(5) حياتك قبل موتك وها نحن نصل إلى ختام الغنائم الخمس التي أوصانا رسول الله باغتنامها حياتك قبل موتك إخواني الكرام بداية نحمد الله الذي خلقنا من العدم وأنعم علينا بنعمة الوجود فأطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وجعلنا مسلمين فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . لكن إخواني نحن لم نخلق عبثا ولن نترك سدى
(3) وغناك قبل فقرك نظرة الإسلام للمال : قبل أن ندخل إلى الموضوع أود أن أوضح أن البعض يعتقد أن الغنى والتدين لايلتقيان وأن الغني لا يحبه الله وكل هذا غير صحيح . يقول العلامة الشيخ يوسف القرضاوي : المال في ذاته ليس شرًا ولا مذمومًا في نظر الإسلام ، ربما كان ذلك في نظر
2- وصحتك قبل سقمك أولا نعمة العافية : الصحة نعمة من نعم الله علينا لا نقدرها إلا حين نفقدها وكما قيل ” الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى“ ولهذا علينا اغتنام هذه النعمة الكبيرة التي منَّ الله عز وجل بها علينا ومن هنا حث النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام هذه
ألا أخبركم بخياركم؟ عن أسماء بنت يزيد قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم : “ألا أخبركم بخياركم” قالوا: بلى. قال:” الذين إذا رُؤُوا ذُكِرَ الله، أفلا أخبركم بشراركم؟”. قالوا: بلى. قال:” المشَّاؤُون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، البَاغُون البُرَآءَ العنت “. أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وقال الشيخ الألباني-رحمه الله- : حديث حسن. ألا أخبركم
(1) شبابك قبل هرمك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : ” اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك “ أخرجه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع . فهذه الوصية الجامعة
الأحاديث القدسية : فضل إنظار المعسر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا، فَلَقِي اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ) رواه البخاري ومسلم وعن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ في الجنة عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ذُخْرًا بَلْهَ مَا أُطْلِعْتُمْ عَلَيْهِ».ثُمَّ قَرَأَ: ” { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا
أعظم نعيم أهل الجنة النظر إلى وجه الله الكريم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ
و لا يَمْلَأُ جَوْفَ ابنِ آدمَ إِلَّا التُّرَابُ عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: “كنَّا نأْتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نزَلَ عليه، فيُحدِّثُنا، فقال لنا ذاتَ يومٍ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال: إنَّا أنزَلْنا المالَ لإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ، ولَوْ كان لِابنِ آدمَ وادٍ ، لَأحبَّ أنْ يَكُونَ إليهِ ثَانٍ ، و لَوْ كان لهُ وادِيانِ لَأحبَّ أنْ يَكُونَ إليهِما ثالثٌ ،
جمع الشيخ د احمد الباتلي: اكثر من أربعين حديثا احرص ان تكون من خير الخلق – (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) صحيح البخاري – (خياركم أحاسنكم أخلاقا) البخاري. – (خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ) البخاري. – ( خيركم أحسنكم قضاءً ) أي عند رد الدَين او القرض، البخاري – (خيركم خيركم
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة