هل نحن نعيش في آخر الزمان؟ هذه الخطبة تأتي إيضاحا لبعض النقاط التي تناولناها في خطبة الأسبوع الماضي. تكلمنا في الأسبوع الماضي عن أكذوبة خبر انحسار نهر الفرات عن جبل من ذهب : لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب: في شهر( 6/ 2022) الماضي ظهر هذا الخبر وتلقفته الكثير من وكالات
كيف الفرار من الوقوع في القلق والتوتر؟ إذا أردنا أن نطلق تسمية على عصرنا هذا لسميناه (عصر القلق )؛ فالإنسان منا لا يثبت فيه على حال… دائما في قلق أو توتر . والدنيا دار ابتلاء واختبار لا شك، لكن عصرنا زادت فيه هذه الأمور إلى حد كبير، وظهرت الأمراض النفسية بصور متعددة وأعراض كثيرة. والسؤال
قصة امرأة لقيت ربها وهي تختم القرآن في يوم الخميس الماضي تناقل الكثير منا مشهداً مؤثراً لامرأة مسلمة من إندونيسيا كانت ترتل ختمة القرآن من حفظها حتى بلغت سورة الناس وافتتحت بسورة البقرة وبدأت ( الم، ذٰلَك الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) حتى ختمت الخمس الآيات الأولى من سورة البقرة: ( أُولَٰئكّ عَلَىٰ
أعمال ثوابها كقيام الليل لقيام الليل شأن عظيم عند الله عز وجل ، فأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ، ومن مزاياه أنه لا يكفر الذنوب فحسب ، وإنما ينهى صاحبه عن الوقوع في الآثام ؛ لما رواه أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (عليكم
ما الحكمة من خلق إبليس؟ يتساءل البعض قائلا : لماذا خلق الله خلقا يدفعني إلى معصيته ويبعدني عن الله عز وجل؟ للإجابة عن هذا السؤال لابد من مقدمة ، وهي أن نفهم طبيعة المخلوقات التي خلقها الله عز وجل: خلق الله تعالى الملائكة وجعلها مجبولة (مفطورة)على طاعته فالملائكة لا تعرف إلا طاعة الله ، ليس
“وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين “ نتكلم اليوم عن روح الصلاة باستشعار معنى الصلة بالله عز وجل عندما نقف بين يديه مستقبلين القبلة . يقول الله عز وجل : -( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين )- [البقرة/153] و قال تعالى : -( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على
الحجب العشرة بين العبد وربه لابن القيم هذه الحجب العشرة بين العبد وربه ذكرها ابن القيم في مدارج السالكين اذكرها مع بعض الإضافات: 1- الحجاب الأول: الجهل بالله: من يجهل شيئا لا يعرف قدره ولا قيمته ، فالجاهل بالله غافل عن الله ، والإنسان يشرف بقدر ما يعلم وهل هناك أشرف من العلم بالله فهو
وصايا لقمان : 2 – “التوفيق والخذلان” (خطبة مفرغة ) التوفيق والخذلان التوفيق هو: الإلهام لفعل الخير ، والإعانة ،والنصرة، فإذا وفقك الله سبحانه وتعالى لفعل شيء فمعناه : أن يلهمك فعله وأن يعينك عليه. الخذلان هو :عكس التوفيق ؛ خذله أي رفع عنه المعونة والنصرة ، ومنه قوله تعالى: -( إن ينصركم الله فلا
(1)الخوف على الرزق القلق هو: الانزعاج، والقلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثارا سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة والكآبة، والقلق مثل الكرسي الهزاز يحركك لكن لا ينقلك إلى أي مكان . كما يشير الأطباء المختصون إلى أن القلق هو المادة الخام لجميع الامراض النفسية وقد ينتج عن القلق آثار مرضية
المحبة والأخوة في الله ثمرات و فضائل المحبة في الله للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها: 1) محبة الله تعالى : عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : “قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة