ما حكم من تاب من معصية و قلبه متعلقا بها ؟

تاريخ الإضافة 11 مايو, 2022 الزيارات : 376
ما حكم من تاب من معصية و قلبه متعلقا بها ؟
ماحكم من ترك معصية لعلمه بحرمتها وابتغاء مرضاة الرب لكنه مازال في قلبه حب لها و تعلق بها و من حين لآخر يجاهد نفسه لإزالة هذه الخواطر في نفسه لكن يجد صعوبة في التخلص منها؟ هل يثاب المرء في هذه الحالة أم أنه مازال مذنب ومقصر؟
التوبة لها شروط لا تصح بدونها، وهي :
الإقلاع عن الذنب،
والندم على فعله،
والعزم على عدم العود إليه،
وإذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي فيشترط رد الحق له أو استحلاله منه.
ولا شك أن الندم والعزم على عدم العود للذنب يناقض الرغبة في العود للذنب والتلذذ بذكره، فلا تصح التوبة مع تمني الرجوع للذنب والتلذذ بذكره، أما إذا تمت التوبة مستوفية شروطها، ثم عاد العبد وتمنى الوقوع في الذنب وتلذذ بذكره ، فإن ذلك لا يبطل توبته السابقة –والله أعلم-
فإن الراجح من كلام العلماء أنه إذا عاد ووقع في الذنب نفسه لم تبطل توبته السابقة.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 365 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم