قال تعالى : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } [القصص: 25] . الظاهر أنّ الإستحياء لم يكن ضعيفا فيها ولم يكن متكلّفا ولم يكن ناقصا ولم يكن في المجيء فقط ، بل كان حياء من قوّة فيها وكان سجيّة فيها وكان تامّا عندها على ما كان عند الحرائر في زمانها ، وكان في المجيء
مع قوله تعالى: ” إليه يصعد الكلم الطيب…” لقاؤنا اليوم عن تفسير قول الحق جل وعلا –( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )- [فاطر/10] ما هي العزة ؟ العزة هي القوة والشرف ما هو السبيل إلى العزة ؟ الناس في هذه الدنيا حينما يطلبون العزة يطلبونها
“يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ” الحمد لله رب العالمين حمد عباده الذاكرين الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . وأشهد أن محمدا عبد الله
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة