محمد النبي الإنسان

تاريخ الإضافة 25 أغسطس, 2025 الزيارات : 6333

محمد ﷺ النبى الإنسان

تمهيد:

أرسل الله رسوله محمدا بشرا مثلنا ، حتى تتحقق القدوة كاملة فيه ﷺ ، لكن ألاحظ أن الكثير ممن يتكلمون عن رسول الله ﷺ لا يتحدثون إلا عن الغزوات والمعارك فقط ، وهذا ما أطلق عليه البعض:“عسكرة السيرة “

يعني حينما تتكلم عن السيرة النبوية نكتفي بالكلام عن الغزوات والمعارك فقط ؛غزوة بدر غزوة أحد، الخندق… وهكذا ، مع إهمال القدوة في حياة الرسول في الجوانب الأخرى.

وهذا لا يعني التقليل من القدوة فيه ﷺ في أي جانب من الجوانب،  لكن الذي أريد أن أقوله : إن إبراز جانب واحد، وإغفال بقية الجوانب الأخرى في الاقتداء به ﷺ ليس صحيحا ، ولذلك أريد أن أخصص هذا اللقاء للحديث عن :النبي الإنسان

عناصر الخطبة:

أولا/ ما المقصود بالنبي الإنسان ؟

ثانيا / النبي الإنسان مع أبنائه

ثالثا / النبي مع زوجاته

رابعا/ النبي مع أصحابه

 أولا/ ما المقصود بالنبي الإنسان ؟

كلمة الإنسان والإنسانية كلمة استعمالها حديث معناها : جانب المشاعر والرفق والرحمة والجانب العاطفي في حياة أي واحد منا ، لأن الإنسانية ضدها الحيوانية ، أو البهيمية ، أو اللإنسانية ، أي التعامل مع الغير بقسوة وعنصرية.

 فحينما نقول رسول الله الإنسان فإننا نعني جانب القدوة فيه ﷺ كبشر ، نتعامل معه كأب وجد وزوج ، نتعامل معه كإنسان له مشاعر وعواطف يعبر عنها في التعامل مع غيره ، بل والجانب الإنساني فيه كقائد ورئيس دولة حتى والله الجانب الإنساني في تعامله مع أعدائه.

وتتبع هذه المواقف النبوية في حياته ﷺ وإبراز هذا المعنى الذي لن يختلف عليه اثنان يطول جدا ، وحينما كتب بعض المستشرقين عنه ﷺ صوروه على أنه كان نبيا وحشيا لا يعرف إلا لغة الدم ، وسماه بعضهم نبي الخراب. [1]

وبعضهم أراد أن يكون حياديا فقال عنه : محمد كان ثائرا اجتماعيا قام بثورة ضد الأغنياء بمكة لصالح العبيد.[2]

كذبوا والله في زعمهم -وفداه أبي وأمي – بل كان نبي حضارة وإنسانية ونجح في ربط الجانب الإنساني بالمنهج الرباني وربى أصحابه على هذا المنهج.

فالنبي ﷺ كبشر لم يكن قاسيا، ولَم يكن متوحشا، ولا ظالما، بل كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان بسيطا متواضعا في كل شيء ، لم يكن له سلطان ولا صولجان ولَم يكن له جبروت، ولا يحب إراقة الدماء، وإزهاق الأرواح كالذين سطروا صحائفهم في التاريخ بالدماء، والظلم، والقسوة، والوحشية، إنما كان رسول الله نبيا معلما وهاديا وقدوة نعم القدوة.

ولذلك فإن إبراز هذا الجانب عندما نتحدث عن رسول الله ﷺ وخاصة مع غير المسلمين أمر هام ومطلوب خاصة أننا نحتك بثقافات عديدة وديانات لا يعرفون شيئا عن الرسول إلا بعض ما يردده الإعلام ويكون أغلبها مشوه ومزيف.

ثانيا / النبي ﷺ الإنسان مع أبنائه

فنجد النبي ﷺ يعبر عن مشاعره في هذه البيئة القاسية حينما دخل عليه الأقرع بن حابس فأبصر النبي ﷺ يقبل أحفاده ويمازحهم فقال متعجبا أو قل مستنكرا أو تقبلون صبيانكم ؟ إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا!!

وهو يعبر هنا عن الطبيعة القاسية التي نشأوا فيها طبيعة الصحراء بما فيها من قسوة وغلظة فماذا قال له الرسول ﷺ ؟

قال له وما أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك ؟ من لا يرحم لا يرحم.

