مهارة صناعة النكد
من أسوء المهارات التي تكتسب في الحياة، ومن أرذل الصفات التي يتصف بها البعض، هي مهارة “صناعة النكد”
وطبع هؤلاء غريب جدا …
لا يقر لهم قرار، ولا يهنأ لهم بال، ولا يطيب لهم عيش حتى يجلبون النكد على من حولهم ، عبر عدة أساليب:
* تضخيم وتكبير الأمور ؛ وهذا الطبع والعلامة الأبرز لديهم
* إجترار الماضي و استدعاء الذكريات السيئة من الماضي
والتي انتهت و مضى عليها الزمن.
* تقمص وحُب دور الضحية ؛ وهذا التقمص مستمر دائماً ، وأنهم مظلومون ومفترى عليهم.
* الشخصنة : كلما تحدثت عن أمرٍ بدأ يحلل الامر تحليلاً سلبياً و يشخصه كما يراه .
* عندما تبدي رأياً مُخالفاً لرأيه ، يقول أنت تقصدني، أنت تُهينني، أنت لا تحبني.
هؤلاء صُناع النكد ، كان الله في عونهم وعون من حولهم ، قلوبهم تحتاج إلى تنظيف ..
من علاماتهم:
أن صُنع النكد مُقدم على المتعة عندهم، ينكد ويعكر الأجواء.
أيضاً من علاماتهم أنهم يختارون أوقات عجيبة لصناعة النكد، فيأتون بنكدهم في ثلاثة أوقات:
● وقت انشغالك
● وقت فرحك
● وقت ألمك
هذه أوقاتهم المفضلة والمحببة لممارسة هوايتهم السيئة.
صفه سيئة، تضيع الأعمار وتستنزف الجهود وتوتر العلاقات.
ولماذا ؟!!
ما الفائدة!!
،، لا شيء،،
لنكن من ناثري الورد وصانعي الفرح…❤?
ولا تكونوا من صناع النكد .