أحبابي وإخواني الكرام كنا نتكلم الأسبوع الماضي عن موضوع “علاج ضيق الصدر” وبقي لنا الكلام بالإضافة للنقاط التي ذكرناها في العلاج : ” الإستعانة بالله عز وجل وبذكره سبحانه وتعالى “ فالإنسان حينما يشعر بعجزه وضعفه لا بد وأن يلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى وهذا ما نقوله في سورة الفاتحة “إياك نعبد وإياك نستعين”. فكما أننا
ما هي الأعمال التي لا تمس النار أصحابها ؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال بجواب مجمل وهو : أن طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بفعل ما أمر به ، وترك ما نهى عنه ، هي أصل الفوز بالجنة والنجاة من النار ، وأن معصية الله ورسوله هما سبب دخول النار
مكانة العقل في الإسلام كيف ينظر الإسلام إلى العقل ؟ وهل هناك تصادم بين العقل والشرع ؟ وهل يأمرنا الإسلام أن نلغي عقولنا ؟ أولا /العقل نعمة من الله تعالى : اختص بها الإنسان عن سائر الكائنات ، فالحيوانات عندها غرائز تحركها ، غريزة الطعام الشراب …الخ ، هذه الغرائز هي التي تحركها ، لكننا
كيد الشيطان “ولا تجد أكثرهم شاكرين ” قال تعالى : -( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )- [النساء/76] نريد أن نتكلم اليوم عن مكائد الشيطان وكيف يحتال ليوسوس للإنسان بالمعصية ، أو ليوقعه في ما يسخط الله تعالى ؟ ما هو الكيد؟ الكيدهوالاحتيال للوصول إلى أمر ، حينما يكون خصمك قويا فإنه يواجهك كما نقول
سبعة أشياء تجعل الملائكة تدعو لك أخبر الله تعالى أن الملائكة تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : { إن الله وملائكته يصلون على النبي}. – وأخبر تعالى أن الملائكة يصلون على المؤمنين فقال تعالى:{هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور}. 1-الإنفاق في سبيل الله -تعالى-: قال رسول الله -صلَّى
قال تعالى:[خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ] (الأعراف:199) في هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بثلاثة أوامر، هي: أن يأخذ العفو ، وأن يأمر بالمعروف، وأن يعرض عن الجاهلين ، ثلاثة أوامر جمعت أمهات الفضائل والأخلاق وقال عبد الله بن الزبير : ما أنزل الله هذه الآية إلا في
محاسبة النفس المحاسبة هي معيار الإنجاز كم أنجزت في طريقك إلى الله ؟ بمعنى لو أنك مسافر إلى مدينة بينك وبينها 300 كم ، تقطعها في 3 ساعات ، لكن بعد ساعتين لم تقطع إلا 50 كم ، فمعنى ذلك أن هناك تقصير وتأخير ، فما هو السبب ؟ وما هي العوائق ؟ أين أنا
هناك مسالة تثار في الإعلام ولا نفهم أبعادها وهي مسألة تجديد الدين ، تجديد الدين عبارة تطرح دائما في الإعلام ويتداولها الإعلاميون في هذه الفترة بالذات عن تجديد الدين ، وتجديد الخطاب الديني ، مواكبة الدين للعصر الحديث وآلياته ، فتعالوا بنا نتناول هذه المسألة بوضوح من خلال فهمنا لديننا العظيم . أولا/ الرسول –صلى
أولاً: مفهوم مراقبة الله المراقبة لغة: مصدر مأخوذ من راقب يراقب مراقبة، وتدل على الانتصاب لمراعاة الشيء. والرقيب: الحافظ. وراقب الله في أمره: أي خافه. وقال المحاسبي: “المراقبة دوام علم القلب بعلم الله عز وجل في السكون والحركة علماً لازماً مقترناً بصفاء اليقين. قال ابن القيم: “المراقبة دوام علم العبد، وتيقّنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى
مجاهدة النفس كلمة مجاهدة تعنى بذل الجهد والطاقة النفس البشرية كالطفل تماما إ ن أدبتها وهذبتها ؛صلحت واستقامت ،وإن أهملتها وتركتها؛ خابت وخسرت،وهي بطبيعتها تميل إلى الشهوات والملذات والهوى وإذ لم يقيدها وازع ديني تأمر بالسوء والفحشاء فتنقاد إلى السقوط والهلاك وقد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين استخلفه: إن أول ما
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة