ما الحكمة من خلق إبليس؟ يتساءل البعض قائلا : لماذا خلق الله خلقا يدفعني إلى معصيته ويبعدني عن الله عز وجل؟ للإجابة عن هذا السؤال لابد من مقدمة ، وهي أن نفهم طبيعة المخلوقات التي خلقها الله عز وجل: خلق الله تعالى الملائكة وجعلها مجبولة (مفطورة)على طاعته فالملائكة لا تعرف إلا طاعة الله ، ليس
“وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين “ نتكلم اليوم عن روح الصلاة باستشعار معنى الصلة بالله عز وجل عندما نقف بين يديه مستقبلين القبلة . يقول الله عز وجل : -( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )- [البقرة/153] و قال تعالى : -( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على
محطات التطهير والتنقية من الذنوب ونحن في سيرنا إلى الله بقلوبنا نحتاج إلى إزالة العقبات التي تضعف المسير إلى الله ؛ وأكبر هذه العقبات الذنوب ؛ فالذنوب للقلوب كالسموم للأبدان . كما يقول ابن القيم رحمه الله : “ حياة القلب بدوام الذكر وترك الذنوب ، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
الفراسة تعريف الفراسة الفراسة فى اللغة هى النظر والتثبت والتأمل في الشيء والبصر به، يقال: تفرست فيه الخير، أي: تعرفته بالظن الصائب، وتفرس في الشيء: أي: توسمه، فالفراسةُ ناشئة عن جودة القريحة وحدَّة النظر وصفاء الفكر. والفراسة: هي الظن الصائب الناشئ عن تثبيت النظر في الظاهر لإدراك الباطن، والفراسةُ: هي الاستدلال بالأمور الظاهرة على الأمور
الحجب العشرة بين العبد وربه لابن القيم هذه الحجب العشرة بين العبد وربه ذكرها ابن القيم في مدارج السالكين اذكرها مع بعض الإضافات: 1- الحجاب الأول: الجهل بالله: من يجهل شيئا لا يعرف قدره ولا قيمته ، فالجاهل بالله غافل عن الله ، والإنسان يشرف بقدر ما يعلم وهل هناك أشرف من العلم بالله فهو
وصايا لقمان : 2 – “التوفيق والخذلان” (خطبة مفرغة ) التوفيق والخذلان التوفيق هو: الإلهام لفعل الخير ، والإعانة ،والنصرة، فإذا وفقك الله سبحانه وتعالى لفعل شيء فمعناه : أن يلهمك فعله وأن يعينك عليه. الخذلان هو :عكس التوفيق ؛ خذله أي رفع عنه المعونة والنصرة ، ومنه قوله تعالى: -( إن ينصركم الله فلا
(1)الخوف على الرزق القلق هو: الانزعاج، والقلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثارا سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة والكآبة، والقلق مثل الكرسي الهزاز يحركك لكن لا ينقلك إلى أي مكان . كما يشير الأطباء المختصون إلى أن القلق هو المادة الخام لجميع الامراض النفسية وقد ينتج عن القلق آثار مرضية
الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم القرآن الكريم هو معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخالدة ، والدليل الحسي الباقي على نبوّته ورسالته. والقرآن الكريم قد تحدّى الناس كافّة، وطالبهم أن يأتوا بمثله لكنّهم لم يقدروا على ذلك، وبذلك عجزوا عن معارضته، رغم أنهم أرباب الفصاحة والبلاغة . والهدف من دراسة إعجاز القرآن هو: إثبات مصدر
المحبة والأخوة في الله ثمرات و فضائل المحبة في الله للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها: 1) محبة الله تعالى : عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : “قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين
عندما نؤدي العبادات لله عز وجل، قد يشعر الإنسان المسلم بأنه متثاقل وهو يؤدي هذه العبادات يشعر بأن عليه مشقة كبيرة جداً لأداء صلاة الفجر أو أداء صلاة الجماعة في المسجد ، وعندما يخرج الصدقات والزكوات يحس بأنه يجاهد نفسه لكي يخرج هذه الأموال، فيشعر بمشقة ، وكذلك إذا جاء الإنسان المسلم الذي هداه الله
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة