“بــل عبـد يا مـولاي ..عـبد ”
جملة قائلها بشر الحافي حين كان يقيم في بيته حفلات للمجون فوقف احد الزهاد ببابه وسأل الجارية :صاحب هذا البيت حر أم عبد ؟ فقالت الجارية بل حر ..
فرد الزاهد : نعم الحر يفعل ما يشاء ثم مضي ..
ودخلت الجارية فأخبرت بشر ..فتفكر في كلام الرجل لبرهة ثم خرج حافيا من بيته حتى لحق بالزاهد فاسترجعه فأعاد عليه الحوار فبكي بشر وظل يردد “بل عبد يا مولاي عبد ”
وتاب وحسن اسلامه وصار من العباد الزهاد وكان كلما نازعته نفسه في شيء من الدنيا يتمتم بهذه الكلمات
” بل عبد يا مولاي عبد “.