عالمية الإسلام “خواطر من رحلة الحج 1440هـ ” (خطبة مفرغة )

تاريخ الإضافة 29 يونيو, 2023 الزيارات : 1876

ألقاكم اليوم على شوق بعد انقطاع دام طيلة الأيام الماضية حيث أكرمني الله سبحانه وتعالى بأداء فريضة الحج هذا العام 1440 هـ ، أسأل الله سبحانه  وتعالى أن يتقبل من الحجيج أجمعين وأن يرزق كل مسلم ومسلمة حج بيته الحرام ، اللهم آمين .
وصراحة رجعت من هذه الرحلة المباركة بالكثير من الخواطر والشجون، والمشاعر العظيمة التي يستشعرها كل مسلم في هذه البقاع الطاهرة حيث يرتبط بأصل الوحي حينما تنزل على نبينا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بمكة التي شهدت ميلاد الإسلام ومهد الدعوة والتي عاش فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-ثلاثا وخمسين عاما ، وتقلب في بقاعها ومشى في طرقها ، ثم المدينة التي كان فيها مهاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي فيها مسجده ومرقده الشريف ، يستشعر المؤمن هذه العظمة التي أرادها الله لهذا الدين العظيم وأتباعه ، ويجيب عن تساؤل طالما تحير فيه الكثيرون :

لماذا أصبح الإسلام دينا عالميا بهذا الشكل الكبير؟

الإسلام دين عالمي لأن هذا الدين العظيم فيه خمس خصال :  
أولا / عقيدة التوحيد الصافية :
حيث العلاقة بينك وبين الله بلا وسائط ، فلا شركاء ولا أنداد ، بينك وبين الله اتصال مباشر؛ كل المناسك والعبادات مباشرة بينك وبين الله عز وجل ، وهذا شيء ملاحظ في كل عباداتنا : تتوضأ تصلي تصوم تزكي تحج لله وحده لا شريك له.

ربما يكون هذا الكلام نظريا نوعا ما ؛ لكن المعنى العملي هو استشعارك هذه العلاقة بلا وسائط أنك تدخل على الله بلا انتظار ولا احتياج لإذن أو ميعاد ، سبحان الله العظيم !!! فترى لهفة المسلمين وشوقهم في مشارق الأرض ومغاربها وارتباطهم بهذه المشاعر والمناسك هذا كله دال على حبهم الشديد لله عز وجل ، وعلى ارتباطهم بتوحيده جل وعلا وتعظيمه .

(والذين آمنوا أشد حبا لله):

وتأملوا قوله تعالى : -( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)- [البقرة/165]
والمعنى : أنهم جعلوا حبهم للآلهة كحبهم لله وتعظيمه لكن الذين آمنوا أشد حبا لله ؛ فلن ترى على وجه الأرض أتباع دين يحبون معبودهم كحب المؤمنين لله عز وجل (والذين آمنوا أشد حبا لله)- [البقرة/165] أشد حبا لله من حب هؤلاء لآلهتهم التي اتخذوها من دون الله عز وجل.

ترى لهفة الحجيج إلى بيت الله الحرام ترى الشيخ الكبير والطفل الصغير ، الرجال والنساء ، جميع الأطياف والألوان والأجناس …ترى الصحيح والعاجز المريض وترى الأشل والأعرج …..كلهم جاؤوا يهتفون من قلوبهم “لبيك اللهم لبيك …”

فهذه علاقة مباشرة مع الله ، ما جاء أحدهم مكرها ولا مضطرا وما جاء ليتقاضى أجرا كبيرا بعد يوم طويل في أداء المناسك مع الزحام الشديد ومابذله من الجهد والعرق ، بل بذل مهجة حياته كلها وادخر طوال عمره حتى يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة ويكون بين يدي الله في هذه البقاع لأداء المناسك ، سبحان الله العظيم !!!
فهذا من أعظم ما يميز هذا الدين العظيم عقيدة التوحيد الصافية ، الارتباط المباشر بالله عز وجل ، الدخول على الله بلا وسائط أو شركاء أو أنداد ،تسأله سبحانه وتعالى مباشرة ، فتسعد بعلاقتك المباشرة بالله .

البيت العتيق :

والله سبحانه وتعالى اتخذ البيت العتيق ليجعل الناس يأتون إليه من كل فج عميق، قال تعالى : -( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق )- [الحج/27] لن تلاحظ تفسير هذه الآية إلا وأنت تبصر بعينيك عند الكعبة وعند الطواف كيف أن جميع الأجناس والأطياف والألوان كلها أمامك ، كلهم يهتف لبيك الله لبيك ، كلهم يدعو ويسأل الله عز وجل فسبحان من وسع سمعه الأصوات كلها ، لا يشغله سمع عن سمع سبحانه لا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه اللغات .

الملمح الثاني في أسباب عالمية الإسلام : أن الإسلام لا يرتفع فيه أحد على أحد :

لا في لون ولا جنس ولا عرق ، وهذا المعنى وإن توصلت إليه البشرية في أيامنا تلك ويعدونه الآن من المسائل الحضارية، وهناك الاتفاقيات و جمعيات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ،لكن أنت تبصر هذا واقعا في الحج وليس حبرا على ورق.
وقف النبي -صلى الله عليه وسلم- يؤسس لهذا الدستور الأخلاقي العظيم يوم حجة الوداع وقف قائلا ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى )
والعرب زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت فيهم العصبية القبلية هذا قرشي ، وهذا من بني كذا ….وكل له مكانته بحسب قوة قبيلته أو ضعفها لدرجة أنهم كانوا إذا قُتل أحدهم من قبيلة شريفة وكان القاتل من قبيلة ضعيفة لا يقبلون القصاص من القاتل وحده، بل ربما زادوا عليه بقتل عشرة رجال ، جاء الإسلام ليقول فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- (كلكم لآدم ، وآدم من تراب )
فهذه الجموع التي نراها حول الكعبة التي جاءت عطشى مشتاقة لربها، ولأداء هذه المناسك والمشاعر ؛ كلهم جاؤوا بلا فواصل ولا فروق اجتماعية ، فلا يعلو أحد على أحد ، ولا يتكبر أحد على أحد ، لا تستطيع أن تميز بين غنى وفقير ،أرادها الله هكذا مجردة من أي شكل من أشكال الدنيا ، الإزار والرداء ليس فيه تطريز ولا صنعة ولا رتب معلقة أو نياشين ولا عمائم ولا أي شيء يدل على هيئة صاحبها أو مكانته ، إزار ورداء في هيئة بسيطة جدا لا تعبر عن شخصية صاحبها ولا تخبرنا عن مكانته .

رئيس ساحل العاج:

وقد تناقلت الأخبار صورة رئيس ساحل العاج وهو نائم بمزدلفة شأنه شأن الحجيج كلهم لا يفصل بينه وبين الحجيج أي شيء ولولا أنهم نشروا صورته وعلقوا عليها ماعرف أحد أصلا أنه كان في الحج ،وهذا كمثال أسوقه فقط فأنا لا أعرف الرجل حتى أمجده .

فالإسلام نجح أن يحول هذه المباديء من كلام إلى واقع يراه العالم كله .
ولذلك فإن الحج يعلمنا التواضع بهذا الشكل الذي أنت عليه ، انس شهاداتك انس ألقابك، أنت في رحاب بيت الله العتيق حيث يأتي العباد منكسرين مفتقرين إلى الله عز وجل، جاؤوا بشوقهم وتعطشهم يرتوون بمناجاتهم وضراعتهم وتلبيتهم لله عز وجل.
ما أطيبها من لحظات لبيّنا فيها لله عز وجل فتشعر وكأن الكون كله يتجاوب معك ، أقسم بالله هذا ليس خيال كأن الجبال تجيبك ، وكأن الأحجار تجيبك ، وكأن كل ما حولك يلبي معك (لبيك اللهم لبيك ) ليست حلما نحلمه أو مشاعر نتكلفها ، إنما أنت الآن داخل المشهد تلبي كما لبى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء وصحب النبي الكرام والتابعين والصالحين من هذه الأمة جيلا بعد جيل والنبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أنه ” ما من مُلَبٍّ يلبِّي إلَّا لبَّى ما عن يمينِهِ وشمالِهِ من حَجَرٍ أو شجَرٍ أو مدرٍ حتَّى تنقطعَ الأرضُ من هاهنا وَهاهنا” سبحان الله العظيم !!!

قولُه: “إلَّا لَبَّى ما عن يَمينِه وشِمالِه، مِن حجَرٍ، أو شجَرٍ، أو مدَرٍ” جمعُ مَدَرَةٍ، وهو التُّرابُ المُتلبِّدُ أو قِطَعُ الطِّينِ، “حتَّى تنقطِعَ الأرضُ مِن هاهنا وهاهنا”، والمعنى: أنَّ كلَّ هذه الأشياءِ تتجاوَبُ مع المُلبِّي وتُلبِّي معه؛ فإنَّ اتِّباعَهم في هذا الذِّكْرِ دَليلٌ على فَضيلتِه وشَرفِه ومَكانتِه عندَ اللهِ؛ إذ ليس اتِّباعُهم في هذا الذِّكْرِ إلَّا لذلك، على أنَّه يجوزُ أنْ يُكْتَبَ له أجْرُ هذه الأشياءِ؛ لأنَّ هذه الأشياءَ صدَرَ عنها الذِّكْرُ تَبَعًا، فصار المُؤمنُ بالذِّكرِ كأنَّه دالٌّ على الخيرِ.

السبب الثالث من أسباب عالمية الإسلام : المنهج الأخلاقي :
المنهج الأخلاقي الذي يتربى عليه المسلم المنهج القيمي ، كان بارزا جدا في الحج ؛ فالمحرم يلتزم بألا يؤذي إنسانا ولا حيوانا ، ولا ينفر طيرا ولا يقطع شجرة ، أنت سلام في كل أقوالك -( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج )- [البقرة/197] وسلام في كل أفعالك ، وقد رأيت هذا المشهد أكثر من مرة ، قدتحدث بعض المشادات مع الزحام والحر والضغط فيعلو صوت أحدهم مذكرا الجميع (ولا جدال في الحج )- [البقرة/197] فالأمر لا يحتاج لرقابة أو رجال شرطة لتطبيقه هذا كلام الله -( تنزيل من حكيم حميد )- [فصلت/42] فكان الجميع ملتزم بالبعد عن المشاحنات والجدال روح البذل والأخوة والرحمة بالجميع وخاصة بالكبار في السن والعجائز ، كل هذا منهج أخلاقي يلتزم به المسلمون ليس من باب الإتيكيت ولا واجهة اجتماعية،  كلا بل هو منهج أخلاقي لا يغيره زمان ولا مكان ، رغم مشقات السفر والضيق والزحام وحرارة الجو الملتهبة كل هذا قد يشعل الغضب والعصبية ؛ لكن كل هذا لا ذكر له أو لا تأثير له على الحجيج ، الكل ملتزم أخلاقيا ، ومن يتعامل معك لسان حاله يقول أنت حاج لن تسرقني ، سبحان الله العظيم !!!
فالكل يستشعر معنى الأمانة والرحمة والسلام الذي تنقله لكل شيء حولك فلا أذى لأحد لا بكلمة ولا بفعل بأخذ مالا يحق له .

السبب الرابع من أسباب عالمية الإسلام : الرقابة الذاتية (مراقبة الله عز وجل ) :
عندما تقوم بأداء المناسك أنت لا تحتاج إلى من يراقبك ويلزمك بالفرائض وأعدادها(كالطواف سبعا والسعي سبعا ) والواجبات والسنن ؛ فالرقابة عندك ذاتية .

تحرم من المكان الذي حدده الله لك ، تلبي من…. إلى…. كما أمر الله عز وجل سبحان الله العظيم !!!

ما الذي يمنعك أن تفعل شيئا من محظورات الإحرام في خلوتك مثلا ؟ رقابتك لله عز وجل .

ما الذي يمنعك أن تؤذي الناس أو تجادلهم أو تأخذ مالا يحل لك ؟ رقابتك لله عز وجل .

فالجميع في حالة سلام نفسي عجيبة واستشعار معنى الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه فهو يراك )
وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- خزي الشيطان واغتمامه الكبير خاصة في يوم عرفة (ما رُؤيَ الشَّيطانُ يومًا هو فيه أصغَرُ ولا أدحَرُ ولا أحقَرُ ولا أغيَظُ منه يومَ عرفةَ ) ففعلا جاء الناس ليتطهروا من الآثام والذنوب والصفات السيئة والأوضاع السيئة وكلهم جاء صافي القلب طاهر النفس ، سليم في مشاعره وقلبه وإقباله على الله عز وجل .
فجعل الإسلام سلطان الإيمان مهيمنا على كل أقوالك وافعالك فلا تنتظر من يقول لك إذا أخطأت أنت مخطيء ، فرقابتك لله ذاتية تقول هذا صواب وذاك خطأ ، هذا يرضي الله ، ذاك يسخط الله عز وجل وهكذا .

السبب الخامس من أسباب عالمية الإسلام : أمة الإسلام أمة واحدة :
نعم نحن أمة واحدة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ ، أمة واحدة مهما تباعدت الأقطار ، أمة واحدة وإن اختلفت الألسنة ، أمة واحدة و إن كانت هناك نزاعات وصراعات هنا وهنالك ولا يخفى علينا أنها صراع على السلطة والكراسي أما على المستوى الشعبي فليس بين المسلمين أي عداوات أو نزاعات ، ولكن هناك من يحاول تأجيج هذه الصراعات وصب النار على الزيت لتبقى الحروب والنزاعات مستمرة ، لكن ما أسهل وأيسر اتحاد هذه الأمة فربها واحد هو رب العالمين -( الحمد لله رب العالمين )- [الفاتحة/2]

ونبيها واحد -( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )- [الأنبياء/107]
وكتابها واحد -( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )- [الفرقان/1]

وقبلتها واحدة -( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين )- [آل عمران/96]

فسبحان الله عوامل الاتحاد والاجتماع لهذه الأمة مهما طال الزمان لا يستطيع أحد أن يحول بين وحدتها واتفاقها ، يجوز أن تمرض الأمة أو تضعف لكنها باقية بإرادة الله .

عندمــا قـال إمام الحرم : استووا ماذا حَدث ؟
ذكرت لكم هذه القصة من قبل لكن سبحان الله أنا استشعرتها فعلا هناك ، القصة عن أحد الإخوة الأئمة بأمريكا كان جليسه رجل أمريكي وكان التلفاز ينقل مشهد للحرم المكي (LIVE) وهو يعج بـالمصلين قبل إقـامة الصلاة في موسم الحج ، فسأله ما هذا المشهد ؟ فشرح له معنى الحج وأن المسلمين يأتون هذا المكان من جميع أنحاء الأرض في نفس هذا الموعد من كل عام ، والآن ستراهم وهم يصطفون صفوفا ، ثُم سأله قائلا :

بحكم خبرتك كم من الوقت يحتـاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك ؟
والحج هذا العام ربما تجاوز 4 مليون ، وأذكر أننا في الأيام الأخيرة كان امتداد الصلاة الواحدة في الحرم المكي على بعد خمسة كم من الحرم ، بدون مبالغة ، والله ربما أكثرمن ذلك ، هذا ما بلغني في جميع الأنحاء ؛ تعلمون أن الكعبة طبعا القبلة تكون دائرية فتمتد الصفوف الدائرية إلى ما شاء الله ، والكل ملتزم إذا قال الإمام الله أكبر كبروا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، قالوا ربنا ولك الحمد …… وهكذا سبحان الله العظيم !!!

الحرم أغلق يوم الجمعة الماضية (15 ذو الحجة 1440) قبل الصلاة بحوالي ثلاث ساعات امتلأ الحرم ولم يعد فيه مكان لقدم ، فصارت الصفوف تتمدد رغم حرارة الجو القاسية والتي بلغت 46 ساعة الظهيرة، وكان الناس يستظلون بملابسهم وبالمظلات من شدة الحرارة في الشوارع والطرقات حول الحرم!!
فقـال : كم من الوقت يحتـاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك ؟
قال : من أربعة إلى ست سـاعات
فقـال له : إن الحرم ثلاثة طوابق ؟!
فقـال : إذن 12 سـاعة !
فقـال : إنهُم مختلفو اللغـات !!
فقـال : قال لا يقل عن 24 ساعة !!
* ثُم حـــان وقت الصـلاة
فَتقدم إمام الحرم و قــال : استووا!!
فَوقف الجميع في صُفوفٍ مُنتظمه في لحــظـات قليلة ، فقال الرجل متعجبا من هذا الجنرال الذي يهابه الناس ؟!!
فمن الذي يراقب هؤلاء ويجعلهم منقادين وراء اللإمام حركة بحركة وتكبير بتكبير ؟ إنه سلطان الإيمان .
عندهـا ذهل الرجل وقال إن دينكم هذا دين عظيم !!!
فالإسلام الذي جعل هذه الجموع التي تتجاوز ثلاثة أو أربعة ملايين تنقاد لرجل واحد بتكبيرة للإحرام وتكبيرة للركوع وتكبيرة للسجود هذا شيء عجيب سبحان الله العظيم !!!


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود

 رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود   ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)

تاريخ الإضافة : 24 أبريل, 2024 عدد الزوار : 23 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح مدارج السالكين

جديد الموقع