“اللهم ردنا إليك رداً جميلاً”
أتدرون ما هو الرد الجميل ؟!!
الرد الجميل أن يردك الله إليه بلطف دون ان يبتليك بمصيبة مثل عجز أو حادث أو فقد ولد أو موت عزيز ( لا قدر الله ) وأن تعود إلى الله والطريق الحق دون أن تجرك المصائب إلى الله جراً..
كأن تستيقظ من غفلتك بسماع آية من القرآن أو حديث نبوي أو موعظة أو رسالة ربانية..
هذا الفضيل بن عياض , عاش شطراً من حياته قاطعاً للطريق مفسداً في الأرض ، وفي ذات ليلة من الليالي تسلق أسوار منزل ليسرق , فسمع صوت صاحب المنزل يصلي ويتلو قوله تعالى “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق” ، فرق قلبه وانتفضت جوارحه واستسلم لربه وأعلن توبته من ساعته قائلاً “بلى قد آن.. بلى قد آن” ، وأصبح عابداً زاهداً تقياً ورعاً.. رده الله إليه رداً جميلاً ..
اللهم ردنا اليك رداً جميلا …
***************
يقول الدكتور علي الصلابي:
الفرق بين المسلم الحق والمتشدد:
*المسلم الحق:* مشغول بإيمانه..
أما *المتشدد:* فإنه مشغول بإيمان غيره..
*المسلم الحق:* يسعى لإدخال نفسه وغيره الجنة..
أما *المتشدد:* يسعى لإثبات أن غيره سيدخل النار..
*المسلم الحق:* يبحث للآخرين عن الأعذار ليغفر لهم الأخطاء والزلات..
وأما *المتشدد:* يفتش عن أخطاء الآخرين وهفواتهم لمعاقبتهم والتكلم عنهم.
***************
لو لم يلق يوسف في البئر لما أصبح عزيزا لمصر.
ولو لم يلق موسي في النهر لما رآه فرعون لكي يربيه في قصره.
ولو لم تخرق السفينه لسرقها الظالم
ولو لم يكن الجدار متهالكا لضاع حق اليتيمين
ولو لم يقتل الفتي لفتن والديه..
ولو لم يُرشق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بالحجارة في رحلة الطائف لما عُرج به الي السماء ليري ما لم يره بشر غيره..
ما قد يغضبك من قدر الله حاليا هو ما سيسعدك لاحقا ..
فقط ارض بقضاءه، فالخيرة فيما اختاره الله.
كما أن ذنوب الخلوات مهلكات…..
فكذلك حسنات الخلوات
منجيات….
***************
*الزعل المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد*
امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح ، تفتح به قلوب من حولك
تغافل مرة وتغابى مرتين فليس كل شيء يستحق الاهتمام ، لا تعطِ الأمور أكبر من حجمها ، إن رأيت أمامك حجراً ارمِ به خلفك وتقدم ( إنها ثقافة ومهارة )
***************
عن الحسن بن أبي جعفر، قال: “سمعت عتبة الغلام يقول: من عرف الله أحبه، ومن أحب الله أطاعه ومن أطاع الله أكرمه، ومن أكرمه أسكنه في جواره، ومن أسكنه في جواره فطوباه، وطوباه، وطوباه، (حلية الأولياء:3:69).
***************
يقول ابن القيم في [الفوائد:1:38): (ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوك بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه..)
من أنت أيها العبد الفقير حتى يتقرَّب إليك أغنى الأغنياء؟! وماذا تساوي أنت أيها الذليل حتى يتودد إليك العزيز جلَّ في علاه؟!
***************
هل يسمعني الله ؟
نعم ..
فلماذا لا يعطيني ما أطلب ؟
لأن الطبيب يمنحك الدواء الذي يشفي وليس الذي تحب
***************
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة))أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (308).
وفي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بالعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يُبلغه إياها)) أخرجه ابن حبان وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (1625).
وفي الحديث القدسي: ((إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب -عز وجل- للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح))أخرجه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم:(4300).
***************
قُل لِمن بات لي حاسِداً أتدري على من أسَأت الأدبا
أسأت على الله في فِعله إذْ لم ترض لِي ما وهبـا
***************
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل .ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة . فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها :ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت :هذا له منذ كذا وكذا
يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى .
فقال طلحة :ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع ؟!
***************
كان ابن عباس- رضي الله عنهما – معتكفًا في المسجد النبوي، فجاءه رجل يستعين به على حاجة له فخرج معه فقالوا له كيف تخرج من المعتكف فقال:لأن أخرج في حاجة أخي خيراً لي من أن أعتكف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً.
***************
هل تعلم أن خلل الوضوء والطهارة يؤدي إلى خلل الصلاة؟!
ليس فقط عليك!
بل على إمامك!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إنما يَلْبِسُ علينا صلاتَنا قومٌ يحضرون الصلاة بغير طهور، من شهد الصلاة فليحسن الطهور ) .
( ما بالُ قومٍ يصلون معنا لا يحسنون الطهور، فإنما يَلْبِسُ علينا القرآنَ أولئك ) .
***************
كان الإمام أحمد يقول: ” اللهم كما صُنْتَ وجهي عن السجود لِغَيرِك، فَصُن وجهي عن مسألة غَيْرِك “
***************