ونجده ﷺ خارجا للصلاة يحمل ابنة ابنته زينب -اسمها أمامة – ودخل الصلاة وهو يحملها ليعلم الأمة الرحمة بالصغار وحب الأطفال والتلطف بهم فكان ﷺ إذا قام رفعها وإذا ركع أو سجد وضعها وهكذا طوال الصلاة.

ففعله ﷺ دليل على جواز حمل الطفل في الصلاة وخاصة الأمهات لأنهن ألصق بأطفالهن الصغار، وربما يتحرك الطفل نحو شيء فيه خطر عليه فالأمان حمله أثناء الصلاة.

وفيه إظهار اللطف والرفق في معاملة البنت الصغيرة في مجتمع كانوا بالأمس يرون إنجاب البنت عارا على أبيها.

ومشهد الحسن بن علي رضي الله عنهما حينما سجد النبي ﷺ يوما فارتحل (ركب) الحسن ظهر النبي ﷺ ، وأطال النبي في السجود حتى رفع أحد الصحابة رأسه يخشى أن يكون النبي ﷺ أصابه مكروه فرأى الحسن فوق ظهره ، وبعد الصلاة قال الصحابة للرسول ظننا أنه يوحى إليك ؟

قال : كلا ولكن ابني هذا ارتحلن فكرهت أن أعجله .

فتتوقف الجماعة كلها ويطوّل السجود خوفا على الطفل الصغير أن يصيبه أذى.

وكان ﷺ يجعل الحسن والحسين على ظهره ويقول: نعم الجمل جملكما ونعم الراحلان (الراكبان) أنتما.

وكان النبي ﷺ قائما على المنبر يخطب يوما ، فأقبل عليه الحسن وكان طفلا صغيرا ، فرآه يتعثر في الناس،  يريد أن يصل إلى جده على المنبر والمسجد ممتلئ بالمصلين، فماذا فعل رسول الله ﷺ؟ قطع الخطبة ونزل من على المنبر حتى بلغ مكان الحسن فحمله وأجلسه بجانبه، وهو يتلو قوله تعالى: ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ) [التغابن/15]

 ثم قال رأيت ابني هذا يتعثر في الناس فلم أصبر على ذلك .

إنه صاحب القلب الكبير غلبته عاطفة الأبوة فقطع الخطبة ومد يده له وأجلسه بجانبه على المنبر.

قلادة خديجة : [3]

زينب رضي الله عنها ، كبرى بنات النبي ﷺ، زوّجها النبي قبل البعثة من أبي العاص بن الربيع، وهو ابن أخت أم المؤمنين خديجة ، ولما زفت زينب إليه أهدتها أمها خديجة قلادة هدية زفافها .

وتمر الأيام ويكون أبا العاص بن الربيع من جملة أسرى المشركين في غزوة بدر ، وإذا بالنبي ﷺ يفاجأ أن ابنته زينب رضي الله عنها بعثت القلادة التي أهدتها إليها أمها خديجة يوم زفافها ، فكاكا لزوجها من الأسر!!!

ولما رأى النبي ﷺ القلادة رق لها رقة شديدا ، لقد أثارت القلادة في قلبه ذكريات زوجته خديجة رضي الله عنها.

عن عائشة ، زوج النبي ﷺ قالت : ” لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم ، بعثت زينب بنت رسول الله ، ﷺ ، في فداء أبي العاص بن الربيع بمال ، وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص ، حين بنى عليها .

قالت : فلما رآها رسول الله ، ﷺ ، رق لها رقة شديدة ، وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا .

فقالوا : نعم يا رسول الله ، فأطلقوه ، وردوا عليها الذي لها ” .

ثالثا / النبي ﷺ مع زوجاته

ونجد النبي العظيم صاحب المقام الرفيع مع زوجاته خير زوج ليّنا سمحا كريما .

في زماننا بعض الأزواج يعتقد أن الخشونة مع الزوجة والشدة هي من الرجولة وأن التقليل من شأن المرأة وعدم احترامها هذا كله من الرجولة!!

الرجولة الحقة أخبر عنها الرسول ﷺ بقوله: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي “

لماذا لأهله تحديدًا؟!

الأهل هم زوجتك وأولادك وأقاربك، وهؤلاء الأهل هم الأحق بحسن خلقك وبخيرك وبنفعك؛ لأن الأقربين هم أوْلى بالمعروف، فالحديث يقول لك: إذا كان عندك خير فليكن أهلك هم أَوّل المنتفعين من هذا الخير؛ لأنهم هم الذين معك ليلاً ونهارًا وسرًّا وعلانية، إن حزنت حزنوا معك، وإن فرحت فرحوا معك، فخير الناس عند الله من كان خيره وبره ونفعه لأهل بيته، ليس في دنياهم فقط، بل في دنياهم وفي دينهم على حدّ سواء.

وتقول عنه عائشة : كان يرقع ثوبه ويحلب شاته ويخصف نعله (يعني يصلح نعله إذا انقطع) تقول فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.

وبعض الأزواج يرى أنه لو ساعد امرأته في البيت فهذا يخل برجولته يقول مستنكرا أنا رجل أنا أقف في المطبخ ؟! فماذا للنساء ؟!

 سبحان الله العظيم قد فعلها من هو خير منك قدوتك رسول الله ﷺ سيد ولد آدم سيد العالمين كان يفعلها فقد كان متواضعا حليما رفيقا في بيته.

إني لأعرف رضاك من سخطك:

يقول لعائشة إني لأعرف رضاك من سخطك: قالت: قلت: وكيف تعرف ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا كنت راضية قلت: بلى ورب محمد، وإذا كنت ساخطة قلت: لا ورب إبراهيم قالت: أجل، لست أهجر إلا اسمك يا رسول الله.

ومعنى قولها : “ما أهجر”، أي: ما أترك “إلا اسمك”؛ لغضبي حال غيرتي عليك، ولكن المحبة ثابتة لك لا تتغير بحال.

وفي القصة بيان أن الرضا والغضب بين الأزواج طباع بشرية تقع بين الناس جميعا حتى بين الأنبياء ونسائهم، فينبغي الرفق في معرفة الأسباب وحلها.

أشركاني في سِلمِكما كما أشركتُماني في حربكما:

وجاء أبو بكر يستأذن على النبيَّ ﷺ فسَمِع عائشةَ – رضي الله عنها – وهي رافعةٌ صوتَها على رسولِ الله ﷺ فأذِن له، فدخل فقال: يا ابنةَ أمِّ رُومان – وتناولها – أتَرْفعين صوتَكِ على رسول الله ﷺ ؟!  فحالَ النبيُّ ﷺ بينه وبينها، قال: فلَمَّا خرَج أبو بكر جعَل النبيُّ ﷺ يقول لها يتراضها: (ألاَ تَرَين أني قد حُلْتُ بيْن الرجل وبيْنَك؟)

ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه، فوجَدَه يضاحكها، قال: فأذن له فدخَل، فقال له أبو بكر: يا رسولَ الله، أشْرِكاني في سِلْمِكما كما أشْركتُماني في حَرْبِكما.

فانظرْ إلى النبيِّ ﷺ القُدوة؛ كيف أنَّه يُحادِث عائشة – رضي الله عنها – وهي ترْفَع صوتها عليه، ومع ذلك لم يُغضِبْه ذلك ولم يتبرَّم، فالعاقل مَن يستطيع أن يُوازنَ بيْن أموره، ومَن كَرِه خُلقًا رَضِي آخَر، وخطأ اليوم يُصلح في غدٍ، ثُمَّ انظر إلى الصِّدِّيق لم يعجبْه أن ترفع ابنتُه صوتها على رسولِ الله – ﷺ – فهَمَّ بها، فحال النبيُّ ﷺ بينه وبين عائشة – رضي الله عنها – ثمَّ جعَل يسترضيها فرَضِيت، هل يضرُّ رسولَ الله ﷺ أن ترضَى أو تغضَب عائشة؟! كلاَّ والله، بل إنَّ رِضاه هو – عليه الصلاة والسلام – هو المعتبَر، ولكن هذا درسٌ لنا معاشرَ الأزواج؛ حتى نتفَّهمَ طبيعةَ المرأة.

غارت أمُّكم:

وكان النبيُّ ﷺ عندَ بعض نسائه، فأرسَلتْ إحْدى أمَّهات المؤمنين بصَحْفَة ( طبق) فيها طعامٌ، فضربتِ التي النبيُّ ﷺ في بيتها يدَ الخادم،(وكانت عائشة) فسقطَتِ الصَّحْفة، فانفلقتْ، فجمَع النبيُّ ﷺ فَلقَ الصَّحْفة، ثم جعَل يجمع فيها الطعامَ الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارَتْ أمُّكم)، ثم حبَس الخادم حتى أُتِي بصَحْفة مِن عند التي هو في بيْتها، فدَفَع الصَّحْفة الصحيحةَ إلى التي كُسِرتْ صَحفتُها، وأمْسَك المكسورَة في بيْت التي كَسَرَت.

النبي يسابق عائشة:

قالت أم المؤمنـين عائشة رضي الله عنها إنها كانت مع رسول الله ﷺ في سفر، وهي جارية ( صغيرة ) ، قالت : ” لم أحمل اللحم ، ولم أبدن “فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، فقال تعالي أسابقك ! فسابقته فسبقته على رِجلَيّ ، قالت :حتى إذا حملت اللـحم ، وبدنت، ونسيت ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم ، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله ، وأنا على هذه الحال ؟ فقال: لتفعلن.

فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة .

رابعا/ النبي مع أصحابه

هذا معاملته مع زوجاته، أما معاملته مع أصحابه؛ فكان واحدا منهم يجلس حيث ينتهي به المجلس، ويدخل الداخل فيقول : أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ ؟

وَالنَّبِيُّ ﷺ مُتَّكِئٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ، لم يميز نفسه عن أصحابه، لا بلباس، ولا بأبهة، ولا بطريقة معيّنة في مجلسه ولا في مظهره، ما جعل الرجل يسأل عنه بين صحبه في مسجده (أيُّكم محمد؟)

وقال أبو هريرة : “كان رسول الله ﷺ يجلس بين ظهري أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله ﷺ أن نجعل له مجلسًا يَعرفه الغريب إذا أتاه. قال: فبنينا له دُكانًا من طين فجلس عليه، وكنا نجلس بجنبتيه” (رواه أبو داود والنسائي)

 والدُّكان هو الدَّكة المصنوعة للجلوس عليها.

وكان إذا جلس للطعام ﷺ يقول : (أنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد) 

معاذ يسجد لرسول الله :

لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي ﷺ ، قال: ( ما هذا يا معاذ ؟ )

 قال : أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم ، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله ﷺ : ( فلا تفعلوا ، فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )

أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد:

ومر رسول الله ﷺ، برجل فأخذته رعدة، فقال رسول الله ﷺ: “هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد”

أي أن هذا الرجل هاب الرسول، وهو حقا ذو هيبة عظيمة، كما قال عمرو بن العاص : وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه.

فهون النبي على الرجل وقال إنما أنا بشر عادي مثلكم، لا تعظموني ولا تخرجوني عن بشريتي، وأمي امرأة من قريش، مثلها مثل باقي النساء، كانت تأكل القديد (اللحم المقطع المجفف).

بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وأنت ترسم بهذا الحديث منهج التواضع للشخص الذي قد ينظر إليه بهالة وهيبة، لئلا يرى نفسه على الناس، فكلنا بشر عاديون، والمنهج القرآني في التفاضل هو: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]

والسيرة النبوية زاخرة بالمواقف الدالة على إنسانيته ﷺ ، ورقة مشاعره وعظمة أخلاقه مع أبنائه وأحفاده ومع زوجاته ومع أصحابه ، ومع الناس جميعا بما يضيق المقام عن الإحاطة به.

أسأل الله أن يرزقنا حب نبينا وحب سنته

وأن نكون مقتدين به في كل أمورنا ،

وأن يفرح بنا قلب نبينا ،

وأن يجعلنا رفقة حبيبه في الفردوس الأعلى من الجنة.


[1]  ذكر ذلك الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، في كتابه الشهير “فقه السيرة”.

[2] القائل لهذا الكلام هو المستشرق البريطاني مونتجمري وات (Montgomery Watt)، وهو أحد أبرز المستشرقين الغربيين الذين كتبوا عن سيرة النبي محمد ﷺ من منظور غربي تحليلي.

في بعض كتاباته، خصوصًا في كتابه المشهور Muhammad at Mecca (محمد في مكة)، وصف النبي ﷺ بأنه: “ثائر اجتماعي قام بثورة ضد طبقة الأغنياء في مكة لصالح الفقراء والعبيد والمستضعفين.”

[3] القلادة : ما يجعل في العنق من حلي ونحوه

Visited 176 times, 1 visit(s) today


اترك ردا

بدريك الإلكتروني لان يتم نشره.


قناة فتاوى أون لاين

تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام

رابط تيليجرام

الواتس اب

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

السيرة الذاتية للدكتور حسين عامر

هو الشيخ  الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2-  حصل على الإجازة

تاريخ الإضافة : 16 أبريل, 2025 عدد الزوار : 14348 زائر

خواطر إيمانية

كتب الدكتور حسين عامر

جديد الموقع