سورة النمل وسورة الفيل

صلى أعرابي وراء أحد الأئمة صلاة الصبح، فقرأ الإمام بسورة من القرآن فأطال، ،
وبعدما أتم الأعرابي الصلاة سأل من بجانبه: ما هذه السورة التي قرأها الشيخ؟
فقال له :سورة النمل .
وفي اليوم التالي دخل الأعرابي ليصلي وكان الإمام مريضاً فبدأ يقرأ بسورة الفيل،
فلما بدأ يقرأ: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ [الفيل:1]
أخذ الرجل الحذاء ومشى فلقاه أحد المصلين على الباب فقال أقضيت الصلاة ؟
قال لا وأنما قرأ الإمام أمس بسورة النمل ومكثنا إلى قبيل الشروق، فكيف بسورة الفيل؟!