قال لي أحدهم : كان عندنا بمسجدنا في رمضان اثنين من القرّاء
واحد صوته هاديء جدا والثاني صوته قوي يشبه صوت وأداء الشيخ محمد جِبْرِيل
فكان الناس لا يحبون القاريء الأول لهدوء صوته وانخفاضه ويشتاقون للأربع ركعات الاخيرة مع القاريء الثاني .
وفِي ليلة من ليالي رمضان قامت معركة كلامية شديدة بمصلى النساء سببها انه لما انتهى القاريء الاول واستراح الناس قليلا تقدم القاريء الثاني شبيه الشيخ محمد جِبْرِيل
وما إن قال :استقيموا وأستووا
حتى قالت امرأة بصوت مسموع
ايوه ادخل يا أسد.
فسمعت صوتا من خلفها
أسد في عينيك قليلة الأدب
انت جاية تصلي ولا …..
وتبين أنها زوجة الشيخ فكان ما كان
والله المستعان
ملحوظة : القصة حدثت في إحدى القرى ورواها لي أحد الإخوة ولست طرفا فيها .