أعظم الأعمال” سرور تدخله على قلب مسلم” يقول النبي صلى الله عليه وسلم : “ أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ
نتكلم اليوم عن خلق من أخلاق الإسلام وهو خلق العزة ، هذا الخلق الذي نحتاج إليه لأن ديننا يعلمنا العزة ،وطاعتنا لله تعلمنا العزة ، ومن منا لا يحب أن يحيا عزيزا ويموت عزيزا ، نسأل الله أن يرزقنا العز في الدنيا والآخرة اللهم آمين . معنى العزة : تأتي العزة بمعنى القوة كقوله تعالى
فن التعامل مع الناس 1- المقدمة موضوع فن التعامل مع الناس هام جدا ، تعتني به كل الشعوب في العالم ولدى الغربيين معاهد خاصةٌ يُدرَّسُ فيها ما يسمى بالمهارات الاجتماعية. كيف يتحدث الإنسان؟ كيف يكسب الثقة بنفسه؟ كيف يكون لبِقاً في الحديث مع الناس؟ والإسلام فيه الكثير من كنوز الآداب ،ومنها آداب التعامل ، وقد
من أخلاق المسلم :”الشهامة” الشهامة من أخلاق الإسلام التي ينبغي أن يتصف بها المسلم . معنى الشهامة: عزة النفس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذكر الجميل، ومن معانيها المروءة والنجدة ، المروءة في أن تتفقد من حولك ، ترى الضعيف والمحتاج والفقير ، وترى من يشكو من ضائقة أومن كرب أومن هم ، فتعينه
(سوء الفهم آفة) محاضرة للشيخ : محمد الدويش تحدث في مجتمعاتنا كثير من المشاكل والأزمات بسبب سوء الفهم المرتكز على خلفيات سابقة أو الناتج عن سوء نية أو سوء ظن أو غير ذلك، وهذا بدوره يزيد التفكك في المجتمع ويزرع الأحقاد، ولكن يمكن تداركه بعلاج المشكلة من أساسها وقطع الشر من جذوره. مقدمات بين يدي
الإيجابية والسلبية كلمتان شاع استعمالهما في الفترة الأخيرة استعمالاً كثيراً على كافة المستويات فما معناهما ؟ الإيجابية حالةٌ في النفس تجعل صاحبها مهمومًا بأمر ما ، ويرى أنه مسئول عنه تجاه الآخرين ، ولا يألو جهدًا في العمل له والسعي من أجله. والإيجابية : تحمل معاني التجاوب، والتفاعل، والعطاء، والشخص الإيجابي : هو الفرد، الحي،
فن التعامل مع الناس 2 (الاعتراف بالخطأ ) الخطأ في حياة الناس أمر وارد الحدوث فلسنا ملائكة ، ولا يستطيع إنسان أن يدعي العصمة مهما كان شأنه فيقول أنا لا أخطئ إلا الأنبياء والمرسلين، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون” والخطأ الحقيقي هو تمادي البعض في
السِّر: هوما تكتمه وتخفيه في النفس وحفظ الأسرار التي يأتمنك غيرك باطلاعك عليها من الأمانات الَّتي أمرنا الله بحِفْظها وقد ذكر الله مَن صفات ورثة الفردوس (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) المؤمنون 8 ويحْرم إفْشاء الأسرار، فإفْشاؤها خيانةٌ للأمانة قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ الأنفال: 27. وقال
فن التعامل مع الناس 5- الانشغال بعيبك عن عيوب الناس الكمال لله وحده والعصمة للأنبياء ، فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء ؛أما بقية البشر فكلهم يصيبون ويخطئون ، ولا يخلو إنسان من نقص وعيب ، لكن هنالك مشكلة تنغص على كثير من الناس حياتهم وهي أن يكون هناك من يترصد للأخطاء والعيوب ، من تكون
لماذا هذا الموضوع ؟ من عظمة هذا الدين العظيم الذي ندين به أنه يجعل أتباعه مميزين في شخصياتهم في أفكارهم في تصوراتهم في منطلقاتهم ، في حكمهم على الأشياء ،لأنهم يتميزون بأن معهم ميزان الحق والعدل الذي لا يخطيء ؛ فيزنون الأمور بالكتاب والسنة ،فلا يتبعون هوى ولا يصغون السمع مفتونين بباطل ولا يرضون لأنفسهم
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة