سر سؤال المدير للطلبة : ما لون البطيخة؟
يقول مدير إحدى المدارس:عندما يأتيني ولي أمر طالب في الصف الأول الابتدائي كي أسجله في مدرستي يجب أن أقابل الطفل كي أتأكد من سلامة الحواس (النطق والسمع والبصروسلامة المشي والاطراف) وأحب أن اسأله سؤالاً ابتكرته منذ سنوات وهو ما لون البطيخة؟
فيستغرب الأهل والزملاء من سؤالي المتكرر لجميع طلاب الصف الأول وأنه ليس لدي سؤال سواه!!!
وهو سؤال في ظاهره سؤال عادي ولكني ساعترف لكم بسر هذا السؤال…. ولكني من خلال إجابة الطفل أحدد السمات العامة لشخصيته
فالطفل الذي يقول لي لونه أحمر فهذا على الأغلب اتكالي لا يشارك والده شراء البطيخة ولا يساعد امه في تقطيعها، ولا يراها إلا في الصحن أمامه كي يأكلها وكأنه ضيف في البيت.
أما الطفل الذي يقول لي لونه أخضر فهذا على الأغلب يشارك والده شراء البطيخة و يساعد أمه في تقطيعها.
وأما الطفل الذي يقول لي (من برا ولا من جوا) فهذا على الأغلب ذكي يحب المعرفة ودقيق الملاحظة ويحب الجدال والحوار.
وأما الطفل الذي يقول لي (من برا خضرا ومن جوا حمرا) فهذا على الأغلب ذكي يحب المعرفة ودقيق الملاحظة ولا يحب الجدال.
اما الإجابات التي لا دخل لها بلون البطيخ
كمن يقول لي: لونها ازرق أو بنفسجي فهذا لا يعرف الألوان ومعرفته سطحية وسيكون متعباً لمعلميه.
وأما من يختبيء خلف أمه من الخجل، أو ينتظر من أمه وأبيه إجابة السؤال فهذا يحتاج الى جهد كبير في إخراجه من هذه الاتكالية والخجل !!!