موعظة عن الموت في وفاة أحد الإخوة -رحمه الله- حضرنا جميعا في هذا الجمع الطيب لنعزي أهل المتوفى الأخ(….)، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد أخانا برحمته، وأن يجعله من أهل عفوه وعافيته، وأن يرفع درجاته في المهديين، وأن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اللهم آمين. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يربط على قلب
الإعجاز التأثيري للقرآن الكريم القرآن الكريم هو معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخالدة ، والدليل الحسي الباقي على نبوّته ورسالته. والقرآن الكريم قد تحدّى الناس كافّة، وطالبهم أن يأتوا بمثله لكنّهم لم يقدروا على ذلك، وبذلك عجزوا عن معارضته، رغم أنهم أرباب الفصاحة والبلاغة . والهدف من دراسة إعجاز القرآن هو: إثبات مصدر
رسالة إلى من بلغ الأربعين من العمر سن الأربعين هو سن اختصه الله تعالى بالذكر في سورة الأحقاف، فقال:﴿حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [الأحقاف: 15] ما هو الأشد؟
إلف النعم (اذكروا نعمة الله عليكم) لإيلاف قريش: كلنا يقرأ سورة قريش، ونحفظها من صغرنا، لكننا لم ننتبه عما تتحدث هذه السورة، سورة قريش تتحدث عن نعمة الله تعالى على أهل مكة وأنهم كانوا في شدة وجوع وخوف فأمنهم الله تعالى من خوفهم وأطعمهم من الجوع، فذكرهم بهذه النعمة لأنهم نسوا المنعم جل جلاله. وأهل
مع قول الحق : “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى” نعيش في هذا اللقاء مع قول الحق تبارك وتعالى: ﴿قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا﴾ [طه: 123-124] قوله تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل
اترك أثرا قبل الرحيل الحسنات والسيئات الجارية قال تعالى : ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس 12] فما يقدمه الإنسان هو ما يفعله الآن، وأثره هو ما يتركه بعد وفاته، فيظل موجوداً باقياً، وهو موضوعنا: “الحسنات والسيئات الجارية” ماذا تعني كلمة الحسنات الجارية؟ الحسنات الجارية:
محاسبة النفس المحاسبة هي معيار الإنجاز كم أنجزت في طريقك إلى الله ؟ بمعنى لو أنك مسافر إلى مدينة بينك وبينها 300 كم ، تقطعها في 3 ساعات ، لكن بعد ساعتين لم تقطع إلا 50 كم ، فمعنى ذلك أن هناك تقصير وتأخير ، فما هو السبب ؟ وما هي العوائق ؟ أين أنا
خواطر في وفاة والدتي – رحمة الله عليها- مقدمة: نعيش في هذه الدنيا قدر ما نعيش ونسعى إلى أجلنا الذي قدره الله لنا جميعا صدق الحق سبحانه حينما قال: ﴿ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ﴾ [الملك 2] فهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ما جئنا فيها للخلود ولا للإقامة الدائمة
محطات التطهير والتنقية من الذنوب ونحن في سيرنا إلى الله بقلوبنا نحتاج إلى إزالة العقبات التي تضعف المسير إلى الله ؛ وأكبر هذه العقبات الذنوب ؛ فالذنوب للقلوب كالسموم للأبدان . كما يقول ابن القيم رحمه الله :“ حياة القلب بدوام الذكر وترك الذنوب ، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : رأيـــــت
البصيرة عين القلب حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة