رسائل دعوية للواتس أب (4)
- المحظوظون ثلاثة :
الأول : من ترك الدنيا قبل أن تتركه
الثاني : من بر والديه قبل أن يفارقاه
الثالث : من أرضى خالقه قبل أن يلقاه…..!
- سر انتظام صفوف المصلين بسرعة هو: أن كل فرد يبدأ بنفسه!! فتكون النتيجة تغير هائل في الجماعة
لوطبقنا قاعدة:“إبدأ بنفسك”سيتغير واقعنا.
- ثلاثة أعمال ليس لها موازين يوم القيامة لعظمتها
1- العفو عن الناس: لم يحدد الأجرقال الله تعالى:{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.
2- الصبر: لم يحدد الأجر قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
3- الصيام: لم يحدد الأجر (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
- قال حكيم لإبنه :إذا ملأت عقلك بصغائر الأمور فلن يبقَ فيه مكان لكبارها فالعقل كالحقل إن لم تتعاهده بالنباتات الجيدة نمت فيه الحشائش الضارة.
لم يقصر فرعون يوما في عمارة الأرض، فقد وصفه الله تعالى بفرعون (ذي الأوتاد)؛
قال المفسرون: هي كناية عن رسوخ ملكه، وكثرة جنده، وعظمة منشآته!
وكانت خزائن البلاد على عهده عامرة بالخيرات، حتى قال موسى عليه السلام (رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..)، وقال الله :(فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ)، وكانت القصور والأنهار والزروع والثمار تسر الناظرين (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ).
ومع كل هذا النجاح والتقدم في مصالح الدنيا، ينفي الله تعالى عن الفرعون صفة الرشد نفيا قاطعا، فيقول سبحانه: (وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) ويتوعده ومن اتبعه بعاقبة السوء، ولعنات الأبد فيقول عز وجل: (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ . وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ).
ليعلم الخلق أن النجاح الحقيقي هو في شيء آخر غير كنز الأموال، وبناء الدور والقصور، وشق الترع والطرق، واصلاح الدنيا..!
بل لا بد قبل ذلك من الاهتداء إلى مصالح الدين، وإقامة الشرع، وتحقيق العدل والإنصاف، وإشاعة قيم الإيمان والفضيلة وصيانتها: (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا . وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا).
والمقصود أنه لابد من إعادة النظر في مفاهيم (النهضة والتقدم) بمفاهيمها المادية، التي تقدم إلى العقل المسلم باعتبارها (ميزان النجاح) في الحياة، في غفلة تامة عن مفهوم (الرشد الإنساني) الذي يقدمه القرآن الكريم، باعتباره معيار الصلاح الحقيقي.. فبناء الإنسان يجب أن يسبق بناء العمران.
- ذكر ابن القيم رحمه الله في فوائد الذكر:
أنه من كثرة ذكر المؤمن لله عز وجل ربما اقترب منه الشيطان ليمسه بسوء فيصرع الشيطان، فتتجمع عليه الشياطين فيقولون: ما به؟ فيقولون: صرعه الإنسي، حاول أن يمسه بشيء فانقلب الشيطان مصعوقاً وهذا فيه فضل الذكر، فالأذكار هي الحماية القوية للمؤمن، فذكر الله تعالى هو الذي يحمي المؤمن من الشيطان وذكر الله على رأسه القرآن وأفضل آية في القرآن هي آية الكرسي.