شرح الأربعين النووية 13- (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ) عَنْ أَبِيْ حَمْزَة أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ خَادِمِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ عَن النبي ﷺ قَالَ: (لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري ومسلم الحديث السابق عن حسن إسلام المرء، أما هذا الحديث فعن كمال الايمان، فعدم التدخل في شأن الاخرين والفضول من حسن الاسلام،
ابْنَ آدَمَ ، ارْكَعْ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تَعْجِزْ عَنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ ). رواه أحمد ، وأبو داود وورد بلفظ آخر عن أبي
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأرْضِ وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا
في ظلال عرش الله (8) إنظار المعسر ندب الإسلام أتباعه إلى عدم شغل ذمتهم بالديون والقروض ،لأن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار ، فيبقى المسلم منغمسا في الدنيا مهموما مكروبا كاسف البال ،وربما يموت فيبقى دينه معلقا به . ولذلك يرى كثير من أهل العلم أن المسلم لا ينبغي أن يقترض إلا في
في ظلال عرش الله (7) رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وقد نال هذه المكانة بثلاث صفات الأولى: لأنه كان من الذاكرين الثانية: لأنه كان في خلوة بربه بعيدًا عن الناس. الثالثة: لأنه فاضت عيناه بالدموع قوله : )ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ( وهذا دليل الإخلاص فذكره لله خاليا منفردا أبعد عن الشبهة وعن الرياء والسمعة
في ظلال عرش الله (6) رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إن فتنة النساء من أخطر الفتن ،وإن كثيراً من الناس ربما يصمد أمام كثير من الفتن ، ولكنه لا يصمد أمام امرأة ً؛ لأن فتنة النساء عظيمة. ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( ما تركت بعدي
في ظلال عرش الله (5)رجل تصدق بصدقة فأخفاها أولا ماهي الصدقة ؟ الصدقة هي: ما يعطى للفقير على وجه التقرب إلى الله تعالى، سميت بذلك لأنها تدل على صدق إيمان صاحبها، وتصديقه بوعد الله على ما وعد من جزاء وعوض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : “والصدقة برهان” والصدقة هي إخراج جزء من المال من يد
في ظلال عرش الله (4) رجلان تحابا في الله قوله صلى الله عليه وسلم (ورجلان )هذا على الغالب ولايراد ظاهره على الحقيقة فقد يحب مجموعة من الرجال بعضهم البعض في الله ، وكذلك الحال في النساء سواء امرأتان أو مجموعة من النساء يحببن بعضهن في الله . وقد يتصور هذا بين الرجل وإحدى محارمه ،أو
في ظلال عرش الله (3)” رجل قلبه معلق بالمساجد“ قوله صلى الله عليه وسلم )ورجل قلبه معلق بالمساجد ( إشارة إلى شدة تعلق قلبه بها وحبه للجلوس فيها، فهو متعلق القلب بالمسجد كلما خرج منه حتى يعود إليه، ويدل لهذا ما في رواية مالك في الموطأ، ومسلم في الصحيح، والترمذي في السنن: )ورجل قلبه معلق
شرح حديث : “وَجَبَت مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّين فِيَّ..” عن أبي إدريس الخولاني -رحمه الله- قال: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشقَ، فَإِذَا فَتًى بَرَّاق الثَنَايَا وَإِذَا النَّاس مَعَه، فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيءٍ، أَسْنَدُوهُ إِلَيهِ، وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيِهِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقِيل: هَذَا مُعَاذ بْنُ جَبَلٍ -رضي الله عنه- فَلَمَّا كان مِنَ الغَدِ، هَجَّرتُ، فَوَجَدتُه قَدْ سَبِقَنِي بِالتَهْجِير، وَوَجَدتُهُ يُصَلِّي، فَانتَظَرتُهُ
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)