ما زلنا مع الهجرة المباركة فلا يليق بنا ونحن نتكلم عن الهجرة أن نغفل الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فمن واجبنا ألا نغفل الحديث عن هذه الصفوة المباركة وهذا الجيل الرباني الذي تخرج في مدرسة النبوة، فإن ديننا العظيم لم يأت إلينا إلا من خلال هؤلاء عبر جهاد طويل بذل فيه
التاريخ الهجري هوية أمة وتاريخ حضارة لكل أمة تقويمها الخاص الذي تعتزّ به، والذي يعتبر جزءاً أصيلاً من هويتها وتاريخها؛ والأمة الإسلامية كباقي الأمم، لها تقويمها الخاص الذي يعود بها إلى ذكرى مهمّة، غيرت مجرى التاريخ فهو يرمز إلى الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة ؛ حيث أسّس رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
فضل صيام يوم عاشوراء شهر المحرم من الأشهر الحرم، التى حرم فيها القتال ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)(البقرة: من الآية 217). وهو الشهر الوحيد الذي ثبتت تسميته بشهر الله ، كما جاء فى الحديث عن أبى هريرة: “أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم”. رواه مسلم. قوله: (شهر الله المحرم)
يوم عاشوراء وشكر نعمة الله في إهلاك الظالمين عاشوراء هو اليوم العاشر من أيام شهر المحرم ، وهو يوم من أيام الله تعالى، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، أوقع الله فيه آية من أعظم آياته، ومعجزة باهرة، تلك المعجزة هي نصر موسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين، وإهلاك فرعون عليه لعائن الله
1- من فِرعون، تعلمتُ أنّ قدر الله نافذٌ لا محالة، ذبحتَ آلاف الأطفال كي لا يأتي موسى، وعندما جاء ربيته في بيتكَ! 2- من فرعون تعلمتُ أنّ القلوب بيد الله لا بيد النّاس، فعندما حرمتَ موسى من قلب أمّه رقق الله عليه قلبَ زوجتكَ! أردتَ أن تحرمه أمّه فأعطاه الله فوق أمه أماً أخرى! 3 – من فرعون،
في ظلال الهجرة :ما السر في عظمة الإسلام؟ بعض المتكلمين والكتاب عندما يتحدثون عن الهجرة يعرّفون الإسلام على أنه دين قد نزل لمنع عبادة الأصنام وتوجيه الناس إلى عبادة الله الواحد، وأن العرب كانوا يعيشون قبائل متفرقة متناحرة فألف الإسلام بينهم ، وجعلهم أمة واحدة ، وكانوا يشربون الخمر ، ويلعبون الميسر ويرتكبون المفاسد الخلقية
بين عامين وقفة صادقة مع النفس بعد أيام قليلة ينتهي عام، ونستقبل عاماً، يمضى عام كامل من أعمارنا وكأنه ساعة من نهار، فالأيام تمر والأشهر تجري وراءها تسحب معها السنين، وتجر خلفها الأعمار، وتنقضي الآجال، وبعدها يقف الجميع بين يدي الملك الجليل، للسؤال عن الكثير والقليل، مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
محاسن دين الإسلام تكلمنا في الأسبوع الماضي عن معنى الإسلام وأنه رسالة رسالة سماوية وليس حقبة تاريخية ، وأنه دين جاءت شريعته ومنهجه لتحرير الإنسان من أي عبودية لغير الله سبحانه وتعالى (الإسلام وتحرير الإنسان ) وحتى تكتمل الصورة نتكلم اليوم عن محاسن هذا الدين العظيم . أولاً :الإسلام دين عملي وواقعي : نعم فالإسلام
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) رواه مسلم يَتحدَّث كثير من الدعاة عن آخر الزمان، وعن أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، حدِيثًا يُوحي مُجْمَله أنَّ الكفر في إقبالٍ،
من دروس الهجرة : لماذا يعادون الإسلام ؟ هجرة الرسول حدث غير مجرى التاريخ: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ذلكم الحدث الكبير الذي غير مجرى التاريخ . بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته بمكة يدعو الناس لعبادة الله وحده لا شريك له لا عبودية إلا له – سبحانه و تعالى – فكان ما
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة