السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع إن الحديث عن سنن الله عز وجل في كونه يفتح علينا بابًا عظيمًا من أبواب الفهم والفقه في ديننا، لأن هناك أسئلة كثيرة خاصة مع الأحداث الضخمة والكبيرة، بل والمفصلية في تاريخ البشرية في هذا العام الماضي فقط، فضلًا عن الأعوام التي سبقته. أسئلة كثيرة يسألها الناس، وأساسها هو
مع قول الحق : “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى” نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق تبارك وتعالى: ﴿قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا﴾ [طه: 123-124] قوله تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل
اترك أثرا قبل الرحيل الحسنات والسيئات الجارية قال تعالى : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس 12] فما يقدمه الإنسان هو ما يفعله الآن، وأثره هو ما يتركه بعد وفاته، فيظل موجوداً باقياً، وهو موضوعنا: “الحسنات والسيئات الجارية” ماذا تعني كلمة الحسنات الجارية؟ الحسنات الجارية:
محاسبة النفس المحاسبة هي معيار الإنجاز كم أنجزت في طريقك إلى الله ؟ بمعنى لو أنك مسافر إلى مدينة بينك وبينها 300 كم ، تقطعها في 3 ساعات ، لكن بعد ساعتين لم تقطع إلا 50 كم ، فمعنى ذلك أن هناك تقصير وتأخير ، فما هو السبب ؟ وما هي العوائق ؟ أين أنا
خواطر في وفاة والدتي – رحمة الله عليها- مقدمة: نعيش في هذه الدنيا قدر ما نعيش ونسعى إلى أجلنا الذي قدره الله لنا جميعا صدق الحق سبحانه حينما قال: ﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ﴾ [الملك 2] فهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ما جئنا فيها للخلود ولا للإقامة الدائمة
محطات التطهير والتنقية من الذنوب ونحن في سيرنا إلى الله بقلوبنا نحتاج إلى إزالة العقبات التي تضعف المسير إلى الله ؛ وأكبر هذه العقبات الذنوب ؛ فالذنوب للقلوب كالسموم للأبدان . كما يقول ابن القيم رحمه الله :“ حياة القلب بدوام الذكر وترك الذنوب ، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : رأيـــــت
فهم سنن الله من خلال سورة ” العنكبوت “ تتعدد المصائب مصيبة تلو المصيبة ، وكل دقيقة تتوقع خبرا أشد مما سبقه، وحادثة وقعها على القلب أشد مما سبقها ، وتتوالى الأخبار والنكبات والمصائب ويتساءل الناس لماذا يحدث كل هذا ؟ متى نصر الله ؟ ومتى الفرج واليسر ؟ وهنا عندما ننظر للأمور لا ننظر
البصيرة عين القلب حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة
الفراسة تعريف الفراسة الفراسة فى اللغة هى النظر والتثبت والتأمل في الشيء والبصر به، يقال: تفرست فيه الخير، أي: تعرفته بالظن الصائب، وتفرس في الشيء: أي: توسمه، فالفراسةُ ناشئة عن جودة القريحة وحدَّة النظر وصفاء الفكر. والفراسة: هي الظن الصائب الناشئ عن تثبيت النظر في الظاهر لإدراك الباطن، والفراسةُ: هي الاستدلال بالأمور الظاهرة على الأمور
بين عامين وقفة صادقة مع النفس بعد أيام قليلة ينتهي عام، ونستقبل عاماً، يمضى عام كامل من أعمارنا وكأنه ساعة من نهار، فالأيام تمر والأشهر تجري وراءها تسحب معها السنين، وتجر خلفها الأعمار، وتنقضي الآجال، وبعدها يقف الجميع بين يدي الملك الجليل، للسؤال عن الكثير والقليل، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة