سبب وضع علم النحو
قيل إن أبا الأسود الدؤلي دخل على ابنته يوما، فقالت له: ما أحسنُ السماء -بضم النون- فظن أنها تسأل.
فقال لها: نجومها.
فقالت له: أنا لا أسأل ولكني أريد أن أتعجب من حسن السماء.
فقال لها: إذن فقولي: ما أحسنَ السماء -بفتح النون-
ثم انصرف إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: لقد فسد لسان العرب، وقص عليه القصة، فأشار عليه أن يضع قواعد لضبط اللغة العربية.
فلما عرض عليه بعض ما كتب قال له : على هذا فانحُ (فاتجه) يا أبا الأسود، فسمى هذا العلم (النحو) لهذه الكلمة.