كتبAhmed Kamal على صفحته على الفيس بوك :
في الوقت الذي نجد فيه من يتطاول على صلاح الدين الأيوبي من أبناء جلدتنا تذكرت قصة حدثت لي مع احدي الخبيرات في مجال هندسة الاتصالات وهي فرنسية الجنسية حيث استوقفني أن لقبها “صلاح الدين” أو “سلادين” كما يطلقون عليه (بالفرنسية )
فسألتها: هل أنت من أصول عربية ؟
فقالت : لا
فقلت لها هل أنت مسلمة ؟
فقالت :لا
فقلت لها : لم يبق إلا سؤال أخير هل أجدادك كانوا مسلمين ؟
فقالت لا.
ثم قالت : جدي حكي لنا سبب الاسم ونحن صغار..حيث أخبرنا بأن الجد الاكبر وقع في الأسر أيام الحروب الصليبية ولكنه طلب من صلاح الدين أن يتركه ليعود إلي بلده حيث إنه ترك بنات وزوجة وأم كبيرة لا عائل لهن إلا هو ، وقال لصلاح الدين : ساذهب وأبيع بعض الأشياء ثم سأعود وهذا عهد مني وأنت رجل عظيم ولن أخدعك…. فأذن له صلاح الدين وبالفعل ذهب إلى أسرته وقضي حاجتهن ثم عاد…فأعجب بصدقه صلاح الدين وعفا عنه فما كان منه إلا إنه غير لقبه ليظهر لأبناء جلدته فضل صلاح الدين عليه!!!
أمثال هذه القصة القصيرة كثير فيما يحفظه الغرب له .