عندما استيقظ الميت في صلاة الفجر
أمس كان فيه جنازة وبعد انتهاء الجنازة جاءوا بالنعش ووضعوه أمام باب المسجد .
واحد من أهل البلد نزل المسجد الساعة 3 الفجر ليصلي ركعتين قيام ليل وهذه عادة بعض اهل الريف الطيبين ، فوجد المسجد مغلقا ، ووقف الرجل ينتظر عامل المسجد ليأتي فيفتح الباب ، ونظرا لبرودة الجو فجرا صعد الرجل فوق النعش وفتح الغطاء ونام بداخل النعش واستغرق في النوم !!!
جاء عم عاطف عامل المسجد فتح المسجد وشغل إذاعة القرآن الكريم …. وبدأ يجر النعش لوحده للمسجد ،وعلى فكرة النعش عندما يكون فارغا فإنه يكون ثقيلا لأن النعش في الأرياف يكون مصنوعا من خشب سميك جدا ….المهم عم عاطف دخل النعش في مكانه ؛ ناحية القبلة في أقصي اليمين.
عم عاطف أقام الصلاة وحظي الحلو أني وقفت أمام النعش تماما ، وكان يقف عن يميني رجل فوق الخمسين سنة وعن الشمال شاب .
الإمام قرأ الفاتحة وعندما قلنا آمين الشاب الذي بجانبي أحس ان النعش يتحرك ، فقال برعب : الله أكبر النعش يتحرك ، فضحكت وقلت له أنت اهبل ؟!! نعش ايه اللي يتحرك ؟!!
كبرنا تكبيرة الإحرام و الإمام كان يقرأ في سورة النجم .. فجأة لقيت النعش فعلا يتحرك وإذا بشخص يقوم يرفع الغطاء!!!!
تخيل أنك تصلي وفجأة ترى شخصا طالعا من النعش يفرك في عينه ويتثاءب قائلا :
” هو أنتم اقمتم الصلاة يا باش مهندس ؟!!!
الرجل الذي كان عن يميني وقع علي الأرض من الرعب ، وأنا جريت من المسجد حافي والشاب على شمالي كان يسابقنى في الجري حافيا هو الآخر وهو يصرخ قائلا يا جدعان … يا خلق الرجل طلع من النعش ….. يا جدعان … يا خلق الرجل طلع من النعش …… يا جدعان … يا خلق الرجل طلع من النعش .