يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : دخلت أحد مساجد مدينة “حلب ” فوجدت شابا يصلي فقلت – سبحان الله – إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت
قصة الشيخ عبد الحميد كشك مع المعلم عطية يقول الشيخ في مذكراته : جلست ذات يوم فدخل علىّ ” المعلم عطية” قبل المغرب عندما أوشكت الشمس أن تودع الكون ، وجلس بجانبي حزينا وسألته عن حزنه فقال لي : أنت السبب !! وسألته خيرا . فقال : لقد وصيتنا بأداء صلاة الفجر ولما عدت وجدت
الخطر في الإسلام المعتدل كما يراه البعض: جاءتني، منذ سنوات، تلميذة لـ “برنارد لويس”، المستشرق الصهيوني الأكثر عداءً للعرب والمسلمين، وكل ما كانت تعمل معايا حديث وتوجه أسئلة، أكلمها وأجيبها بكلام وإجابة وسطية معتدلة، كما هو منهجي، الكلام والإجابات الطبيعية التي أقولها ومعروفة عني وفي كتبي، فإذا بها كلما يحدث هذا، تزداد توتراً ! ثم قَرَأْتُ
عندما حاصر عمرو بن العاص حصن “بابليون” أرسل عبادةَ بن الصامت على رأس وفد من المسلمين إلى المقوقس ليحاوره. وكان عبادُ بنُ الصَّامِتِ أسودَ؛ فلمَّا ركِبُوا السُّفُنَ إلى المُقَوْقَسِ، ودخلوا عليه تقَدَّمَ عبادةُ؛ فهابه المُقَوْقَسُ لسواده، فقال: (نَحُّوا عَنِّي هذا الأسودَ، وقَدِّمُوا غَيْرَهُ يُكَلِّمُنِي). فقالوا جميعا: إنَّ هذا الأسودَ أفضلنا رأيَا وعلمًا، وهو سيِّدُنا وخيرنُا،
حينما وقف الشيخ “نعمة الله ” في الخمارة وقف الشيخ ( نعمة الله ) التركي يتحدث مع الأتراك في أحد مساجد برلين لمدة ساعتين ثم تساءل : أين غيركم من المسلمين لأذهب إليهم ؟ أجابوه : في الخمارات.قال الشيخ : سأذهب إليهم ، أرسلوا معي دليلاً. وقف الشيخ وسْطهم وحيَّاهم قائلا ً: السلام عليكم أيها
قال ابن عباس – رضِي الله عنه -: لَمَّا خرجت الحَرُوريَّة (هم الخوارج سموا الحرورية نسبة إلى بلدة حروراء في الكوفة ) ، وكانوا ستَّة آلاف، قلت لعلي: يا أمير المؤمنين، أذهب لعلِّي أكلِّم هؤلاء القوم. قال: إني أخافهم عليك. قلت: كلاَّ إن شاء الله، فلَبِستُ أحسنَ ما يكون من حُلَل اليمن، وترجَّلتُ، ودخلت عليهم
ناظر أبو حنيفة رحمه الله يوما قوما من السومنية وكانوا قوما من الملاحدة ينكرون وجود الله سبحانه وتعالى ويقولون إن الكون وجد صدفة “.. فأبو حنيفة ناظر قوما منهم ، فلما طال الحوار اتفق معهم على أن يلتقي معهم غدا عند الأمير ليكمل المناظرة .. فلما كان من الغد تعمد أبو حنيفة أن يتأخر عليهم
قلت لصديق لي بارع في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام: ما أعجب ما رأيت من مواقف وأنت تمارس الدعوة؟ فقال: وقفت على موقف للحافلات ينتظر عليه كثير من العمال الآسيويين وقلت لأحدهم: هل لك أن تتعرف على الإسلام؟ فرفض… فوجدت رجلا خلفي يهزني ويقول: أنا أريد أنا أريد.. فعرضت عليه الإسلام فأسلم.. وقال خالد بن
ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى كان زاذان مغنياً .. صاحبَ لهو وطرب .. فجلس مرة في طريق يغني .. ويضرب بالعود .. وله أصحاب يطربون له ويصفقون ..فمر بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. فأنكر عليهم فتفرقوا ..فأمسك بيد زاذان وهزه وقال : ما أحسن هذا الصوت
شمولية الإسلام في لقاء النبي لوفد بنى ثقيف لما ظهر الإسلام في الناس جعلت القبائل تفد إلى رسول الله .. فجاء وفد قبيلة ثقيف وكانوا بضعة عشر رجلاً .. فلما قدموا أنزلهم رسول الله المسجد ليسمعوا القرآن .. فسألوه : عن الربا والزنا والخمر ؟ فحرم عليهم ذلك كله .. وكان لهم صنم ورثوا عبادته
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)