابن خلدون في مقدمته حينما وصف أهل مصر :” أن أهل مصر يميلون إلى الفرح والمرح , والخفة , والغفلة عن العواقب ” 

???????

قال بعض السلف : وددت لو أن الناس يهتمون بقلوبهم كما يهتمون بنعالهم !!

???????

يقول الأستاذ خالد حمدي : قالت لي زوجتي وقد أقلعت الطائرة وارتفعت محلقة:
انظر إلى البيوت التي كانت فاخرة، والمباني التي كنا نراها شاهقة، تبدو الآن صغيرة جدا كأنها حظائر دجاج، أو عشش من قش!!
فقلت لها:
هكذا الدنيا…
إذا علوت فوقها صغرت في عينيك، وإذا وقفت على أرضها بدت عظيمة في قلبك وناظريك!!
فارتفعي لتحتقريها، ولا تتدني فتضيعي فيها.
???????

حينما تهم بالنفقة، ثم تغل يدك خشية الفقر؛ فاعلم أن الشيطان قد نفذ المهمة: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}[البقرة:268]

???????

الضلال يكون من غير قصد من الإنسان إليه، والغي كأنه شيء يكتسبه الإنسان ويريده، فنفى الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم هذين الحالين، فلا هو ضل عن جهل، ولا غوى عن قصد، تأمل : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } [النجم:2] [ابن عطية]

???????

كما أن السماوات والأرض لو كان فيهما آلهة غيره سبحانه لفسدتا، كما قال تعالى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [الأنبياء:22] فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه؛ إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه، ويكون الله تعالى وحده إلهه ومعبوده الذي يحبه ويرجوه ويخافه، ويتوكل عليه وينيب إليه. [ابن القيم]

???????

رأيت الناس يذم بعضهم بعضا، ويغتاب بعضهم بعضا، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم، فتأملت في قوله تعالى : { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الزخرف:32] فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل، فما حسدت أحدا، ورضيت بقسمة الله تعالى. [حاتم الأصم]

???????

{ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } [الواقعة:77] وصف القرآن بأنه كريم، لأن الكلام إذا قرئ وتردد كثيرا يهون في الأعين والآذان؛ ولهذا من قال شيئا في مجلس الملوك لا يكرره ثانيا، وأما القرآن فلا يهون بكثرة التلاوة، بل يبقى أبد الدهر كالكلام الغض والحديث الطري. [ الرازي ] وفي مثل هذا قال بعض الشعراء : آياته كلما طال المدى جدد ** يزينهن جلال العتق والقدم.

???????

قال ابن عبد الحكم رحمه الله: كنت عند مالك أقرأ عليه العلم فدخل الظهر فجمعت الكتب لأصلي، فقال: يا هذا ما الذي قمت إليه بأفضل مما كنت فيه إذا صحت النية.

???????

من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة والصبر عليها أمران : 1/ تذوق لذة الخشوع فيها. 2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده، تدبر قوله تعالى : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }

???????

لا تظن أن قوله تعالى : {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} يختص بيوم المعاد فقط، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا، والبرزخ، والآخرة، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب، وسلامة الصدر، ومعرفة الرب تعالى، ومحبته، والعمل على موافقته؟ [ابن القيم]

???????

{وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} [هود:1177] تأمل في الجملة الأخيرة (وأهلها مصلحون) ولم يقل: صالحون؛ لأن الصلاح الشخصي المنزوي بعيدا، لا يأسى لضعف الإيمان، ولا يبالي بهزيمة الخير، فكن صالحا مصلحا، وراشدا مرشدا.

???????

{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } الداعية محتاج إلى انشراح الصدر؛ ليتمكن من إيصال دعوته بأيسر تكلفة؛ ولأجل أن يراه الناس على أكمل ما يكون من السرور، فتسري تلك الروح منه إلى المدعوين، فتتحقق بذلك السعادة، التي هي من أعظم مقاصد الدعوة، وأما إذا ضاق صدره، وقل صبره، فلن يقوم بعمل كبير، ولن يصدر عنه خير كثير. [د. محمد الحمد]

???????

ذم الله في القرآن أربعة أنواع من الجدل : – الجدل بغير علم : {هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ} [آل عمران:66] – الجدل في الحق بعد ظهوره : {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ} [الأنفال:6] – الجدل بالباطل : {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ} [غافر:5] – الجدل في آياته : {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} [غافر:4] [ابن تيمية]

???????

هل قوله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن:16] تخفيف أم تكليف؟ يحتمل الأمرين، فإن قلنا المعنى : لا تقصروا عما تستطيعون، فهذا تكليف، وإن قلنا المعنى: لا يلزمكم فوق ما تستطيعون، فهو تخفيف، وأكثر الناس يستدلون بهذه الآية في التخفيف دون التكليف” [ابن عثيمين]

???????

” أمر الله تعالى في كتابه بالصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل، فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه، والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه، والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه “. [ابن القيم]

???????

من تأمل قوله تعالى – في خطاب لوط لقومه – : { أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ }؟ [هود:78] أدرك أن إدمان الفواحش – كما أنه يضعف الدين – فهو – في أحيان كثيرة – يذهب مروءة الإنسان، ويقضي على ما بقي فيه من أخلاق ورشد. [د.عمر المقبل]

???????

يقول الشيخ راتب النابلسي : من كان محسناً ملك القلوب لا الرقاب
وفرق كبير بين أن تملك الرقاب وبين أن تملك القلوب ، الأقوياء ملكوا الرقاب والأنبياء ملكوا القلوب ، الأقوياء عاش الناس لهم ، والأنبياء عاشوا للناس ، لذلك القدوة قبل الدعوة ، الإحسان قبل البيان ، أنت إذا أحسنت فتحت قلوب الناس لمحبتك ، فإذا تكلمت فتح الناس عقولهم لكلامك ، بإحسانك تفتح قلوبهم وبكلامك بعد الإحسان تنفتح لك عقولهم ، أما إذا كنت فصيحاً متكلماً بارعاً في إقناع الناس ولم تكن محسناً لم ينتفع الناس بهذا الكلام.

???????

ويقول  :العدل حسن لكن في الأمراء أحسن ، والورع حسن لكن في العلماء أحسن ، والسخاء حسن لكن في الأغنياء أحسن ، والصبر حسن لكن في الفقراء أحسن ، والعفاف حسن لكن في الشباب أحسن ، والحياء حسن لكن في النساء أحسن .

???????

يقول الإمام الغزالي :
( الناس لا يتعلمون بآذانهم بل بعيونهم )

???????

من أبلغ ما قيل من الشعر في مخالطة الناس ومعاملتهم :

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ****** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربـه

إذا كنت تريد ماء سلسبيلاً ليس فيه تراب ولا غبار ولا رمل إذاً مت من العطش، بل لابد أن تشرب الماء بالقذى يعنى مخلوطا بشيء ؛ لأن الماء الذي ليس فيه شيء من ذلك لا تشربه إلا في الجنة، كذلك صاحبك.. إذا أردت صاحباً يوافقك مائة بالمائة إذاً عِش بلا صاحب، وإذا أردت زوجة لا تخالفك في قليل ولا كثير؛ إذاً الق الله عزباً ولا تتزوج، إذاً ليس هناك إنسان يصافيك مائة بالمائة .

???????

أبلغ بيت قيل في الرسول صلى الله عليه وسلم :
هو البحر من أي النواحـي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله

???????

دخلت امرأة من الأنصار على عائشة – رضي الله عنها- في حادثة الإفك، وبكت معها كثيرا دون أن تنطق بكلمة، فقالت عائشة : لا أنساها لها.
المواقف لاتنسى..
من يحبك تجده في أوقات أزماتك لا أوقات استرخائك..

عندما تاب اللهُ تعالى على كعبٍ 
بعدما تخلَّف عن تبوك ؛ دخل المسجدَ مستبشرًا..
فقام إليه طلحةُ ‘يُهرول ثمّ احتضنه !
قال كعب : لا أنساها لِـطلحة !

أحيانًا لا تحتاج سِوى مثل تلك ‘الهرولة’.. من أخ قريب صادق لك يخبرك أنّك لست وحدك ، بل إنّه يحزن لحزنك ويفرح لفرحك

(اللهم ارزقنا صحبة صالحة ووفقنا ﻷن نكون أصحاباً صالحين )…

???????
يقولون :
إذا التقى الرجلان وتحدثا فى الأفكار والقيم، فهما من الرجال ..
وإذا تحدثا فى الطعام والشراب واللذائذ ، فهما من الأطفال
وإذا تحدثا فى المتع والشهوات والموضة ، فهما من النساء..

???????

عاطفة: 
يظل النحل يبحث عن رحيق الأزهار الطيبة ليصنع عسلا طيب المذاق .
وكذلك نحن: نبحث عن الطيبين أمثالكم لنستقي منهم طهارة القلب وطيب الأصل .

???????

من جميل ما قرأت

زُفّت امرأة إلى رجل فقال لها:
ليس فيّ من عيب إلا أني سيء الخلق عندما أغضب !

قالت له: أسوأ منك خلقًا من اضطرك إلى أن تغضب ! 

???????

قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله – في صيد الخاطر: “ولقد جلست يومًا ، فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف ، ما فيهم إلَّا من قد رقَّ قلبه ، أو دمعت عينه فقلت لنفسي: كيف بك إن نجوا وهلكت ؟!! فصحت بلسان وجدي: إلهي وسيدي!! إن قضيت عليَّ بالعذاب غدًا ، فلا تعلمهم بعذابي ، صيانةً لكرمك ، لا لأجلي لئلا يقولوا: عذّب من دلّ عليه !! 

???????

أكدت موسوعة جینیس للأرقام القیاسیة أن اسم محمد قد حقق أعلى معدل للتسمى به بین البشر، حیث بلغ عدد الذین یحملون ھذا الاسم المبارك 70 ملیون شخص على مستوى العالم لیصبح أكثر اسم في الوجود .

من جھة أخرى كانت صحیفة دیلي تلیجراف البریطانیة قد كشفت أن اسم محمد الأكثر انتشارا بین الموالید في انجلترا وویلز في عام 2006 ، أكثر من اسم جورج !

???????

وغاية الخشونة
أن تندبوا: ” قُم يا صلاح الدين، قم”
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة
كم مرةً في العام توقظونه
كم مرةً على جدار الجبن تجلدونه؟
أيطلب الأحياء من أمواتهم مَعونة!
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه
لأنه لو قام حقا بينكم..فسوف تقتلونه!

 أحمد مطر .

???????

خمس يعرفن بخمس ?
١- الشجرة تعرف من ثمارها
٢- و المرأة عند إفتقار زوجها
٣- و الصديق عند الشدة
٤- و المؤمن عند الإبتلاء
٥- و الكريم عند الحاجة

?خمس يرفعن خمس?
١- التواضع يرفع العلماء
٢- و المال يرفع اللئام
٣- و الصمت يرفع الزلل
٤- و الحياء يرفع الخلق
٥- و الهزل يرفع الكلفة

?و خمس يأتين بخمس?
١- الإستغفار يأتي بالرزق
٢- و غض البصر يأتي بالفراسة
٣- و الحياء يأتي بالخير
٤- و لين الكلام يأتي بالمسألة
٥- و الغضب يأتي بالندم

?و خمس يصرفن خمس?
١- لين الكلام يصرف الغضب
٢- و الإستعاذة بالله تصرف الشيطان
٣- و التأني يصرف الندامة
٤- و إمساك اللسان يصرف الخطأ
٥- و الدعاء يصرف شر القدر

?خمس قربهن سعادة?
١- الإبن البار
٢- و الزوجة الصالحة
٣- و الصديق الوفي
٤- و الجار المؤمن
٥- و العالم الفقيه

?و خمس يطبن بخمس?
١- الصحة برغد العيش
٢- و السفر بحسن الصحبة
٣- و الجمال بحسن الخلق
٤- و النوم براحة البال
٥- و الليل بذكر الله

(3) تعليقات



اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 241 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم

جديد الموقع