من السنن الإلهية قانون النعم وتغيرها ما زلنا نواصل الحديث عن السنن الإلهية، وموضوعنا في هذا اللقاء عن سنن الله تعالى في النعم والنقم. نعم الله تعالى علينا نعم كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، منها النعم الدائمة كنعمة الليل والنهار والشمس والهواء والماء وسائر الأرزاق، ومنها النعم المتجددة التي يمنحها الله لعبده من مال أو
من السنن الإلهية: سنة الأخذ بالأسباب تكلّمنا في الأسبوع الماضي عن فهم السنن الكونية، وكيف أن فهمها سيجعلنا على دراية تامة بالواقع من حولنا ونجد تفسيرا للأمور الكثيرة التي حدثت وما زالت تحدث. واليوم، إن شاء الله عز وجل، نتكلم عن سنةٍ فهمها مهم جدًا في حياة كل مسلم، وهي سنة “الأخذ بالأسباب”. معنى الأخذ
من السنن الإلهية سنة الله في الاختلاف والمختلفين ما زلنا نعيش مع هذه السلسلة المباركة عن سنن الله الكونية، واليوم، بإذن الله تعالى، نتحدث عن سنة الله في اختلاف الخلق. أولا / التعددية مظهر من مظاهر الكون: جعل الله سبحانه وتعالى التعددية مظهراً من مظاهر الكون؛ نجد ذلك في التنوع في الطبيعة والتعدد في الأشكال
فصل الخريف وخريف العمر وجاء فصل الخريف : رأينا في هذه الأسابيع القليلة الماضية التغير في الطقس والمناخ ، ورأينا تساقط أوراق الأشجار وتحول ألوانها بعد خضرة وبهجة ونضرة إلى اصفرار ، وتساقط أو تطاير بفعل الرياح ، فسبحان الله العظيم الذي أجرى آياته في ملكه نتفكر في دلائل عظمته وعظمة خلقه -سبحانه وتعالى –
موعظة عن الموت في وفاة أحد الإخوة -رحمه الله- حضرنا جميعا في هذا الجمع الطيب لنعزي أهل المتوفى الأخ(….)، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد أخانا برحمته، وأن يجعله من أهل عفوه وعافيته، وأن يرفع درجاته في المهديين، وأن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اللهم آمين. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يربط على قلب
الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم القرآن الكريم هو معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخالدة ، والدليل الحسي الباقي على نبوّته ورسالته. والقرآن الكريم قد تحدّى الناس كافّة، وطالبهم أن يأتوا بمثله لكنّهم لم يقدروا على ذلك، وبذلك عجزوا عن معارضته، رغم أنهم أرباب الفصاحة والبلاغة . والهدف من دراسة إعجاز القرآن هو: إثبات مصدر
رسالة إلى من بلغ الأربعين من العمر سن الأربعين هو سن اختصه الله تعالى بالذكر في سورة الأحقاف، فقال:﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [الأحقاف: 15] ما هو الأشد؟
من السنن الإلهية: قانون الابتلاء ما زلنا نتابع السنن الإلهية من الكتاب والسنة، وأكرر أن هذه السنن وفهمها سيؤدي إلى فهم كثير من الأمور التي تتداخل فيها المفاهيم ويحدث فيها أخطاء، لأننا لم نستطع تجميع الآيات والأحاديث مع بعضها وفهم هذه الأمور. والله عز وجل جعل كل شيء يحدث في الكون بقانون، ما في شيء
من السنن الإلهية: قانون الهدى والضلال ما زلنا نواصل الحديث عن السنن الإلهية؛ وقد تحدثنا في الأسبوع الماضي عن سنة الله في قانون الأخذ بالأسباب، وأن عبادة القلب هي التوكل على الله، وعبادة الجوارح هي التفاعل مع الكون بالأخذ بالأسباب. اليوم نتحدث عن : قانون الهداية والضلال قانون الهداية والضلال من القوانين التي جاء ذكرها
إلف النعم (اذكروا نعمة الله عليكم) لإيلاف قريش: كلنا يقرأ سورة قريش، ونحفظها من صغرنا، لكننا لم ننتبه عما تتحدث هذه السورة، سورة قريش تتحدث عن نعمة الله تعالى على أهل مكة وأنهم كانوا في شدة وجوع وخوف فأمنهم الله تعالى من خوفهم وأطعمهم من الجوع، فذكرهم بهذه النعمة لأنهم نسوا المنعم جل جلاله. وأهل
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة