ما زلنا مع الهجرة المباركة فلا يليق بنا ونحن نتكلم عن الهجرة أن نغفل الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فمن واجبنا ألا نغفل الحديث عن هذه الصفوة المباركة وهذا الجيل الرباني الذي تخرج في مدرسة النبوة، فإن ديننا العظيم لم يأت إلينا إلا من خلال هؤلاء عبر جهاد طويل بذل فيه
هذه الخطبة عن صحابي كان شابا غنيا منعما حسن الوجه لطيف المعاملة ،فضحى بذلك كله لله ، وهو ممن وضعوا البُني الأساسية لمجد الإسلام وعزته في المدينة قبل هجرة رسول الله فلا ينبغي إغفال دوره في الهجرة وكانت خاتمته الشهادة في سبيل الله إنه أول سفير في الإسلام مصعب بن عمير أو مصعب الخير إسلامه:
يأتي لقاء هذا اليوم ونحن نقف على عتبات عام هجري جديد ونودع عاماً مضى. وتعاقب الليالي والأيام والأشهر والأعوام بالنسبة للمسلم يعني الكثير… يعني الوقوف وقفة المعتبر المتعظ الذي يحاسب نفسه وينظر فيما مضى وفيما هو مقبل عليه، نسأل الله تبارك وتعالى أن يكون عام خير ورشد وبركة . والأمة الإسلامية لها أحداث و ذكريات لها
من المناسبة بمكان معرفة صحة هذه الروايات نظراً لكثرة الحديث عنها هذه الأيام: -1قصة الحمامتين اللتين عششتا على الغار ونسج العنكبوت خيوطه ونبوت الشجرة على فم الغار. فهذه القصة منكرة ، ولا تصح ،ذكرها الشيخ الألباني في “السلسلة الضعيفة” (1128) وقال : ) منكر ( . وقال أيضاً في “السلسلة الضعيفة” (3/339) : ( واعلم
عبادة الأمل : من يقرأ أحداث بداية الدعوة ومواجهتها وحصارها ويقرأ التطور التاريخي السريع الذي حدث بعد الهجرة في مدة عشر سنوات بالمدينة يعلم أن المسلم في أشد اللحظات ضيقا وكربا بالأمة سيأتي الفرج من الله . حينما نسمع الأخبار نرى أننا ننتقل من سيء لأسوأ وأن العداوة للإسلام تزيد في كل لحظة وفي كل
علمتني الهجرة يعد حادث الهجرة من الأحداث التي غيرت مجرى التاريخ، وفيه من الدروس والعبر ما فيه، وها أنا ذا أذكر لكم بعضا ما تعلمته من الهجرة المباركة: 1- علمتني الهجرة: أن التوكل على الله لا ينفي الأخذ بالأسباب، بل أولى خطوات التوكل أن تكون آخذا بالأسباب، وقد تجلى ذلك في الخروج ليلا والتخفي في
محاسن دين الإسلام تكلمنا في الأسبوع الماضي عن معنى الإسلام وأنه رسالة رسالة سماوية وليس حقبة تاريخية ، وأنه دين جاءت شريعته ومنهجه لتحرير الإنسان من أي عبودية لغير الله سبحانه وتعالى (الإسلام وتحرير الإنسان ) وحتى تكتمل الصورة نتكلم اليوم عن محاسن هذا الدين العظيم . أولاً :الإسلام دين عملي وواقعي : نعم فالإسلام
بين عامين وقفة صادقة مع النفس بعد أيام قليلة ينتهي عام، ونستقبل عاماً، يمضى عام كامل من أعمارنا وكأنه ساعة من نهار، فالأيام تمر والأشهر تجري وراءها تسحب معها السنين، وتجر خلفها الأعمار، وتنقضي الآجال، وبعدها يقف الجميع بين يدي الملك الجليل، للسؤال عن الكثير والقليل، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
هجرة الرسول حدث غير مجرى التاريخ: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ذلكم الحدث الكبير الذي غير مجرى التاريخ . بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته بمكة يدعو الناس لعبادة الله وحده لا شريك له لا عبودية إلا له – سبحانه و تعالى – فكان ما كان من اضطهاد وابتلاء وتضييق على رسول الله
في ظلال الهجرة : الإسلام وتحرير الإنسان بعض المتكلمين والكتاب عندما يتحدثون عن الهجرة يعرّفون الإسلام على أنه دين قد نزل لمنع عبادة الأصنام وتوجيه الناس إلى عبادة الله الواحد، وأن العرب كانوا يعيشون قبائل متفرقة متناحرة فألف الإسلام بينهم ، وجعلهم أمة واحدة ، وكانوا يشربون الخمر ، ويلعبون الميسر ويرتكبون المفاسد الخلقية ،
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة