من كلام السلف عن الزهد

تاريخ الإضافة 18 أبريل, 2022 الزيارات : 7669

من كلام السلف عن الزهد

يقول الإمام ابن القيم: زهدني في الدنيا ثلاث آيات في كتاب الله: قوله تعالى عن أهل الدنيا: ” أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ “الشعراء:205-207

وقال تعالى “وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ” [طه:131] إذا الدنيا زهرة والزهرة تذبل وليست شجرة تخرج ثمرة، والزهور لها فصل معين ثم بعد ذلك تذوي وتذهب سريعاً كذهاب زهور الربيع

وقال بعض العلماء الزهد ليس كما يفهمه بعض الناس بأن يمتنع عن الطعام والكساء، وقلبه يتلظى ويتلهف، ويبتعد عن الدنيا وروحه لها ساجدة، ويبتعد عن الدرهم والدينار وله في قلبه صدىً، إنما الزهد هو زهد محمد صلى الله عليه وسلم لا يفرح إن زادت دنياه، ولا يحزن إن نقصت، إنما شعاره:اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة

 حديث: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)

كان الحافظ ابن حجر يسير في السوق فخرج إليه رجل من أهل الذمة بائع دهن، ثيابه تقطر من الدهن، أشعث الرأس، فتعلق بـالحافظ ابن حجر وقال له: تزعم أن نبيكم يقول: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر؟) في أي جنة أنا وأنا فقير معدم منغمس بالزيت وهذه حالي؟ في أي جنة؟ فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن المؤمن في الدنيا لما أعد له من نعيم في الأخرى يُعتبر في سجن، وإنك في الدنيا لما أعد لك من عذاب في الأخرى فأنت في الجنة.


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر مشرف الموقع

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 1 فبراير, 2024 عدد الزوار : 354 زائر

خطبة الجمعة

تفسير القرآن

شرح صحيح البخاري

شرح الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم