يروى أن رجلا أعرابيا كان على سفر وأراد أن يضع (بلاص) عسل خاص به لدى امراة اتصفت بالأمانة بين الناس لحين عودته من السفر .
وكان لهذه المرأة ابن مولع بحب العسل فصار كل يوم يشرب قليلا من العسل دون علم أمه .
وعندما عاد الرجل وذهب لتلك المرأة لاسترداد أمانته من عندها وجد (بلاص) العسل فارغا تماما .
وهنا سأل صاحب العسل المرأة الأمينة فى دهشة أين العسل؟؟!!
فأجابته لا أعرف ولكننى سأذهب لأتفقد عله يكون سكب .
فذهبت ولم تجد شيئا،
فسألها الأعرابى لأنه يعلم أمانتها بين الناس أما (سال قط)؟!
فردت المرأة : لا .
فقال لها الأعرابى أما (مال قط)؟! يقصد البلاص مال فسكب العسل
فردت المرأة لا لأننى بحثت عنه والله لم أجده لا سال قط ولا مال قط،
وظلت المرأة تضرب أخماسا فى أسداس وتقول أين ذهب ما سال قط، وما مال قط .
فصارت هذه الكلمة منذ ذلك الحين مضربا للمثل
(ما سال قط .. وما مال قط ..) للشيىء الذى نبحث عنه دون جدوى
وتم تحريفها مع مرور الأجيال إلى (سلقط وملقط) .